بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
اخوتي واخواتي المنتظرين الكرام
اعتذر لكم عن انقطاعي بسبب مرض الم بي
شفيت منه ببركة طين قبر جدي الإمام الحسين عليه السلام
وماء عمي ابي الفضل العباس عليه السلام
ومساعدة بعض الاخوة الاجلاء والأفاضل الكرماء
السلام على حجة الله الغائب عن معاينة الأبصار والحاضر في قلوب الاخيار حليف الإيمان وخليفة الرحمن لا ازال الله رايات حضروه ونصرته واقضى الله مدة انقطاعه و غيبته وهو الذي لازالت ريات جلاله ونصرته الى نقضاءالسبع الشداد مرفوعة ومنصورة وايات دولته واطناب خيام دولته باوتار الخلود مشدودة وظلال عدله ورأفته على رؤس الخلائق والرعية ممدودة اللهم خلد ظلال معدلته ورأفته على بسيط الاراضين وامدد انوار دولته على قاطبة الموحدين وشوكته الى يوم الدين وافلج رأيته في جهاد المشركين والكافرين وابلج ايته في طريق الحق واليقين فتمسكوا بها واثقين ان كنتم فيما تدعون صادقين ولا تكونوا كالذين يقولون بافواهم ماليس في قلوبهم ويترشح من فحاوى كلاهم مطاوي جنوبهم.
وارجوا من العلي القدير ان يجعل ما نشر من الأحاديث والأخبار والقصص والرموز والاسرار الجامعة لدر اخبار الانبياء الهادين و الأئمة والسلاطين ومواعظ الواعظين منهاج لكل المنتظرين وارجوا من فضله وامتنانه تعالى ان يكون هذا الى قيام قائم ال محمد عليه السلام مرجعا للافاضل الكرام ومصدر لكل من طلب علوم الائمة الاعلام واسئل الله ان يجعله النور المبين في كشف زيف المدّعين ومرغما للملاحدة والنواصب اللئام وان يجعله في ظلمات الأرض ضياءا ونورا ومن خاف يوم الفزع الاكبر امنا وسرورا فانه المرجو لكل فضل ورحمة وولي كل نعمة وصاحب كل حسنة والحمد لله اولا واخرا صلى الله على محمد وأهل بيته.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الاسئلة المهدوية والاجابة عليها من وحي القران وروايات اهل البيت عليهم السلام
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
قل انتظروا إنا منتظرون
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام على حجة الله الغائب عن معاينة الأبصار والحاضر في قلوب الاخيار حليف الإيمان وخليفة الرحمن لا ازال الله رايات حضروه ونصرته واقضى الله مدة انقطاعه و غيبته وهو الذي لازالت ريات جلاله ونصرته إلى نقضاءالسبع الشداد مرفوعة ومنصورة وايات دولته واطناب خيام دولته باوتار الخلود مشدودة وظلال عدله ورأفته على رؤس الخلائق والرعية ممدودة اللهم خلد ظلال معدلته ورأفته على بسيط الاراضين وامدد انوار دولته على قاطبة الموحدين وشوكته الى يوم الدين وافلج رايته في جهاد المشركين والكافرين وابلج ايته في طريق الحق واليقين فتمسكوا بها واثقين ان كنتم فيما تدعون صادقين ولا تكونوا كالذين يقولون بافواهم ماليس في قلوبهم ويترشح من فحاوى كلاهم مطاوي جنوبهم.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركةبسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مولاي اولا انت لم تجيب على سؤال الشرط فيما تدعي .
بل فقط تعيد وتؤكد يقينية ما تعتقد مما حصل من علامات وتطبيقها على واقع الرواية التي استدللت بها .
ونحن قلنا في الشرط أن هذا اليقين يكون يقينا بشرط يكون هو نفسه الذي قصد في الرواية تحقق على أرض الواقع يقينا . وهذا يحتاج إلى دليل يقيني أيضا والا لعله من المتشابهات ولهذا ذكرنا لكم الضابطة العامة لمثل هكذا مسائل .
ثانيا :
فإنه لكل دعوى دليل ، ولكل يقين آية
فما دليلك وما آيتكم اخي الكريم عن علمكم بهذه المسائل الغيبية التي لا يخول لكم الكلام بها !
