إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(ظواهر مجتمعية سلبية)149

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    وتبقى زينب
    عضو نشيط
    الحالة :
    رقم العضوية : 170513
    تاريخ التسجيل : 06-04-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 310
    التقييم : 10


    متصل الان ....


    هذه العبارة التي انتشرت في مجتمعاتنا

    ومن طرق التواصل المتعددة

    وأفقدت الثقة بالكثير !!

    متصل الان ....

    ربما هو منزعج !
    منشغل !
    يتصفّح لأخذ فائدة بسرعة ..
    يرُد على أحد رؤسائه ..
    نائم وهاتفه مع ابنه ..
    فُتح سهواً ..
    أو ربما كان في نقاشٍ حادٍ مع أحدهم !...

    متصل الآن
    لا تعني أنه ينتظرك !

    متصل الآن
    لا تعني أنك وحدك في قائمته !

    متصل الآن
    لا يعني أراك وأتجاهلك !

    متصل الآن
    لا تعني تواجده !

    - المعنى الآخر في " آخر ظهور "

    عندما ترسل لأحدهم ثم لم يرد لا تُلقِ بعينك على آخر ظهوره مُتشاحناً !!

    لا تعلم ربما كان على عجلٍ من أمره !

    أو ربما صديقاً أخذه ليرسل منه !

    أحدهم يكون نائماً ولكنه يستيقظ ليكتب لصديقه أن قدِّم لي عذراً فأنا متعبٌ
    لا أستطيع الحضور !

    - كن ذا نفس طيبة تخلق أعذاراً ..
    ولا تستسلم لوساوس الشيطان بإضعاف علاقتك بالآخرين ! ولاتراقب الاخرين متا وقت ظهورهم وهل هو متصل ام لا ..

    هناك علاقاتٌ انهدمت ونفوسٌ
    تشاحنت وقلوب تباعدت من هذا الأمر !!

    " أحسنوا الظن واتركوا الفضول والتدخل بخصوصيات الاخرين "








































    تعليق


    • #12
      وتبقى زينب
      عضو نشيط
      الحالة :
      رقم العضوية : 170513
      تاريخ التسجيل : 06-04-2014
      الجنسية : العراق
      الجنـس : أنثى
      المشاركات : 310
      التقييم : 10


      خصوصيات ...



      كثيرا مانسمع بين النساء انها تردد في كل مكان بانزعاج .....

      هي اتخطبت و لم تقُل !

      هو اترقى في عمله ولم يقُل !!

      هي حامل و لم تقُل !!

      لحظة من فضلك !

      هم ليسوا مجبورين ليقولوا لك

      - الرسول "صل الله عليه وسلم" قال : "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ".

      وانت تسألين وعندكـ فضول و تغضبين لعلمك متأخراً !

      إفرحي اورح لفرحة غيرك

      لا يلزم ان تعرف كل شئ























      تعليق


      • #13
        خادمة الحوراء زينب 1
        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 161370
        تاريخ التسجيل : 02-02-2014
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 6,140
        التقييم : 10


