إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤالي الى استاذي الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤالي الى استاذي الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    استاذي الكريم
    ورد في سورة الفتح الايه 2 قوله تعالى
    ((لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ))
    نحن نعلم جميعنا ان الرسول عليه وعلى اله افضل الصلاة والتسليم معصوماً من الخطأ والذنب
    فما المقصود في الايه الكريمة من (( ما تقدم من ذنبك وما تأخر ))
    اتمنى التوضيح وجزاكم الله خير الجزاء

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    قال تعالى ((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا))/الفتح 1، 2، 3

    إنّ الفتح المبين الذي أشارت اليه الآية الكريمة هو فتح مكة أو صلح الحديبية الذي أدى إلى فتح مكة، كما أورده أهل التفسير، فالآية التي بعدها مرتبطة بها فما التوجيه لها؟

    في البداية لابد لنا أن نعرف معنى الذنب فيقال: ذنبته: أصبت ذنبه، ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه اعتبارا بذنب الشيء، ولهذا يسمى الذنب تبعة، اعتبارا لما يحصل من عاقبته، وجمع الذنب ذنوب، قال تعالى ((فأخذهم الله بذنوبهم))، وليس كما هو مترسخ في أذهاننا بأن ذلك لازمه مخالفة للأمر المولوي والذي يستوجب العقاب.

    ومن خلال الدعوة التي تبناها الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله والتي أدت الى طمس دين ومعتقدات المشركين بالاضافة الى قتل شبابهم وصناديدهم بعد الهجرة، فولد ذلك عندهم ذنب أضمروه في نفوسهم، وبهذا الفتح كسر شوكتهم وأطفأ النيران في قلوبهم بعدما دخلوا في الاسلام، فكان ذلك الفتح مغفرة له صلّى الله عليه وآله ماتقدم من الذنب عندهم قبل الهجرة (بالدعوة وإفساد دينهم)، وبعد الهجرة (بالقتل وسفك الدماء)، ويدل على ذلك قوله تعالى ((وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا)).

    ويؤيد ذلك ماأورده الرضا عليه السلام في إجابته لسؤال سأله إياه المأمون حول هذه الآية، فقال عليه السلام: ((لم يكن أحد عند مشركي مكة أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله لأنهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة و ستين صنما فلما جاءهم بالدعوة إلى كلمة الإخلاص كبر ذلك عليهم و عظم، و قالوا أ جعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب، و انطلق الملأ منهم أن امشوا و اصبروا على آلهتكم إن هذا لشيء يراد ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق فلما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وآله وسلم مكة قال: يا محمد إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تأخر عند مشركي مكة بدعائك إلى توحيد الله فيما تقدم و ما تأخر لأن مشركي مكة أسلم بعضهم، و خرج بعضهم عن مكة، و من بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد إذا دعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم في ذلك مغفورا بظهوره عليهم. فقال المأمون: لله درك يا أبا الحسن)).

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      شكراً لك استاذي ومعلمي القدير
      لا حرمني الله من فضلكم ودمتم لنا خير معلم ومرشد
      جزاك الله خير الجزاء ووفقك لمرضاته وزادك نوراً وعلماً
      خادمتكم
      بنت الحسين

      تعليق


      • #4
        هناك إجابات كثيرة على سؤالكِ الذكي ...
        منهم من يقول الذنب هو فعل أمة محمد ( ص ) في زمن الجاهلية وبما أن الرسول هو أب لهذه الأمة فهو يتحمل أخطاءها من باب العطف والرعاية ... كما الأب عندما يخطأ مع أحد يعتذر الأب مكانه وكأنه صاحب الذنب وكذلك يعتبره الناس أنه صاحب الذنب ...

        تعليق


        • #5
          تفسير جميل
          ذكرني بروايات مضمونها ان اعمالنا تعرض اسبوعياً على الرسول واهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين )
          دائماً عندما ارتكب خطأ او اقدم على فعل خطأ افكر بهذا الشي فأن كنت فعلته اتألم كثيراً جداً
          وان كنت لم افعله فإن ذلك يحفزني على تركه
          واتضح الان من تفسيرك ان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) يحمل ذنوبنا
          بعد هذا كله هل لنا عين لنرتكب المعاصي ؟؟
          ان لم يكن لأجلنا فلأجل حبيبنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم )

          note
          ان سمحت اريد روايه توضح ماذكرته واكون ممنونة

          تعليق


          • #6
            قال النبي المصطفى (( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي )) ...
            ولقد أجلها الرسول ( ص ) هذه الشفاعة ليوم القيامة كما طلبها هو من الله تعالى في الأسراء والمعراج ..
            ووعده الله تعالى فقال ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )) ...
            والدليل قوله ما تقدم من ذنبك أي من ذنوب أمتك الماضية .. وما تأخر من ذنوب أمتك اللاحقة ..
            وإلا لا معنى يكون لقوله تعالى .. وما تقدم ..
            إذن نعرف أنها ذنوب أمته ما تقدم منها وما تأخر

            تعليق


            • #7
              يعني تقصد بقولك ان النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) يحمل اخطاء امته اي يشفع لهم ؟؟
              هنا حصل لدي الالتباس
              ارجوا بيانه ولكم مني خالص الشكر والتقدير والدعاء

              تعليق


              • #8
                أختي بنت الحسين ...
                أدامكِ الله موالية للحسين ...
                إنما المقصود .. بجمع الردود ...
                أن الرسول ( ص ) كما قال هو لعلي عليه السلام ( يا علي أنا وأنت أبوا هذه الأمة )...
                والأب يتحمل خطأ أولاده ولذلك يعتبر أن ذنبهم ذنبه ..
                ولذلك أدخر النبي ( ص ) دعوته المستجابة التي خيرها الله تعالى له أما في الدنيا أو الآخرة ..
                فأرادها النبي للآخرة ... وتكون لأهل الكبائر من أمته ...
                وهذا معنى ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر نعطيك يا محمد مقام الشفاعة لهم ...
                أختي بنت الحسين بعض الأفكار العقائدية تتكون من مجموعة أحاديث وروايات ...
                ولا تأتي في نص واحد ...
                وهذا ديدن الأمامية وما يميزهم عن غيرهم من المذاهب

                تعليق


                • #9

                  تعليق


                  • #10
                    شكراً لك اخي الكريم للتوضيح
                    جزاك الله خير الجزاء
                    وغفر لك من ذنبك ما تقدم وما تأخر

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X