بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع يعرف ان للكلمات نبض وللصوت لحن وللتواصل دفء ولتشابك الايادي أجر
والنظر لوجه المؤمن عبادة
وهذا ماخُلقت البشرية وجُبلت عليه فالانسان يأنس بمن حوله وهم يأنسون بوجوده
وهو إجتماعي بطبعه وسلوكياته يميل للجماعة ويتكامل بالراي والأخذ والرد ...
وهذا مادرجنا عليه وتعودنا منذ قديم الزمان
وجاء الاسلام ليعزز بروحانيته العالية حب الجماعة وكون المسلمين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد
والبنيان المرصوص فأكد على حب الاخر وحقوق الجار والصاحب والقرابة والاسرة
ووثّق عُرى ووشائج الاخوة والمحبة حتى لاينفذ مغرض بسمومه
وحتى لايعاني أحدٌ من أمراض النفس والأنا والهوى والميل للنرجسية والمصلحة الذاتية
والشواهد على ذلك فاقت الحد وتجاوزت الحصر
لكن
لانعرف مالذي قلب الحال رأساً على عقب
بدخولنا لعالم التواصل الافتراضي والسوشل ميديا الواسع
فبات أولادنا وحتى نحن ننفر من يتحدث أكثر من 10 كلمات
وبتنا نضجر حتى من الأب ان تحدث وحاور
وبتنا نهجر التجمعات ونألف الزوايا المغلقة
ونترك الاقارب والاهل للتواصل مع الاغراب
وكُل على رأسه الطير يكتب ويبتسم ويتمتم وانت متعجب
والنقاش لايتعدى 5 كلمات
والتواصل ليس أكثر من لقاء عند خروج البيت ولقاء عند الدخول
وعدة كلمات إسبوعية تجبرنا الوحدة او إنقطاع شبكة النت للبوح بها ...!!!
وحتى إن خرجنا فالموبايل بأيدينا والكل يكنّك على الرصيد
فلا أحد يطيق البعد عن الشبكة وبرامج التواصل وعالم الافتراض
الخفايا كثيرة ...
والدهاليز مظلمة ...
والامراض مميتة ...
والخيانات تضوعت بعفونتها النتنة
ووووووو
ويزداد الطين بلّة ان كنا نعاني من الفراغ
بحال كبر الاولاد
بحال عدم وجود العمل والدراسة
بمرحلة المراهقة
بذروة الشباب
بحال منع الزوج من الخروج
بحال تواتر المشاكل والهموم
فكل تلك الامور تقود لأدمان النت والهروب من الفراغ والهموم
وبلا تفكير ننقاد لعالم مرير ومظلم ومتعب
وان قاومنا ذلك الحال فأولادنا يزيدون إلحاحا يوماً بعد يوم
فهل أعددنا العدّة لغد ...
والى متى سيقاوم من يقاوم
واذا أنجرفنا فاين العاقبة ؟؟؟
وماالبديل لعالم مشبع بالصور والتقنيات والصداقات ؟؟؟
أسئلة مازالت تُؤرقنا وتقّض مضاجعنا بان ننجو بالعاقبة الحسنة والذرية الطيبة الى بر الأمان
ورضا الغفور الرحمن ....والتخلص من براثن الشيطان
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع يعرف ان للكلمات نبض وللصوت لحن وللتواصل دفء ولتشابك الايادي أجر
والنظر لوجه المؤمن عبادة
وهذا ماخُلقت البشرية وجُبلت عليه فالانسان يأنس بمن حوله وهم يأنسون بوجوده
وهو إجتماعي بطبعه وسلوكياته يميل للجماعة ويتكامل بالراي والأخذ والرد ...
وهذا مادرجنا عليه وتعودنا منذ قديم الزمان
وجاء الاسلام ليعزز بروحانيته العالية حب الجماعة وكون المسلمين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد
والبنيان المرصوص فأكد على حب الاخر وحقوق الجار والصاحب والقرابة والاسرة
ووثّق عُرى ووشائج الاخوة والمحبة حتى لاينفذ مغرض بسمومه
وحتى لايعاني أحدٌ من أمراض النفس والأنا والهوى والميل للنرجسية والمصلحة الذاتية
والشواهد على ذلك فاقت الحد وتجاوزت الحصر
لكن
لانعرف مالذي قلب الحال رأساً على عقب
بدخولنا لعالم التواصل الافتراضي والسوشل ميديا الواسع
فبات أولادنا وحتى نحن ننفر من يتحدث أكثر من 10 كلمات
وبتنا نضجر حتى من الأب ان تحدث وحاور
وبتنا نهجر التجمعات ونألف الزوايا المغلقة
ونترك الاقارب والاهل للتواصل مع الاغراب
وكُل على رأسه الطير يكتب ويبتسم ويتمتم وانت متعجب
والنقاش لايتعدى 5 كلمات
والتواصل ليس أكثر من لقاء عند خروج البيت ولقاء عند الدخول
وعدة كلمات إسبوعية تجبرنا الوحدة او إنقطاع شبكة النت للبوح بها ...!!!
وحتى إن خرجنا فالموبايل بأيدينا والكل يكنّك على الرصيد
فلا أحد يطيق البعد عن الشبكة وبرامج التواصل وعالم الافتراض
الخفايا كثيرة ...
والدهاليز مظلمة ...
والامراض مميتة ...
والخيانات تضوعت بعفونتها النتنة
ووووووو
ويزداد الطين بلّة ان كنا نعاني من الفراغ
بحال كبر الاولاد
بحال عدم وجود العمل والدراسة
بمرحلة المراهقة
بذروة الشباب
بحال منع الزوج من الخروج
بحال تواتر المشاكل والهموم
فكل تلك الامور تقود لأدمان النت والهروب من الفراغ والهموم
وبلا تفكير ننقاد لعالم مرير ومظلم ومتعب
وان قاومنا ذلك الحال فأولادنا يزيدون إلحاحا يوماً بعد يوم
فهل أعددنا العدّة لغد ...
والى متى سيقاوم من يقاوم
واذا أنجرفنا فاين العاقبة ؟؟؟
وماالبديل لعالم مشبع بالصور والتقنيات والصداقات ؟؟؟
أسئلة مازالت تُؤرقنا وتقّض مضاجعنا بان ننجو بالعاقبة الحسنة والذرية الطيبة الى بر الأمان
ورضا الغفور الرحمن ....والتخلص من براثن الشيطان