        ظاهرة الفضول والتدخل في حياة الأخرين


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        ********************
        تنامت الظواهر السلبية واستمرت في مجتمعنا العراقي العريق ؛ الا انها كالمد والجزر تنتشر وتشتد تارة و تتقلص وتنكمش تارة أخرى حسب الظروف التاريخية وإفرازاتها وتأثيراتها في المجتمع .
        إن ظاهرة ((الفضول و التطفل على حياة الغير )) من المشكلات الاجتماعية و الأخلاقية المزمنة و المنتشرة في أرجاء الوطن منذ القدم ,فهي مرتبطة بالوضع الأخلاقي والحضاري العام الذي يسود البلدان العربية التي تؤثر فينا ونؤثر فيها بصورة متبادلة وان كان تأثير العرب في العراق أكبر وأكثر من تأثير المجتمع العراقي في الأوساط الاجتماعية العربية ؛ ولكن هذا لا يعني ان العرب والعراقيين هم المتصفون وحدهم بهذه الصفة الذميمة دون باقي الأمم والشعوب الأخرى ؛ إذ أن هذه الصفة موجودة في كافة المجتمعات البشرية , لكنها تختلف من مجتمع لأخر شدة وضعفا وفقا للمستوى الحضاري والثقافي لهذا البلد أو ذاك .
        حيث أن انتشار هذه الظاهرة دليل على الانحطاط الأخلاقي وانحدار المستوى الحضاري والثقافي , لأنها من أسوء العادات ومن أقبح الأفعال و التصرفات , ولطالما تضايق الناس منها و انزعجوا وتكدر مزاجهم , فالإنسان مهما علا شأنه أو صغر يحاول جاهدا كتم أسراره والمحافظة على خصوصياته وحماية شؤونه من تطفل الآخرين وتدخل الفضوليين ؛ وهذا بلا ريب حقٌ من حقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ؛ فقد شرعت القوانين الصارمة في بعض دول العالم المتحضرة لمحاسبة المتطفلين وتعريضهم للمسآلة القانونية لأجل صيانة شؤون الناس وحماية حياتهم الخاصة من عبث المتطفلين وتدخل الفضوليين الذين يندفعون كالسيل الجارف الذي يحطم كل سدود الخصوصيات و أسوار الشؤون الشخصية كي ينتهكوها ويدخلوا حصونها ومن ثم يسحقوها بأقدامهم الهمجية ؛ فهؤلاء لهم رغباتٌ عجيبةٌ و دوافعٌ غريبةٌ تدفعهم قسرا لاقتحام حياة الآخرين واستطلاع أحوالهم واكتشاف أسرارهم ,فهذا النوع من الناس مصاب بداء الفضول وفايروس التطفل , وبالتالي أصبحت عقولهم لا تعي وأذهانهم لا تستوعب حقيقة هذه الصفة الأخلاقية الحقيرة والظاهرة الاجتماعية المنحطة ويتعاملون معها على أنها ظاهرة طبيعية وصفة غير مرضية ,دون ان يدركوا أنها اعتداء صارخٌ وانتهاك فاضحٌ لحريات الآخرين وحقوقهم
        فالفضولي عندما يكتشف أسرار الناس ويطلع على احوالهم الخاصة فأنه يتسبب في هدر كرامتهم وجرح شعورهم وتهديد حياتهم وأمنهم من هذا تعلم بأن شر الناس من تطفل على حياة الناس , فالمتطفلون تفكيرهم محدود ومنغلق و لا يشعرون بالقيم الأخلاقية المعاصرة ولا يستشعرون المبادئ الإنسانية الراقية ولا يتماشون مع التطور والتمدن والتقدم الحاصل في المسيرة البشرية الصاعدة ؛ فهم في واد والحضارة والرقي الأخلاقي في واد أخر, فهؤلاء لا يحترمون القيم الأخلاقية والمثل الإنسانية ويعتبرونها مجرد شعارات فارغة لاقيمة لها ولا وزن , ونظرتهم الشاذة هذه نابعة من جهلهم بالحقيقة الآتية : (( حريتنا ينبغي أن تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين , وان التعامل مع الغير له ضوابط شرعية و قانونية وأخلاقية يجب الالتزام و التقيد بها ؛ كي ينعم المجتمع بالسعادة والوئام والسلام ))
