روحي لك الفداء
شهيد سامراء
حق لك العزاء
في الأرض والسماء
في يوم 8 / ربيع الأول ذكرى شهادة الإمام أبي محمد الحسن العسكري (ع) بن الإمام علي الهادي(ع) ..
استشهد مسموما في سامراء سنـة 260 هـ ،
وكان عمر الإمام (ع) 28 سنة ، ومدة إمامته (ع) حوالي 6 سنوات ..
تعرض للإعتقال في أيام المهتدي والمعتمد العباسيين , وتذكر المصادر أن الأخير هو الذي أمر بدس السم للإمام (ع) , فانا لله وانا اليه راجعون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، والعاقبة للمتقين .
وباستشهاده (ع) بدأت مرحلة جديدة في حياة الأمة ، لانها ستكون مضطرة للتعامل والتعايش مع الغيبة الصغرى , ثم الغيبة الكبرى للإمام الثاني عشر (ع) أروحنا له الفداء .
وعلى أية حال يُفترض بالمؤمن في هذه المناسبة ان يزور الإمام (ع) في مرقده الشريف ان أمكنه ذلك ، والا فيزوره من بُعد , وان يظهر الحزن والأسى عليه (ع) ، وان يعزي إخوانـه بهذا المصاب الجليل قربة الى الله تعالى ..
وليبدأ أولاً بتعزية النبي محمد (ص) وأهل بيته (ع) , وسائر أوصيائه المعصومين من ذرية الحسين(ع) , وخصوصاً الحجة بن الحسن (ع) فإنه المُصاب والـمُعزى بوالده ..
وكذلك ينبغي تعزية جميع الأنبياء (ع) والأوصياء(ع) فإنهم أيضاً من أصحاب المصيبة في هذا اليوم..
فالسلام عليك يامـولاي الحسن العسكري , السلام عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه ، صلى الله على روحك الطيب وجسدك الطاهر ، وعليك السلام يا مولاي ورحمة الله وبركاته .
سلام عليك أبا المنتظر
فداؤك نفسي وكل البشر
حفظت المؤمل من كل شر
ولولاك مهدينا ماظهر.
شهيد سامراء
حق لك العزاء
في الأرض والسماء
في يوم 8 / ربيع الأول ذكرى شهادة الإمام أبي محمد الحسن العسكري (ع) بن الإمام علي الهادي(ع) ..
استشهد مسموما في سامراء سنـة 260 هـ ،
وكان عمر الإمام (ع) 28 سنة ، ومدة إمامته (ع) حوالي 6 سنوات ..
تعرض للإعتقال في أيام المهتدي والمعتمد العباسيين , وتذكر المصادر أن الأخير هو الذي أمر بدس السم للإمام (ع) , فانا لله وانا اليه راجعون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ، والعاقبة للمتقين .
وباستشهاده (ع) بدأت مرحلة جديدة في حياة الأمة ، لانها ستكون مضطرة للتعامل والتعايش مع الغيبة الصغرى , ثم الغيبة الكبرى للإمام الثاني عشر (ع) أروحنا له الفداء .
وعلى أية حال يُفترض بالمؤمن في هذه المناسبة ان يزور الإمام (ع) في مرقده الشريف ان أمكنه ذلك ، والا فيزوره من بُعد , وان يظهر الحزن والأسى عليه (ع) ، وان يعزي إخوانـه بهذا المصاب الجليل قربة الى الله تعالى ..
وليبدأ أولاً بتعزية النبي محمد (ص) وأهل بيته (ع) , وسائر أوصيائه المعصومين من ذرية الحسين(ع) , وخصوصاً الحجة بن الحسن (ع) فإنه المُصاب والـمُعزى بوالده ..
وكذلك ينبغي تعزية جميع الأنبياء (ع) والأوصياء(ع) فإنهم أيضاً من أصحاب المصيبة في هذا اليوم..
فالسلام عليك يامـولاي الحسن العسكري , السلام عليك يا حجة الله في أرضه وسمائه ، صلى الله على روحك الطيب وجسدك الطاهر ، وعليك السلام يا مولاي ورحمة الله وبركاته .
سلام عليك أبا المنتظر
فداؤك نفسي وكل البشر
حفظت المؤمل من كل شر
ولولاك مهدينا ماظهر.
تعليق