فنحن وانت أما ثلاث خيارات :
أما أن نرفض دعواك التي تدعي بلا دليل أو آية
وأما إن نقبلها هكذا كما هي منكم وسوف نكتم على عقولنا وفهمنا وفقط نأخذ الحق والفهم والتفسير منكم وان خالف ما نفهم من الروايات وما نتبع من منهج علمي .
وأما إن يتبع جنابك العرف الشرعي والعقلائي الجاري في الإثبات ويعطي لنا دليل علمه وآيته لنصدقه دون المس بما يتحفظ عليه . وهذا هو أفضل الخيارات. ولكم الأمر وشكرا
الباحث الطائي
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
وعليكم ايها الاخ الكريم ( الباحث الطائي )
أنا عبد من عباد الله الفقراء
لايملك لنفسه ضرا ولا نفعا
ولا يعلم الغيب إلا الله
لم ادعي شيء مطلقا
بل متيقنا فلعلك باخع نفسك على أثري
وإن كنت مدعيا فإن ادعائي على نفسي لا يضركم منه شيء
وعليكم متابعة ما نشر من روايات واحاديث عن اهل البيت عليهم السلام ومن مناقب وفضائل وتفسير وعقائد وأخلاق اسئل الله العلي العظيم القبول والثواب عليها في دار الآخرة
لست مجبرا على إقناع الغير وتصديقهم لنا
ولست أيها الأخ الكريم مجبرا على القبول
أما عن قولي لم يخول لنا الكلام
نعم نحن شيعة اهل البيت عليهم السلام
منعنا عن الافصاح عن اسرارهم
لكل يقين حقيقة وليس آية
وحقيقة يقيني بأن هذا العصر هو عصر الظهور المبارك
بغض النظر عن العلامات المتحققة عامة أم خاصة حتمية الوقوع خاضعة لقانون البداء من عدمه
ان شيعة أمير المؤمنين عليهم السلام في العالم
في جبهات القتال في سوح الوغى والمقاومة
رأيتنا منهم الغرم على الانقياد والطاعة والتسليم التام لإمامهم عج
فاعلم أنه زمان ظهور القائم عليه السلام فإن قيامه عليه السلام مشروط بذلك أهل ذلك الزمان يكون عامتهم على حالة واحدة.
وهذا ما نص عليه أهل البيت عليهم السلام ونحن مؤمنين به
عن زرارة عن أبي جعفر عليهما السلام قال سئله حمران فقال جعلني الله فداك لو حدثتنا متى يكون هذا الأمر فسررنا به قال ياحمران ان لك اصدقاء واخوانا ومعارف ان رجلا كان فيما مضى من العلماء وكان له ابن لم يكن يرغب في علم أبيه ولايسئله عن شيء وكان له جار يأتيه ويسئله ويأخذ عنه فحضر الرجل الموت فدعى ابنه فقال يابني انك قد كنت تزهد فيما عندي وتقل رغبتك فيه ولم تكن تسئلني عن شيء ولي جار قد كان يأتني ويسئلني ويأخذ مني ويحفظ عني فان احتجت الى شيء فاته وعرفه جاره فهلك الرجل وبقى ابنه فرأى ملك ذلك الزمان رؤيا فسئل عن الرجل فقيل له قد هلك فقال الملك هل ترك ولدا فقيل له نعم ترك ابنا فقال ائتوني به فبعث اليه ليأتي الملك فقال الغلام والله ما ادري لما يدعوني الملك وما عندي علم ولئن سئلني عن شيء لا فتضحن فذكر ما كان اوصاه ابوه فاتى الرجل الذي كان يأخذ العلم من ابيه فقال له ان الملك قد بعث الى يسئلني ولست ادري فيم بعث الى وكان ابي امرني ان آتيك ان احتجت الى شيء فقال الرجل ولكني ادري فيما بعث اليك فان اخبرتك فما اخرج الله لك من شيء فهو بيني وبينك فقال نعم فاستحلفه واستوثق منه ان يفئ فاوثق له الغلام فقال انه يريد ان يسئلك عن رؤيا راها أي زمان هذا فقل له هذا زمان الذئب فاتاه الغلام فقال له الملك أتدرى لما أرسلت اليك فقال أرسلت الى تريد ان تسئلني عن رؤيا رايتها أي زمان هذا فقال له الملك صدقت فاخبرني أي زمان هذا فقال له زمان الذئب فامر له بجائزة فقبضها الغلام وانصرف الى منزله وابى ان يفئ لصاحبه وقال لعلي لا انفذ هذا المال ولا اكله حتى اهلك ولعلي