        فقد ورد عن الإمام علي (ع) (( من أشرف أفعال الكريم غفلته عما يعلم )) الكرم من أرقى المفاهيم ومن أفضل القيم ؛ الكريم رجلٌ جميلٌ , وأجمل ما فيه غض الطرف عن عورات الناس والتغافل عن عيوبهم وترك تتبعها ؛ إما اللئيم فهو الذي يتجسس على الناس وينشر أخبارهم ويذيع مساوئهم ويتكلم عن عيوبهم , إذ أن المعلومة عنده كالرصاصة يوجهها إلى صدور الناس المسالمين , بل إن الفضول والتدخل في شؤون الغير أشد فتكا من حر الرصاص وبطش السيوف , فما أكثر الهلكى بسبب الفضول والتدخل فيما لا يعنيهم , ولا عجب في ذلك إذ أن الفضول أس الشرور وجذر الأضرار ومفتاح المشاكل وأم الرذائل فكأن الفضول أصل والرذائل فروعٌ له , بل هو جوهر الرذيلة نفسها , وإنما يأتي في أشكال مختلفة ويتمثل في صور متنوعة
        وجاء عن النبي (ص)(( انه قال ذات يوم : أن أول من يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة , فلما دخل هذا الرجل , قالوا له : اخبرنا بأوثق عملك في نفسك ترجو به , فقال : إني رجل ضعيف العمل , وأوثق ما أرجو الله به سلامة الصدر وترك ما لا يعنيني ))
        ان الفوز بالجنة والتنعم في رياض الخلد يتوقف على أمرين هما :
        1- سلامة الصدر من الأحقاد والإضغان والحسد
        2- ترك الفضول والتطفل والخوض فيما لا يعنينا
        وقد وردت نصوص في مدح الصمت والحث عليه ؛ كانت ناظرة إلى الفضوليين والمتطفلين والثرثارين والمتكلمين فيما لايعنيهم , فقد ورد عن النبي (ص) انه قال لأبي ذر : ((ألا أعلمك بعمل خفيف على البدن ثقيل في الميزان , قال : بلى يا رسول الله , قال : هو الصمت , وحسن الخلق , وترك ما لا يعنيك )) اذن ترك الفضول يؤدي إلى الجنة والرضوان , فهاهو الرسول (ص) يمتدح ترك الفضول بل يعده من أفضل الأعمال وأثقلها في الميزان , ولا ريب في ذلك إذ أن ترك الفضول والخوض فيما لا يعنينا يدل على حسن التدين والإسلام وسلامة العقيدة والإيمان فقد ورد عن النبي (ص) : (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ))
        وقد ورد أيضا : (( أن لقمان دخل على داود (ع) وهو يسرد الدرع , ولم يكن قد رآها من قبل , فجعل يتعجب مما يرى , فأراد أن يسأله عن ذلك فمنعته الحكمة , فأمسك لسانه ولم يسأله , فلما فرغ داود , قام ولبسها , وقال : نعم الدرع للحرب !
        فقال لقمان : الصمت حكم وقليلٌ فاعله ))
        وقيل للقمان : ((ما حكمتك ؟ قال : لا أسأل عما كفيت , ولا أتكلف ما لا يعنيني )
        فقد ورد عن الإمام علي (ع) : (( بكثرة الصمت تكون الهيبة )) (( الرأي بتحصين الأسرار )) (( من كتم سره كانت الخيرة بيده )) نعم بالصمت يرتاح اللسان ويسلم الإنسان , وبالكتمان تقضى الحوائج وتنجز الأعمال, وبدفن الاسرارينجوا الأخيار من كيد الأشرار, فلكل شخص خصوصيات وأسرار لا يكشفها لأقرب الناس إليه ولا يحب أن يطلع عليها أحد , ولا يرغب أن يسأل عنها من قبل الغير
        الشخص الذي يسترق السمع لالتقاط معلومات عن الآخرين , أو يدقق بالنظر ويجول بالبصر لعله يظفر بما تهواه نفسه المريضة من مناظر تكشف عن عورات وخصوصيات الناس, أو يكثر بالسؤال عن الآخرين , أو يراقب الناس في ذهابهم وإيابهم ؛هو شخصٌ شاذٌ ومتطفلٌ وفضوليٌ ولا يملك شيئا من الأدب والذوق
        التطفل آفةٌ من آفات النفس البشرية ومرضٌ من أمراضها ؛ يدفع صاحبه قسرا لاكتشاف أسرار الناس و استطلاع أحوالهم , ومن ثم الثرثرة والتحدث بها امام كل من هب ودب مما يؤدي إلى هتك حرمات الناس وجرح كراماتهم وفضحهم والتشهير بهم... , والعجيب من أمر الفضولي انه قد يزعل وينزعج من الأشخاص الذين يزجروه عن التدخل في شؤونهم أو إذا لم يجيبوا على أسئلته المزعجة فتراه يزعل من هذا ويعاتب ذاك ويغضب على هؤلاء ويقاطع أولئك لا لذنب ارتكبوه أو جريمة اقترفوها سوى رفضهم التطفل وشجبهم التدخل في شؤونهم الخاصة


























