السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
خرج أميرالمؤمنين الامام علي (عليه السلام) ذات ليلة من مسجد الكوفة متوجهاً إلى داره وقد مضى ربع من الليل ومعه كميل بن زياد وكان من خيار شيعته ومحبيه فوصل في الطريق إلى باب رجل يتلو القرآن في ذلك الوقت ويقرأ قوله تعالى(أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُوْلُوا الألْبَابِ) بصوت شجي حزين فاستحسن كميل ذلك في باطنه وأعجبه حال الرجل من غير أن يقول شيئاً فالتفت صلوات الله عليه وآله إليه وقال: يا كميل لا تعجبك طنطة الرجل إنّه من أهل النار وسأنبئك فيما بعد فتحيّر كميل لمكاشفته له على ما في باطنه ولشهادته بدخول النار مع كونه في هذا الأمر وتلك الحالة الحسنة ومضى مدة متطاولة إلى أن آل حال الخوارج إلى ما آل وقاتلهم أميرالمؤمنين(عليه السلام) وكانوا يحفظون القرآن كما أنزل فالتفت أميرالمؤمنين(عليه السلام) إلى كميل بن زياد وهو واقف بين يديه والسيف في يده يقطر دماً ورؤوس أُولئك الكفرة الفجرة محلقة على الأرض فوضع رأس السيف على رأس من تلك الرؤوس وقال: يا كميل (أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً) أي هو ذلك الشخص الّذي كان يقرأ القرآن في تلك الليلة فأعجبك حاله فقبّل كميل قدميه واستغفر الله وصلّى على مجهول القدر.
في القصة اكثر من عبرة منها ان يراقب الانسان نفسه وان يؤدي الأعمال بنية خالصة وصادقة معها علم وتفقه فالمنزلقات كثيرة والاعمال بخواتيمها..تحياتنا لكم جميعا ونسألكم الدعاء.
اللهم صل على محمد وال محمد
************************
خرج أميرالمؤمنين الامام علي (عليه السلام) ذات ليلة من مسجد الكوفة متوجهاً إلى داره وقد مضى ربع من الليل ومعه كميل بن زياد وكان من خيار شيعته ومحبيه فوصل في الطريق إلى باب رجل يتلو القرآن في ذلك الوقت ويقرأ قوله تعالى(أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إنَّمَا يَتَذَكَّرُ اُوْلُوا الألْبَابِ) بصوت شجي حزين فاستحسن كميل ذلك في باطنه وأعجبه حال الرجل من غير أن يقول شيئاً فالتفت صلوات الله عليه وآله إليه وقال: يا كميل لا تعجبك طنطة الرجل إنّه من أهل النار وسأنبئك فيما بعد فتحيّر كميل لمكاشفته له على ما في باطنه ولشهادته بدخول النار مع كونه في هذا الأمر وتلك الحالة الحسنة ومضى مدة متطاولة إلى أن آل حال الخوارج إلى ما آل وقاتلهم أميرالمؤمنين(عليه السلام) وكانوا يحفظون القرآن كما أنزل فالتفت أميرالمؤمنين(عليه السلام) إلى كميل بن زياد وهو واقف بين يديه والسيف في يده يقطر دماً ورؤوس أُولئك الكفرة الفجرة محلقة على الأرض فوضع رأس السيف على رأس من تلك الرؤوس وقال: يا كميل (أمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً) أي هو ذلك الشخص الّذي كان يقرأ القرآن في تلك الليلة فأعجبك حاله فقبّل كميل قدميه واستغفر الله وصلّى على مجهول القدر.
في القصة اكثر من عبرة منها ان يراقب الانسان نفسه وان يؤدي الأعمال بنية خالصة وصادقة معها علم وتفقه فالمنزلقات كثيرة والاعمال بخواتيمها..تحياتنا لكم جميعا ونسألكم الدعاء.