السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
الجزع :هو عدم الصبر على البلاء
عن الرسول (ص)من يعرف البلاء يصبر عليه ومن لايعرفه ينكره.
وقال (ص)صوتان يبغضهما الله أعوال عند مصيبة ومزمار عند نعمة.
وقال الأمام علي عليه السلام:الجزع هلاك.
وعنه عليه السلام:أياك والجزع فأنه يقطع الأمل ويضعف العمل ويورث الهم واعلم أن المخرج في أمرين :
ما كانت فيه حيلة فالاحتيال وما لم تكن فيه حيلة فالأصطبار
وعن الامام علي عليه السلام:عند دفن النبي (ص)ان الصبر لجميل الا عندك وان الجزع لقبيح الا عليك.
وعن الامام علي عليه السلام:ان كنت جازعا على ما تفلت من بين يديك فأجزع على (كل)مالم يصل اليك
واستدلل على مالم يكن بما كان فأنما الأمور أشباه.
اما نتيجة الجزع:
*************
قال الأمام علي عليه السلام :الجزع أتعب من الصبر وقال عليه السلام :الجزع عند المصيبة أشد من المصيبة.
وقال :الجزع عند المصيبة يزيدها والمصيبة عليها يبيدها وقال لاتجزعوا من قليل قليل ما أكرهكم فيوقعكم ذلك.
في كثير مما تكرهون وقال :المصيبة واحدة وان جزعت صارت أثنتين.
وقال الأمام علي عليه السلام :الجزع عند البلاء تمام المحنة.
وقال الكاظم عليه السلام :المصيبة للصابر واحدة وللجازع أثنان.
وعن الأمام علي عليه السلام :الجزع لايدفع القدر ولكن يحبط الأجر .
وقال عليه السلام:أغلبوا الجزع بالصبر فأن الجزع يحبط الأجر ويعظم الفجيعة .
وقال عليه السلام:من جزع فنفسه عذب أمر الله سبحان أضاع وثوابه باع.
وقال عليه السلام:من ملكه الجزع حرم فضيلة الصبر.
**********************************
استحباب البكاء والجزع على الامام الحسين عليه السلام
عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال:سمعته يقول :ان البكاء والجزع مكروه
للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الامام الحسين عليه السلام فأنه فيه مأجور.
وعن عبد الله بن عبد الرحمن عن مسمع بن عبد الملك كردين البصري قال:قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام:
يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين عليه السلام:؟
قلت لا انا رجل مشهور عند أهل البصرة وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة وعدونا كثير من أهل النصاب وغيرهم ولست
أمنهم ان يرفعوا حالي عند ولد سليمان فيمثلون بي
قال لي :أفما تذكر ما صنع به؟
قلت نعم:
قال فتجزع؟
قلت :أي والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي.
قال رحم الله دمعتك أما انك من الذين يعدون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويخافون
لخوفنا اذا أمنا
أما انك سترى عند موتك حضور ابائي لك ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة أفضل ما تقر به عينك
قبل الموت ولملك الموت
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
الجزع :هو عدم الصبر على البلاء
عن الرسول (ص)من يعرف البلاء يصبر عليه ومن لايعرفه ينكره.
وقال (ص)صوتان يبغضهما الله أعوال عند مصيبة ومزمار عند نعمة.
وقال الأمام علي عليه السلام:الجزع هلاك.
وعنه عليه السلام:أياك والجزع فأنه يقطع الأمل ويضعف العمل ويورث الهم واعلم أن المخرج في أمرين :
ما كانت فيه حيلة فالاحتيال وما لم تكن فيه حيلة فالأصطبار
وعن الامام علي عليه السلام:عند دفن النبي (ص)ان الصبر لجميل الا عندك وان الجزع لقبيح الا عليك.
وعن الامام علي عليه السلام:ان كنت جازعا على ما تفلت من بين يديك فأجزع على (كل)مالم يصل اليك
واستدلل على مالم يكن بما كان فأنما الأمور أشباه.
اما نتيجة الجزع:
*************
قال الأمام علي عليه السلام :الجزع أتعب من الصبر وقال عليه السلام :الجزع عند المصيبة أشد من المصيبة.
وقال :الجزع عند المصيبة يزيدها والمصيبة عليها يبيدها وقال لاتجزعوا من قليل قليل ما أكرهكم فيوقعكم ذلك.
في كثير مما تكرهون وقال :المصيبة واحدة وان جزعت صارت أثنتين.
وقال الأمام علي عليه السلام :الجزع عند البلاء تمام المحنة.
وقال الكاظم عليه السلام :المصيبة للصابر واحدة وللجازع أثنان.
وعن الأمام علي عليه السلام :الجزع لايدفع القدر ولكن يحبط الأجر .
وقال عليه السلام:أغلبوا الجزع بالصبر فأن الجزع يحبط الأجر ويعظم الفجيعة .
وقال عليه السلام:من جزع فنفسه عذب أمر الله سبحان أضاع وثوابه باع.
وقال عليه السلام:من ملكه الجزع حرم فضيلة الصبر.
**********************************
استحباب البكاء والجزع على الامام الحسين عليه السلام
عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال:سمعته يقول :ان البكاء والجزع مكروه
للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الامام الحسين عليه السلام فأنه فيه مأجور.
وعن عبد الله بن عبد الرحمن عن مسمع بن عبد الملك كردين البصري قال:قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام:
يا مسمع أنت من أهل العراق أما تأتي قبر الحسين عليه السلام:؟
قلت لا انا رجل مشهور عند أهل البصرة وعندنا من يتبع هوى هذا الخليفة وعدونا كثير من أهل النصاب وغيرهم ولست
أمنهم ان يرفعوا حالي عند ولد سليمان فيمثلون بي
قال لي :أفما تذكر ما صنع به؟
قلت نعم:
قال فتجزع؟
قلت :أي والله واستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي فأمتنع من الطعام حتى يستبين ذلك في وجهي.
قال رحم الله دمعتك أما انك من الذين يعدون في أهل الجزع لنا والذين يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويخافون
لخوفنا اذا أمنا
أما انك سترى عند موتك حضور ابائي لك ووصيتهم ملك الموت بك وما يلقونك به من البشارة أفضل ما تقر به عينك
قبل الموت ولملك الموت