        تعليق


        • #14
          خادمة الساقي
          مشرفة قسم المرأة


          الحالة :
          رقم العضوية : 138647
          تاريخ التسجيل : 01-10-2013
          الجنسية : العراق
          الجنـس : أنثى
          المشاركات : 1,476
          التقييم : 10




          فضــــــــــــــــــــولٌ مخجـــــــــــــــــــــل ....!!!




          بسم الله الرحمن الرحيم


          وصلى الله على محمد واله الاطهار الاخيار الابرار


          سلام من الله عليكم ورحمة ٌ منه وبركات


          ساد في مجتمعنا امور كثيرة منها ماهو بعيد عن المنطق والعرف


          وغير محبذ حتى بالذوق




          ومنها مانراه من انك تعزم احدى الاخوات لعرس ما


          والمكان محدد للحظور او الدعوة خاصة في مؤتمر ما


          وتراها تجلب معها العشيرة كلها ...!!




          وياليت الحال يقف على ذلك بل تراها تاخذ من العزيمة لها وتطالب لكل افراد عشيرتها




          وهم كلنه ميخالف




          ويتطور الحال لان تراها تريد ان تاخذ حتى لمن هم بالبيت من رجال تركتهم ولم تحظرهم معها مع الاسف ...!!!




          وتحرج صاحبة الدعوة ايما احراج


          خاصة اذا كانت اصلا بعيدة الصلة والقرابة بصاحبة المناسبة الاصلية


          او مدعوة من قبل مرافقة لصاحبة المناسبة




          يعني ابن عم الخياط الخيطب بدلة العرس ....!!!




          فهلاّ تفكرنا في مأكولنا وهل علمنا بان مامأخوذ حياءا كالماخوذ غصبا


          وطبعا هذه الحالات تكثر


          - في يوم الختامي لدورة قران


          هي طول الدورة لم تحضر للقران تحضر بالختام ....!!!




          - في الاحتفاليات المقامة لتخرج فئة ما ...




          -او في عرس ويوم الفاتحة بالاربعين ودورة السنة




          طبعا ليس قصدنا ابدااا ان كل من يحضر لتلك المناسبات كذلك




          لكن هنالك فئة يراها الجميع وبكل الاوقات والامكنة تتصيدها وتتبعها وبكل فضول




          للذهاب والاخذ دون العطاء ...


          وهنا يطالعنا هذا القول الراقي




          قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام :


          "ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم:


          الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها،


          والمتأمر على رب البيت،


          وطالب الخير من أعدائه،


          وطالب الفضل من اللئام،


          و الداخل بين اثنين في شئ لا يدخلانه فيه،


          والمستخف بالسلطان،


          والجالس في مجلس ليس له بأهل،


          والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه."


          عيون الحكم والمواعظ








          فالى متى لايعرف الانسان قدر نفسه ويضعها مواضع الاهانة فقط لانه يريد الاخذ والجمع ويتبع فضول نفسه وهواه ؟؟؟



















          تعليق


          • #15
            اللهم صل على محمد وآل محمد


            ختاماً أحب أن أشارككم بموضوع كتبته لاصدارات العتبة العباسية المقدسة


            وأفسح المجال لردودكم الواعية ...





            الفضــــــــــــــــول //زهراء حكمت
            سمع صوتاً خرج للشارع ليرى ماسبب الصوت
            بدات مشاجرة وجدته اول الواقفين والمخاصمين مع احد الأطراف
            رغم ان المسألة شخصية وهو لايعرف هذا ولا ذاك...!!!!
            سائق تكسي هو
            كل من يركب معه او تركب تدخّل بكل تفاصيل حياته وحياتها
            رغم ان الطريق مدته 10 دقائق ولا يستحق ال100 سؤال التي سألها
            وأصلا لاينفعه الامر ان عرف التفاصيل ام لا...!!!!
            يومياً تسأل جارتها
            ماذا أكلتم ؟؟؟؟وماذا أشتريتم؟؟؟وأين خرجتم؟؟؟
            ومع من.؟؟؟؟
            موظفة هي
            ويومياً تسأل صديقتها المتزوجة ماذا اعطاك زوجك هدية زواجك هذا العام؟؟؟؟!!!
            ولماذا لم يسافر بك لفلان بلد؟؟؟!!!
            وماذا قالت عمتك؟؟؟لماذا لبستي الفستان الأخضر بالعرس رغم ان الأحمر اجمل...؟؟؟ومن اين اشتريتيه ...؟؟؟
            هل كان هنالك لون ومحل اخر
            من أي شارع ذهبتي؟؟؟ وماذا انزل فلان من بضاعة؟؟؟
            رغم انها لاتنوي الشراء ابداااا
            فضولٌ مضحك
            بل مضجر ومتعب
            وقاتل للوقت
            بل مميت لتكامل الروح ويؤدي الى ترك المهم بحياة الانسان
            أسئلة لاطائل منها وبلا نفع وتسبب الضجر للمقابل
            او تجعله يفتخر بنفسه يومياً امام الاخرين
            لانك اعطيته اكثر من حقه بالاهتمام والسرد لقصصه وبكل مكان
            او قد يسبب القطيعة والتكلف بالرد ممن لايحب ان يتدخل الاخرين بخصوصياته
            او قد يجر ويتسبب الوقوع بمزالق الحرام خاصة بين الرجل والمراة المحرم
            فلماذا الفضول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
            ولماذا التدخل والتأويل والانشغال بما لاينفع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
            وبالمقابل ترك ماهو ضروري ومهم لنا كالسؤال عن مسألة فقهية
            ابتلائية...
            او القرب من الله والمعرفة عن اهل البيت ع
            او الانشغال بالعبادة والذكر اللساني والقلبي
            هذا علاوة عن اذا شغلنا وقتنا بما هو نافع من سماع لمحاضرة او وصية او دعاء وقران وغيرها كثير
            ولو طالعنا احاديث ائمتنا ع بهذا الباب المقيت لوجدنا
            قول الإمام الرضا ع :إن الله يبغض القيل والقال وإضاعة المال وكثرة السؤال
            وقول الامام علي ع
            دع القول فيما لا تعرف والخطاب فيما لم تكلف وأمسك عن طريق إذا خفت ضلالته .
            وطبعاً أسباب هكذا فضول كثيرة
            منها ماهو مكتسب بالتربية وتعلمه من الوالدين او المحيطين
            ومنها ماهو نتاج عن الفراغ
            ومنها ماسببه الحقد والكره وتتبع عورات الناس
            ومنهم من يتوقع نفسه علاّمة زمانه ان عرف كل شاردة وواردة وأحصاها...!!!
            رغم انه ضرّ نفسه وقتل وقته قبل ان يضر الاخرين.
            عافانا الله وأياكم من هذا المرض المقيت.










            اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	فضول.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	30.4 كيلوبايت 
الهوية:	840531

            تعليق


            • #16
              بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة للعالمين ابو القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين\\ احترام خصوصية الاخرين وعدم التطفل والفضول عليهم اقد اولاها الدين الاسلامي الشي الكثيروترجم ذالك في كتاب الله عز وجل وفي احاديث النبي الاعظم \ص\ واهل بيته الطيبين الطاهرين ودعونا نقتدي برسول الله\ص\ حينما كان يستاذن من ابنته الزهاء سلام الله عليها عندما يريد الدخول اليها فهذا ابلغ الدروس التي يجب ان نتعلمها ونعلم بها ابنائنا وهذه يجب ان يتعلما الاطفال والشباب في البيوت قبل المدرسه عندما تعلم ابنائك ان يحترمون خصوصية ابوهم وخصوصية امهم وتعلمهم ايضا ان يحترمو خصوصيات بعضهم البعض وتطلعهم على مااتى فيه دينهم في هذا الموضوع تكون قد قطعت نصف المسافه في تحصينهم ضد هذه الضاهره السيئه\\​شكري وتقدريدي لاخوتي الذين طرحوا هذا الموضوع الهام وشكري لكل الاخوه الذين شاركو في هذا الموضوع

              تعليق


              • #17
                (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ):

                🌀 :أن الأنسان المسلم يدرك تمام الإدراك ماذا يحدث لو أهملت المبادئ الأخلاقية في المجتمع، وسادت فيه الغش، والكذب، والجهل ، والفضول، والتعدي على الحقوق بكل أنواعها،

                وتلاشت المعاني الإنسانية في علاقات الناس ، فلا محبة ولا مودة ، ولا نزاهة ولا تعاون ، ولا تراحم ولا إخلاص، وهنا يكون مجتمعآ منبوذآ، ولا يمكن للحياة أن تدوم فيه.

                🌀: إن الأخلاق في الإسلام ليست لونا من الترف يمكن الاستغناء عنه، وليست ثوبا يرتديه الإنسان لموقف ثم ينزعه متى شاء، بل إنها ثوابت شأنها شأن الأفلاك والمدارات التي تتحرك فيها الكواكب لا تتغير بتغير الزمان لأنها الفطرة هي فطرت الله فطر بها الناس..

                🌀:فلابد من دوام تلك الأخلاق وثباتها واستمرارها ورسوخها في حياة الناس، ولا سبيل للعيش إلا بها،ولا فوز بسعادة الدنيا والآخرة إلا بالتمسك بأواصرها.

