بسم الله الرحمن الرحيم
((السكينة بين العلم والقران ))
قال الله سبحانه وتعالى((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ غ— وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ غ? وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ï)) الفتح .
السكينةَ هي حالة من حالات الاطمئنان النفسي والمرادفة للسعادة الغامرة التي تكون فيها جميع الاعصاب الارادية واللا أرادية بحالة أسترخاء دون تهيج أو توترأي أفرازاتها للمواد الكيمياوية المحفزة للتهيج تكون أقل مايمكن وقال الله سبحانه وتعالى
((السكينة بين العلم والقران ))
قال الله سبحانه وتعالى((هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ غ— وَلِلَّـهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ غ? وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ï)) الفتح .
السكينةَ هي حالة من حالات الاطمئنان النفسي والمرادفة للسعادة الغامرة التي تكون فيها جميع الاعصاب الارادية واللا أرادية بحالة أسترخاء دون تهيج أو توترأي أفرازاتها للمواد الكيمياوية المحفزة للتهيج تكون أقل مايمكن وقال الله سبحانه وتعالى
((فَأَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَىظ° رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىظ° وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا غ? وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا 26
الفتح ،
عكس حالات التهيج والقلق العصبي والتوتر تكون فيه الاعصاب في حالة أستنفار ناتج من أزديا د في مستوى المواد الكيمياوية المفرزة في نهاية الاعصاب وكذلك تزيدمن مستوى بعض المواد الكيمياوية الضارة مثل الكوليسترول ، والادرينالين ،والكورتيزون ،التي تصبح مواد سامة وتترسب على جدران الشرايين وينتج عنها أمراض تصلب الشرايين ، وأرتفاع ضغط الدم ، والذبحة الصدرية والجلطة القلبية والدماغية .
وعكس حالات الاطمئنان النفسي (( السكينة ))هو الاضطراب النفسي الذي يخالج الكافرين في قوله تعالى
وعكس حالات الاطمئنان النفسي (( السكينة ))هو الاضطراب النفسي الذي يخالج الكافرين في قوله تعالى
((ثُمَّ أَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُ عَلَىظ° رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا غ? وَذَظ°لِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ )) التوبة .
أما الانسان الذي يستحضر الله ربه في جميع أعماله أي تكون نفسه مطمئنة بحفظ الرحمان
أما الانسان الذي يستحضر الله ربه في جميع أعماله أي تكون نفسه مطمئنة بحفظ الرحمان
(( ((الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ غ— أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ 28الرعد
. أي حالته النفسية وصلت الى درجة السكينة فقلبه يكون مخضراً ويذوب بالفيض الملكوتي والعشق الالهي كأنه يوميا يشم ريح النسيم العطر ويتسابق لفعل الخير ويحب الحياة وعندما يصل الى هذه الحالة ، فأن جميع أعصابه تعمل على فرز مواد كيمياوية مضاد ة للمواد الاكسدة في الدم وطاردة للاشعة المضادة الضارة .
فكثيراً من الحالات المرضية وخصوصا الامراض المستعصية كمرضى السرطان ومرضى العوز المناعي (الايدز) أذا عاشوا في فترة مرضهم بالتسليم والتصديق الخالص لله رب السموات والارض ولأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة (ع) فأنهم يعيشون ردة فعل عظيمة من الزهو والسكينة والاطمئنان وأنهم يتعافون بأذن الله كأن شيء لم يكن دون أستعمال أي دواء
فكثيراً من الحالات المرضية وخصوصا الامراض المستعصية كمرضى السرطان ومرضى العوز المناعي (الايدز) أذا عاشوا في فترة مرضهم بالتسليم والتصديق الخالص لله رب السموات والارض ولأهل بيت النبوة ومعدن الرسالة (ع) فأنهم يعيشون ردة فعل عظيمة من الزهو والسكينة والاطمئنان وأنهم يتعافون بأذن الله كأن شيء لم يكن دون أستعمال أي دواء
((إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ 30))فصلت .
أحبائي أذكروا الله كثيرا وروضوا أنفسكم على قراءة القران تتعافى أجسادكم وأرواحكم
أسألكم الدعاء ياأطيب خلق الله .
أحبائي أذكروا الله كثيرا وروضوا أنفسكم على قراءة القران تتعافى أجسادكم وأرواحكم
أسألكم الدعاء ياأطيب خلق الله .