تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال الله الح?يم في ?تابه ال?ريم:«وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا»
يبعث هذا الإجتماع العظيم للعلماء ول?بار المسلمين والأديان السماوية الأخري في غينيا ?ونا?ري وفي ربيع الاول شهر ميلاد نبي الرحمة خاتم الأنبياء محمد المصطفي صلي الله عليه وآله، السعادةَ و السرور في قلوب محبّي واتباع الأنبياء.
بأنّ الدين الإسلام يريد للبشرية حياتاً يملأها الصلح وت?سوها السعادة والرحمة، بعيدة عن العنف والظلم والتعدّي
القرآن ال?ريم ذ?ر النّبي الأعظم بقول «وَمَا أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين» وقال في موضع آخر «وإنّك لعلي خلق عظيم» وأيضاً قال النّبي صلوات الله عليه عن نفسه: «بعثت لأتمّم م?ارم الأخلاق» إذن الهدف الحقيقي من إرسال الرّسل، وإنزال ال?تب السماوية هو تربية الإنسان علي أتم م?ارم الأخلاق وأعلي صفات الإنسانية.
و?ما نلاحظ إنّ الأح?ام الإسلامية التي تطابق الفطرة السليمة، تسعي لايصال البشرية لل?مال المطلوب وأعلي القيم الأخلاقية و المعنوية.
أمّا اليوم ومع الأسف الشديد، يشهد العالم اف?اراً أجنبية منافية للقيم الانسانية وأعمالاً وحشية عنيفة من قبل جماعات تدّعي الاسلام ولا تبالي بالقتل والظلم والتعدي وتجاوز مما ينافي الدين المحمّدي الخالص أعمالاً مبغوضة في الاسلام وعند الانبياء سلام الله عليهم ول?ن من يتبع النبي إتباعاً حقيقياً يعلم بأنّ مثل هذه الاعمال الوحشية العنيفة تعارض سيرة الإسلام وتنافي طريقة المعصومين وأهل البيت عليهم السلام وبما أن المعصومين هم عدل القرآن والنبي صلى الله عليه و آله أمرنا ت?راراً ومراراً بإتباعهم فلا طريق لمن في العالم اذا اراد العيش بسلام والحصول علي الهدوء والس?ينة الّا إتباع اهداف ونوايا النبي (ص) واتباع المعصومين عليهم السلام.
وفي الختام أتمنّي أن ي?ون المودّة وزيادة المحبّة بين المسلمين وطريق مبارك يساهم في تبادل وانتقال الأف?ار الصحيحة بين اتباع الأديان المختلفة آملاً بأن يؤثّر في جلب الصّلح والصفاء والسعادة للعالم بأجمعه وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال الله الح?يم في ?تابه ال?ريم:«وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا»
يبعث هذا الإجتماع العظيم للعلماء ول?بار المسلمين والأديان السماوية الأخري في غينيا ?ونا?ري وفي ربيع الاول شهر ميلاد نبي الرحمة خاتم الأنبياء محمد المصطفي صلي الله عليه وآله، السعادةَ و السرور في قلوب محبّي واتباع الأنبياء.
بأنّ الدين الإسلام يريد للبشرية حياتاً يملأها الصلح وت?سوها السعادة والرحمة، بعيدة عن العنف والظلم والتعدّي
القرآن ال?ريم ذ?ر النّبي الأعظم بقول «وَمَا أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين» وقال في موضع آخر «وإنّك لعلي خلق عظيم» وأيضاً قال النّبي صلوات الله عليه عن نفسه: «بعثت لأتمّم م?ارم الأخلاق» إذن الهدف الحقيقي من إرسال الرّسل، وإنزال ال?تب السماوية هو تربية الإنسان علي أتم م?ارم الأخلاق وأعلي صفات الإنسانية.
و?ما نلاحظ إنّ الأح?ام الإسلامية التي تطابق الفطرة السليمة، تسعي لايصال البشرية لل?مال المطلوب وأعلي القيم الأخلاقية و المعنوية.
أمّا اليوم ومع الأسف الشديد، يشهد العالم اف?اراً أجنبية منافية للقيم الانسانية وأعمالاً وحشية عنيفة من قبل جماعات تدّعي الاسلام ولا تبالي بالقتل والظلم والتعدي وتجاوز مما ينافي الدين المحمّدي الخالص أعمالاً مبغوضة في الاسلام وعند الانبياء سلام الله عليهم ول?ن من يتبع النبي إتباعاً حقيقياً يعلم بأنّ مثل هذه الاعمال الوحشية العنيفة تعارض سيرة الإسلام وتنافي طريقة المعصومين وأهل البيت عليهم السلام وبما أن المعصومين هم عدل القرآن والنبي صلى الله عليه و آله أمرنا ت?راراً ومراراً بإتباعهم فلا طريق لمن في العالم اذا اراد العيش بسلام والحصول علي الهدوء والس?ينة الّا إتباع اهداف ونوايا النبي (ص) واتباع المعصومين عليهم السلام.
وفي الختام أتمنّي أن ي?ون المودّة وزيادة المحبّة بين المسلمين وطريق مبارك يساهم في تبادل وانتقال الأف?ار الصحيحة بين اتباع الأديان المختلفة آملاً بأن يؤثّر في جلب الصّلح والصفاء والسعادة للعالم بأجمعه وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.