                🌀: وأن من آثار ثبات الأخلاق في المجتمع المسلم ما يلي:

                ⏫تخليصه من ظاهرة القلق والاضطرابات التي تسوده، وتمكين الأواصر الإنسانية بين الناس، خلافا لغيرنا من المجتمعات الأخرى.

                ⏫:التفريق بين الأخلاق والتقاليد، فالأخلاق ثابتة لأنها جزء من الدين فهي كيان متكامل رباني المصدر، إنساني الهدف
                ،. أما التقاليد فمن طبيعتها أن تتغير كلما تغيرت مبررات وجودها، ولكن ليس بالإمكان تغير الأخلاق، لأنها تقوم على أسس ثابتة كالحق والعدل والخير.

                ⏫: بعث الطمأنينة في حياة الفرد والمجتمع. وتعايش الناس تعايشآ كريمآ تسوده المحبة والمودة والوئام والرحمه...

                تعليق


                • #18
                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

                  اهلا بالمبدعة الراقية ام سارة صاحبة الذوق الرفيع...

                  موضوع مهم جدا يعاني منه الكثيرين..الحالات الغير حضارية كثيرة جدا..

                  اهمها الغيبة والبهتان والحسد والفضول والنميمة ..........الخ والكثير الكثير منها

                  منها ظاهرة العتاب الغير مبرر وياليت من يعاتب يكون محبا..

                  ظاهرة محاربة النجاح والتآمر على الايقاع بالشخص الناجح وهذا ينتشر بكثرة في الداوئر واماكن العمل..

                  ظاهرة التسلق على اكتاف الغير بغير مجهود وسرقة الافكار.

                  ظاهرة الحسد المنتشرة بكثرة والتي تنتج من القلوب المحملة بالضغينة..

                  ظاهرة التملق من قبل اصحاب المصالح....

                  ظاهرة الفراغ وملئه بالحديث اللهوي مع اي كان...

                  ظاهرة الانشغال بالاجهزة الذكية والانفصال عن العالم الواقعي..والتفكك الاسري الذي كثر بسبب هذه الظاهرة..

                  حالات الكذب والغش والتدليس التي ملأت الدنيا..

                  والكثير الكثير من الحالات التي نتمنى ان تزول...

                  تعليق


                  • #19

                    لأن التعامل مع الناس من الامور الضرورية ومهم جداً فى الحياة خاصة وبالأخص الرجل وذلك لأنه له النصيب الأكبر فى التعامل مع الناس خلال يومه سواء مع اهله او زوجته او اولاده او زملائه فى المدرسة أو في منطقته أو في العمل او حتى فى التعامل اليومى مع المحيطين به ولاننا لا نعيش فى العالم وحدنا ولان المرأة أيضاً لها دور فعّال ومهم جداً ولأنها جزء اصيل من هذا العالم .

                    فهى تُعد نصف هذا الكون لأنها هى التى تصنع وتربى بحنانها النصف الاخر من هذا المجتمع فأن الكلام أيضاً موجه لها فعليك ان تتقن جيدا فن التعامل مع الناس وكذلك الطرق التى تستطيع من خلالها جذب وأقلَمَت الاخرين على التعامل معك بطريقتك أنت ولهذا سأقدم في موضوعنا هذا أهم النصائح والطرق التي تستطيع من خلالها الشخص الذي يتنمنى الجميع التعامل معه...وهي:::

                    1- وضع حدود لكل شخص::


                    من الامور الضرورية هي ان تحدد علاقتك مع كل شخص تتعامل معه حتى تستطيع ان تضع لنفسك الحدود المناسبة فى التعامل معه.
                    فعلى سبيل المثال: لا يجب ان تتعامل أيها القارئ مع زملائك فى العمل مثلما تتعامل مع صديقك او كما تكون طريقة التعامل مع زوجتك كما تعمل عائلتك فلكل شخص فى حياتك أيها القارئ الكريم طريقة تعامل خاصة به وحدود يجب أن تضعها أنت بنفسك على حسب درجة القرب ومستوى العلاقة وحدود المقبول واللائق فى فن التعامل .

                    2- الأحترام :
                    اياً كان الشخص الذى تتعامل معه يجب ان لا يخلو التعامل مع هذا الشخص من الاحترام المتبادل والتقدير وهذا الاحترام تفرضه أنت بنفسك ويكون هذا الأحترام والتقدير نابع من احترامك أنت لنفسك . فأذا شعر الشخص الذى تتعامل معه باحترامك وتقديرك لنفسك سوف يُجبَر هو على التعامل معك بأحترام .
                    وذلك لما رآه هو من قوة شخصية تتمتع بها أنت ....
                    وتذكر هذه المقولة المأثورة:::{{أحترم تحترم}}.




