السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
----------------------------------
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل اللَّه صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وان صامت الدهر.. وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : إذا سقى الرجل امرأته الماء أُجر.
وقال الإمام الباقر عليه السلام : لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها.
من اهم الامور التي تجعل الحياة الزوجية ناجحة هي التعامل المتبادل بين الزوجين ضمن الحدود الشرعية التي رسمها لنا الشرع ، فالاحترام بين الزوج وزوجته ضمن الاطر الشرعية تجعل الاسرة في مامن من التفكك والانهيار
لذلك نرى في حديث النبي صلى الله عليه وآله التشديد على الزوجين بالاحترام فاذا آذى احدهم للاخر نرى عقوبة ذلك بان لا يقبل من المؤذي صلاة ولا عمل وان بقي الدهر كله صائما حتى يعود عن اذيته ، وهذا يدل على مدى حرص الاسلام على العلاقات العائلية لانها هي التي تُكوِن المجتمع فاذا صلحت العائلة صلح المجتمع .
ولكننا ومع الاسف نشاهد بعض الازواج لا ينتبه الى عائلته والى المسؤولية الملقاة على عاتقه فتجده خارج العائلة يؤدي حقوق الاخرين باحسن ما يكون ولكن اذا وصل الى العائلة كانها غير موجودة وليست في حساباته مع ان القران الكريم وفي اكثر من آية يشدد على العلاقات العائلية والالتزام بالحدود التي امر الله تعالى ان تطبق ، ومن المؤكد ان من يطبق تعاليم الشرع لابد ان يعيش بسعادة وهي النتيجة الطبيعية
فلابد للعائلة ان ترسم طريقا وفق المعايير الشرعية باحترام متبادل بين الزوجين لتصل الى بر الامان
----------------------------------
عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل اللَّه صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه وان صامت الدهر.. وعلى الرجل مثل ذلك الوزر والعذاب إذا كان لها مؤذياً ظالماً.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : إذا سقى الرجل امرأته الماء أُجر.
وقال الإمام الباقر عليه السلام : لا شفيع للمرأة أنجح عند ربها من رضا زوجها.
من اهم الامور التي تجعل الحياة الزوجية ناجحة هي التعامل المتبادل بين الزوجين ضمن الحدود الشرعية التي رسمها لنا الشرع ، فالاحترام بين الزوج وزوجته ضمن الاطر الشرعية تجعل الاسرة في مامن من التفكك والانهيار
لذلك نرى في حديث النبي صلى الله عليه وآله التشديد على الزوجين بالاحترام فاذا آذى احدهم للاخر نرى عقوبة ذلك بان لا يقبل من المؤذي صلاة ولا عمل وان بقي الدهر كله صائما حتى يعود عن اذيته ، وهذا يدل على مدى حرص الاسلام على العلاقات العائلية لانها هي التي تُكوِن المجتمع فاذا صلحت العائلة صلح المجتمع .
ولكننا ومع الاسف نشاهد بعض الازواج لا ينتبه الى عائلته والى المسؤولية الملقاة على عاتقه فتجده خارج العائلة يؤدي حقوق الاخرين باحسن ما يكون ولكن اذا وصل الى العائلة كانها غير موجودة وليست في حساباته مع ان القران الكريم وفي اكثر من آية يشدد على العلاقات العائلية والالتزام بالحدود التي امر الله تعالى ان تطبق ، ومن المؤكد ان من يطبق تعاليم الشرع لابد ان يعيش بسعادة وهي النتيجة الطبيعية
فلابد للعائلة ان ترسم طريقا وفق المعايير الشرعية باحترام متبادل بين الزوجين لتصل الى بر الامان
تعليق