تويت
ذكرى وﻻدة رسول الله ص علينا ان نملأ قلوبنا بمحبته واخلاقه(ص) كما ملأنا هذه اﻻماكن بالورود والزهور
وﻻ يهمنا اﻻختﻻف في تاريخ ذكرى وﻻدته فالبعض عندهم(12 ربيع اول) والبعض(17 ربيع اول) .. اﻻهم هو ان نعيش ذكراه ونتخلق باخلاقه ونتحرك في رسالته.
ففي ذكرى وﻻدته يجب ان ﻻ نشغل انفسنا في صفاته الجسدية
فهو بشر مثلنا(قل انما انا بشر مثلكم)
وانما يجب علينا ان ننشغل في خصوصياته التي تتصل باخلاقه وكرمه وشجاعته....
ولنزين محفلنا بدرس من اخلاقه((اللين في كلامه))
فقد كان رسول الله عندما يتكلم،يتكلم
بكل حنان ورحمة ورأفة بالمؤمنين وانفتاح. حيث يقول الله عزوجل[ ولو كنت فظآ غليظ القلب ﻻنفظوا من حولك]
فليكن لنا اللين في كﻻمنا وﻻ نكن متعجرفين.. فلتكن قلوبنا قلوب رحيمة ومحبة وﻻتكن قلوب بغضاء وحقد.
فﻻنسان يتاثر بالمعاني اﻻنسانية التي تعيش فيه حتى لوكان جبارا
[اذهبا الى فرعون انه طغى وقوﻻ له قوﻵ لينآ .. لعله يذكر او يخشى]
وفي الختام ؛
فلنقدم لرسول الله هدية في ذكرى مولوده كما نقدم لشخص عزيز ع قلوبنا هدية بعيد ميﻻده
نقدم له (ص) توبة من المعاصي والذنوب.. لتكن برسول الله اسوة حسنة.
(ما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا)
"زكي آل حيدر الموسوي"
تعليق