بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
هناك سؤال يطرح نفسه و هو : : كيف نحقق ونبني مجتمع الأمانة والعدالة في هذه الأرض ؟
والجواب : ليس بعيداً عنا ، ويمكننا الوصول إليه عبر الآية التالية : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... ﴾ . فلكي نحقق مجتمع العدل والكرامة لابد أن نخلق في أنفسنا فضيلة الطاعة لله جل وعلا ، ولمن بعثه إلينا رسولاً ، ومن ثم لمن استخلفه الرسول إماماً ، أو لمن استخلفه الإمام ولياً للأمر ، وهذا هو السبيل وإلا فبدونه لن يتحقق العدل ، ولن يتم الوفاء بعهد الأمانة ، ولعل المشكلة الكبرى التي تعاني منها البشرية بالأمس واليوم ومن الممكن أن تبقى متورطة فيها مستقبلاً ، هي ضلالها عن هذا السبيل ، فالجميع يتشدقون بالعدالة ويتمنونها ، ولو نظرنا إلى جميع القوانين لوجدناها تحكم بإسم العدالة ، ولعرفنا أن هذه العدالة ليست إلا ديباجة برّاقة لكل الدساتير الموجودة في مختلف أنحاء العالم ، وكلها تدعي ارتكازها واستنادها إلى مبدأ العدالة . ولكن أين هي العدالة حقاً ؟
إن البشرية مادامت قد ضلت الطريق إليها فلا يمكن أن تصلها وتبلغها وإن كان طعمها مرّاً في بعض الأحيان عندما تصطدم بالأهواء وما تشتهيه الأنفس .
سبيل العدالة
فلابد ـ إذن ـ من البحث عن سبيل العدالة عند الله جل جلاله ، وعلى لسان أنبيائه ورسله ، والأئمة والأولياء ؛ وهذا هو مفهوم الطاعة ؛ طاعة الله من خلال الامتثال إليه في أوامره ونواهيه التي جاءت في كتابه العزيز ـ وطاعته عبر طاعة رسوله ، وطاعة الذين نصبهم أئمة للناس وأولياء للأمور . وتبقى سلسلة الطاعة متصلة ابتداءً من قاعدتها المتمثلة في طاعة ولي الأمر ، وانتهاءً بالقمة وهي طاعة الله عز وجل .
وهكذا فإن طاعة ولي الأمر تعني طاعة الإمام المعصوم ، وهو في عصرنا الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه ، وطاعة الإمام الحجة تعني طاعة الرسول التي تعني بدورها طاعة الله سبحانه ، وهذا بالإضافة إلى الطاعة المباشرة للخالق ، وهي الامتثال لأوامره ونواهيه التي صرّح بها وبيّنها في كتابه العزيز .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
هناك سؤال يطرح نفسه و هو : : كيف نحقق ونبني مجتمع الأمانة والعدالة في هذه الأرض ؟
والجواب : ليس بعيداً عنا ، ويمكننا الوصول إليه عبر الآية التالية : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ... ﴾ . فلكي نحقق مجتمع العدل والكرامة لابد أن نخلق في أنفسنا فضيلة الطاعة لله جل وعلا ، ولمن بعثه إلينا رسولاً ، ومن ثم لمن استخلفه الرسول إماماً ، أو لمن استخلفه الإمام ولياً للأمر ، وهذا هو السبيل وإلا فبدونه لن يتحقق العدل ، ولن يتم الوفاء بعهد الأمانة ، ولعل المشكلة الكبرى التي تعاني منها البشرية بالأمس واليوم ومن الممكن أن تبقى متورطة فيها مستقبلاً ، هي ضلالها عن هذا السبيل ، فالجميع يتشدقون بالعدالة ويتمنونها ، ولو نظرنا إلى جميع القوانين لوجدناها تحكم بإسم العدالة ، ولعرفنا أن هذه العدالة ليست إلا ديباجة برّاقة لكل الدساتير الموجودة في مختلف أنحاء العالم ، وكلها تدعي ارتكازها واستنادها إلى مبدأ العدالة . ولكن أين هي العدالة حقاً ؟
إن البشرية مادامت قد ضلت الطريق إليها فلا يمكن أن تصلها وتبلغها وإن كان طعمها مرّاً في بعض الأحيان عندما تصطدم بالأهواء وما تشتهيه الأنفس .
سبيل العدالة
فلابد ـ إذن ـ من البحث عن سبيل العدالة عند الله جل جلاله ، وعلى لسان أنبيائه ورسله ، والأئمة والأولياء ؛ وهذا هو مفهوم الطاعة ؛ طاعة الله من خلال الامتثال إليه في أوامره ونواهيه التي جاءت في كتابه العزيز ـ وطاعته عبر طاعة رسوله ، وطاعة الذين نصبهم أئمة للناس وأولياء للأمور . وتبقى سلسلة الطاعة متصلة ابتداءً من قاعدتها المتمثلة في طاعة ولي الأمر ، وانتهاءً بالقمة وهي طاعة الله عز وجل .
وهكذا فإن طاعة ولي الأمر تعني طاعة الإمام المعصوم ، وهو في عصرنا الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه ، وطاعة الإمام الحجة تعني طاعة الرسول التي تعني بدورها طاعة الله سبحانه ، وهذا بالإضافة إلى الطاعة المباشرة للخالق ، وهي الامتثال لأوامره ونواهيه التي صرّح بها وبيّنها في كتابه العزيز .