أن عملية اتخاذ القرار لدى البالغين هي عملية سيكولوجية وعقلية معقدة تعتمد على الشخص المعني بالقرار وعلى سلوكه ونمط تفكيره فتختلف أسس التفكير من شخص لأخر وبذلك تختلف أنماط اتخاذ القرار.
أما عند الطفل فان اتخاذ القرار هي مسالة معتمدة على مبدأ التجربة والخطأ فأما أن يكون قراره سليم ومناسب وأما أن يكون غير ذلك ومن هنا تأتي دور الأسرة في عملية تنمية شخصية الطفل من خلال تدريبهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات مع ترك السبل لهم في معالجة الفشل من خلال التوجيه العفوي الهادف والذي يتسم بملامح الحب والحنان والتسامح.
حيث أن المشاعر الوجدانية والإدراكية أذا ما اتخذت مسارها الصحيح فأنها قادرة على صقل شخصية نموذجية فذة لها المقدرة المميزة على اتخاذ القرارات الصائبة.
وبعد زرع القيم النبيلة في شخصية الطفل من قبل الأسرة تبدأ رحلة انطلاق الطفل الأولى للمجتمع والتي تتوسع فيه ادراكاته وخياراته وهنا تأتي دور المدرسة والتي تمثل المساحة الكبرى في حياة الطفل والتي تقوم برسم شخصيته بشكل اكبر وأوسع من البيئة المغلقة والتي تتمثل بالأسرة ومن هنا يأتي دور المدرسة في اختيار المعلمين الكفؤين والقادرين على التعامل مع الأطفال بشكل ودي وتعليمي حتى يتم غرس الحب للتعلم بشكل اكبر في نفسية الطفل وعدم ممارسة أدارة المدرسة أسلوب العقاب بل لابد من المعاملة الأبوية لكي لا يتبنى الطفل قراراته على أسس عنيفة.
ولكي يتم بناء شخصية قادرة على اتخاذ القرارات الصائبة والصحيحة بأسلوب عقلي وإدراكي كبير لابد من تعاون الأسرة والمدرسة حيث كل منهما لها دورها الأساسي حيث أن دور الأسرة تنمي شخصية الطفل من خلال عملية المفاضلة وتتمثل هذه العملية بمفاضلة الطفل في اختيار مابين شيئين فعلى سبيل المثال مفاضلة الطفل في اختيار مابين لعبتين تكون مختارتان أصلا من قبل الوالدين أما في المدرسة فتكون من خلال المفاضلة بالأنشطة الصفية مثلا بين الرسم ونشاط أخر آو اختيار بين احد مواضيع الرسم وبذلك يتم التعامل السليم مع عقلية ومدركات الطفل والتي تنمو فيما بعد لاختيار قرارات مميزة تميزهم عن الآخرين.
أما عند الطفل فان اتخاذ القرار هي مسالة معتمدة على مبدأ التجربة والخطأ فأما أن يكون قراره سليم ومناسب وأما أن يكون غير ذلك ومن هنا تأتي دور الأسرة في عملية تنمية شخصية الطفل من خلال تدريبهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات مع ترك السبل لهم في معالجة الفشل من خلال التوجيه العفوي الهادف والذي يتسم بملامح الحب والحنان والتسامح.
حيث أن المشاعر الوجدانية والإدراكية أذا ما اتخذت مسارها الصحيح فأنها قادرة على صقل شخصية نموذجية فذة لها المقدرة المميزة على اتخاذ القرارات الصائبة.
وبعد زرع القيم النبيلة في شخصية الطفل من قبل الأسرة تبدأ رحلة انطلاق الطفل الأولى للمجتمع والتي تتوسع فيه ادراكاته وخياراته وهنا تأتي دور المدرسة والتي تمثل المساحة الكبرى في حياة الطفل والتي تقوم برسم شخصيته بشكل اكبر وأوسع من البيئة المغلقة والتي تتمثل بالأسرة ومن هنا يأتي دور المدرسة في اختيار المعلمين الكفؤين والقادرين على التعامل مع الأطفال بشكل ودي وتعليمي حتى يتم غرس الحب للتعلم بشكل اكبر في نفسية الطفل وعدم ممارسة أدارة المدرسة أسلوب العقاب بل لابد من المعاملة الأبوية لكي لا يتبنى الطفل قراراته على أسس عنيفة.
ولكي يتم بناء شخصية قادرة على اتخاذ القرارات الصائبة والصحيحة بأسلوب عقلي وإدراكي كبير لابد من تعاون الأسرة والمدرسة حيث كل منهما لها دورها الأساسي حيث أن دور الأسرة تنمي شخصية الطفل من خلال عملية المفاضلة وتتمثل هذه العملية بمفاضلة الطفل في اختيار مابين شيئين فعلى سبيل المثال مفاضلة الطفل في اختيار مابين لعبتين تكون مختارتان أصلا من قبل الوالدين أما في المدرسة فتكون من خلال المفاضلة بالأنشطة الصفية مثلا بين الرسم ونشاط أخر آو اختيار بين احد مواضيع الرسم وبذلك يتم التعامل السليم مع عقلية ومدركات الطفل والتي تنمو فيما بعد لاختيار قرارات مميزة تميزهم عن الآخرين.
تعليق