كيف كانت السياسة العباسية تجاه الامام الحسن العسكري عليه السلام وكيف كانت علاقته عليه السلام بالخلفاء؟
كانت السياسة العباسية تجاه الائمة( عليهم السلام)؛ تلك السياسة التي سنها المأمون تجاه الامام الجواد عليه السلام وطبقها المتوكل تجاه الامام الهادي عليه السلام ؛ وهي ربط الامام بالبلاط ومجه بالحاشيه توصلا الى دوام مراقبته ودقة الاطلاع على امره وفصله عن قواعده الشعببة الموالية له.....كانت هذه السياسة سارية المفعول تجاه الامام العسكري ؛ فكان كوالده محجوزا في سامراء مسؤولا عن الذهاب الى بلاط الخلافة كل اثنين وخميس .
اما علاقته عليه السلام بالخلفاء كانت باحتراس وحذر مضاعفين ؛ وكانتخالية من الضجيج الذي كان يثار حول والده عليه السلام بل كانت تقام بشكل روتيني ؛ تمسكنا بتلك السياسة العامة بدون ان ينقل خبر غي التاريخ عن تفاصيل العلاقات بينه وبين كل واحد من خلفاء عصره ؛ وانما اقتصر التاريخ على نقل تنبؤات الامام عليه السلام بموت من مات في عصره من تلخلفاء وهم اثنان : المعتز والمهتدي.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا وجعلنا الله مع من يطالب بحقهم سيدنا ومولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف......المصدر .. ٥٠٠ سؤال حول الائمة عليهم السلام للشيخ ماجد ناصر الزبيدي
كانت السياسة العباسية تجاه الائمة( عليهم السلام)؛ تلك السياسة التي سنها المأمون تجاه الامام الجواد عليه السلام وطبقها المتوكل تجاه الامام الهادي عليه السلام ؛ وهي ربط الامام بالبلاط ومجه بالحاشيه توصلا الى دوام مراقبته ودقة الاطلاع على امره وفصله عن قواعده الشعببة الموالية له.....كانت هذه السياسة سارية المفعول تجاه الامام العسكري ؛ فكان كوالده محجوزا في سامراء مسؤولا عن الذهاب الى بلاط الخلافة كل اثنين وخميس .
اما علاقته عليه السلام بالخلفاء كانت باحتراس وحذر مضاعفين ؛ وكانتخالية من الضجيج الذي كان يثار حول والده عليه السلام بل كانت تقام بشكل روتيني ؛ تمسكنا بتلك السياسة العامة بدون ان ينقل خبر غي التاريخ عن تفاصيل العلاقات بينه وبين كل واحد من خلفاء عصره ؛ وانما اقتصر التاريخ على نقل تنبؤات الامام عليه السلام بموت من مات في عصره من تلخلفاء وهم اثنان : المعتز والمهتدي.
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا وجعلنا الله مع من يطالب بحقهم سيدنا ومولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف......المصدر .. ٥٠٠ سؤال حول الائمة عليهم السلام للشيخ ماجد ناصر الزبيدي