                    3- اظهار التقدير :
                    ان الناس غالباً يحبون الشخص الذي يظهر لهم التقدير عند التعامل معهم ولذلك يجب ان تتعلم أيها القارئ المحترم فن اظهار التقديرللناس عند التعامل معهم دون ان يكون التقدير مبالغ فيه ليصل لحد المجاملة المبتذلة فأذا استطعت ان تضع لنفسك الحدود المناسبة فى التعامل مع الناس وان تجبرهم على احترامك فسوف تستطيع ان تظهر لكل شخص تتعامل معه التقدير المناسب له وحسب مقامه.وتذر مسألة هي في غاية الأهمية وهي أن تعرف كيفية أختيار الوقت المناسب وكذلك المكان المناسب..

                    4- الحزم ::

                    في حقيقة الأمر فأن الناس ليسوا متشابهين فى الصفات والطبائع والتقاليد الأجتماعية وفى بعض الاحيان رغم وضعك حدود فى التعامل مع الناس . الّا ان البعض منهم من الممكن ان يتجاوز هذه الحدود وهنا يأتى دور الحزم الذى يجب ان تستخدمه أنت بمنتهى القوة والشجاعة ومن دون ترددحتى لا يتكرر هذا التجاوز-طبعاً أذا كان متعمّداً- خاصة اذا كنت مجبر على التعامل مع هذا الشخص المتجاوز .




                    5- اختيار الاشخاص -الأصدقاء- بعناية ::

                    على الرغم من انك تكون مجبر فى بعض الاوقات على التعامل مع أُناس لست راغباً فى التعامل معهم الا انه من الضرورى ان تختار لنفسك الاشخاص المحيطين بك بعناية تامة سواءاً أصدقاء كانوا او جيران فهناك اشخاص لا يجيدون فن التعامل مع الناس على الأطلاق هؤلاء الاشخاص اذا كنت لست مجبراً على التعامل معهم فمن الافضل تجنبهم تماما لانهم من الصعب للغاية ان تجبرهم عزيزي القارئ على التعامل معك بطريقتك أنت .


                    أن بواسطة الحكمة والأحترام تستطيع أن تمتلك العديد من الاسلحة الأيجابية لكسب ود وأحترام وتقدير ومهابة الناس لك و التى بواسطتها تجعل المحيطين من حولك يتهافت لارضائك عزيزي وتجعل الناس يتصارعون للتعامل معك. لأنهم قد وجدوا شخصاً يثقون به و مُحتَرَمَاً ومقّدراً وله هيبة كبيراً لدى الناس ولهذا فأنهم يحبونه كثيراً ويودونه كثيراً ويحترموه ويقدّروه ويقدّموه بكل شئ....فهذا نتاج أتّباع مجموعة من النصائح الأسلامية المهمة التي قد وصّى بها الأسلام الحنيف... وفي النهاية لا يسعنى الّا أن نقول أن أتباع التعاليم الأسلامية الأخلاقية تؤدي بصاحبها الى الكمال الروحي والبدني والنفسي وتجعله مرتاح كثيراً..فلذلك ترى أن أصحاب الأخلاق السامية تراهم دائماً بسعادة تامة ...ونادراً ما يشكون من هم وغم وحزن ....


                    تعليق


                    • #20
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اللهم صل على محمد وال محمد
                      -----------------------------
                      لقد جعل الله البيوت سكناً يفيء إليها الناس فتسكن أرواحهم وتطمئن نفوسهم ويأمنون على عوراتهم وحرماتهم ويلقون أعباء الحَذَر والحرص المُرهِقة للأعصاب.
                      والبيوت لا تكون كذلك إلا حين تكون حَرَماً آمناً لا يستبيحه أحد إلا بعلم أهله وإذنهم وفي الوقت الذي يريدون وعلى الحالة التي يُحبُّون أن يلقوا عليها الناس.
                      من أجل هذا وذلك أدب الله المسلمين بهذا الأدب العالي أدب الاستئذان على البيوت والسلام على أهلها لإيناسهم وإزالة الوحشة عنهم قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتاً غيرَ بيوتِكُم حتَّى تستأنِسوا وتُسلِّموا على أهلها)(النور/27).
                      الاستئذان:
                      هو طلب الإذن ممن تود زيارته حتى لا يُفاجئ بالزيارة في وقت قد يكون فيه مُنشَغِلٌ أو غير مستعد للزيارة فيه وذلك مراعاة لحرمة الإنسان وشعوره وحريته.
                      حكمه:
                      الاستئذان واجب على كل بالغ يريد الدخول سواء كانت في البيت أمه أم كانت أخته أو ابنته إلا الزوج فليس عليه أن يستأذن للدخول وليس في البيت سوى زوجته.
                      آدابه:
                      يجب على الآباء والمربين أن يُرشدوا أطفالهم الذين لم يبلغوا سن البلوغ إلى أن يستأذنوا على أهليهم (الوالدة، الوالد، الأخت) في ثَلاثةٌ أحوال هي:
                      1. من قبل صلاة الفجر لأن الناس إذ ذاك يكونون نياماً في فرشهم.
                      2. وقت الظهيرة (القيلولة) لأن الإنسان قد يضع ثيابه في تلك الحال.
                      3. من بعد صلاة العشاء لأنه وقت نوم وراحة.
                      امتثالاً لقول الله تبارك وتعالى: (يا أَيُّها الذين أمنوا ليستأذِنكُمُ الذينَ مَلَكَت أَيَمانُكُم والذينَ لم يَبلُغُوا الحُلُمَ مِنكُم ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبلِ صَلاةِ الفَجرِ وحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُم مِنَ الظهِيرَة ومِنَ بَعدِ صَلاةِ العِشاء ثَلاثُ عَوراتٍ لَكُم)(النور/58).
                      أما إذا بلغ الأولاد سن الرشد والبلوغ فعلى الآباء والمربين أن يُعلِّموهم آداب الاستئذان في هذه الأوقات الثلاثة وفي غيرها امتثالاً لقوله تعالى: (وإذا بَلَغَ الأَطفالُ مِنكُمُ الحُلُم فَليستأذِنُوا كما أستأذنَ الذينَ مِن قَبلهِم)(النور/59).
                      ولا يخفى ما في هذه اللفتات القرآنية من اهتمام الإسلام في تربية الولد اجتماعياً وتكوينه سلوكياً وخُلُقياً، حتى إذا بلغ سن الشباب كان النموذج الحي عن الإنسان الكامل في أدبه وخلقه، وتصرفه واتزانه.
                      وللاستئذان آداب علمنا إياها رسولنا الكريم (ص) وهي:
                      أن يستأذن ثلاث مرات: لقوله الرسول (ص):الاستئذان ثلاث فان أذن لك وإلا فارجع ويقول مالك: الاستئذان ثلاث لا أحب أن يزيد أحد عليها إلا من علم أنه لم يسمع فلا أرى بأساً أن يزيد إذا استيقن أنه لم يسمع.
                      أن لا يدق الباب بعنف: ولا سيَّما أن كان رب المنزل أباه أو أستاذه أو ذو فضل... وأما إذا كان على الباب جرس كا جرى العُرف اليوم فيقرع المُستأذِن بقرعة خفيفة لطيفة لتدل على لطفه وكرم أخلاقه ومعاملته.
                      عدم الوقوف أمام الباب: خشية أن يمتد بصره إلى من بداخل البيت لقول النبي (ص )إنما جعل الاستئذان من أجل البصر فدل على أنه لا يجوز النظر في دار أحد إلا بإذنه...
                      أن يُسلِّم ثم يستأذن: لما روى أبو داود أن رجلاً من بني عامر استأذن على النبي (ص) وهو في بيت فقال: أألج؟ فقال الرسول عليه السلام لخادمه:فسمعه الرجل فقال: السلام عليكم. أأدخل؟ فأذن له النبي (ص) فدخل.
                      (4) الحكمة منه:
                      حتى لا يختلط الرجال بالنساء، وحتى لا يقع الزائر بصره على المُحَّرمات، مما يَحرُم عليه من النظر والله أعلم.
                      هذه أهم القواعد التي وضعها الإسلام في آداب الاستئذان فما على المربين إلا أن يتقيدوا بها ويُعلِّموها أولادهم إذا أرادوا لهم الخُلُق الفاضل والشخصية الإسلامية المُتميِّزة والسلوك الاجتماعي الخيِّر!!

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X