لاحتاج ولا اسئل عن مثل هذا الذي سئلت عنه فمكث ما شاء الله ثم ان الملك راى رؤيا فبعث اليه يدعوه فندم على ما صنع وقال والله ما عندي علم اتيه به وما ادري كيف اصنع بصاحبي وقد غدرت به ولم اف له ثم قال لأتينه على كل حال ولا عتذرن اله ولا حلفن له لعله يخبرني فاتاه فقال اني قد صنعت الذي صنعت ولم اف لك بما كان بيني وبينك وتفرق ما كان في يدي وقد احتجت اليك فأنشدك الله ان لا تخذلني وانا اوثق لك ان لا يخرج لي شيء الا كان بيني وبينك وقد بعث الى الملك ولست ادري عما يسئلني فقال انه يريد ان يسئلك عن رؤيا راها أي زمان هذا فقل له هذا زمان الكبش فأتى الملك فدخل عليه فقال لما بعثت اليك فقال انك رأيت رؤيا وانك تريد ان تسئلني أي زمان هذا فقال له صدقت فاخبرني أي زمان هذا فقال هذا زمان الكبش فامر له بصلة فقبضها فانصرف الى منزله وتدبر رايه في ان يفي لصاحبه او لا يفي ثم قال لعلي لا احتاج اليه بعد هذه المرة ابدا واجمع رايه على ترك الوفاء فمكث ما شاء الله ثم ان الملك راى رؤيا فبعث اليه فندم على ما صنع فيما بينه وبين صاحبه وقال بعد غدر مرتين كيف اصنع وليس عندي علم ثم اجمع رايه على إتيان الرجل فاتاه فناشده الله وسئله ان يعلمه واخبره ان هذه المرة يفي له واوثق له وقال لا تدعني على هذه الحال فاني لا اعود الى الغدر وسأفي لك فاستوثق منه فقال انه يدعوك يسئلك عن رؤيا راها أي زمان هذا فاذا سئلك فاخبره انه زمان الميزان قال فأتى الملك فدخل عليه فقال لما بعثت اليك فقال انك رأيت رؤيا وتريد ان تسئلني أي زمان هذا فقال صدقت فاخبرني أي زمان فقال هذا زمان الميزان فامر له بصلة فقبضها وانطلق بها الى الرجل فوضعها بين يديه وقال قد جئتك بما خرج لي فقاسمنيه فقال العالم ان الزمان الأول كان زمان الذئب وانك كنت من الذئاب وان الزمان الثاني كان زمان الكبش يهم ولا يفعل وكذلك كنت انت تهم ولا تفي وكان هذا زمان الميزان وكنت فيه على الوفا فاقبض مالك لا حاجة لي فيه ورده عليه بيان قوله عليه السلام ان لك يا حمران أصدقاء واخونا ومعارف وان هذا الزمان ليس زمان الوفاء بالعهود فان عرفتك زمان ظهور الامر فلك أصدقاء ومعارف فتحدثهم به فيشيع الخبر بين الناس وينتهي الى الفساد والعهد بالكتمان لا ينتفع لا نك لا تفي به اذ لم يأت بعد زمان الميزان فكيف يظهر الامام في مثل هذا الزمان فانظر في حال معرفك واخوانك فاذا رأيت منهم الغرم على الانقياد والطاعة والتسليم التام لأمامهم فاعلم انه زمان ظهور القائم عليه السلام فان قيامه عليه السلام مشروط بذلك واهل ذلك الزمان يكون عامتهم على حالة واحدة.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادم الامام الحجة عج مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
تلطف علينا بحلمك ايها الاخ الكريم ( الباحث الطائي )
بارك الله فيكم
اليقين ما رأيناه من تحقق الروايات بأعيننا فصدقناه على عصر الظهور المبارك
مما تحقق فعلا وأصبح خارج قانون البداء
ناهيك عن مسائل غيبية
لا يخول لنا الكلام بها لسلامة صاحب العصر والزمان عج
روحي لتراب مقدمه الفداء
والفرج قريب ان شاء الله
والحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مولاي اولا انت لم تجيب على سؤال الشرط فيما تدعي .
بل فقط تعيد وتؤكد يقينية ما تعتقد مما حصل من علامات وتطبيقها على واقع الرواية التي استدللت بها .
ونحن قلنا في الشرط أن هذا اليقين يكون يقينا بشرط يكون هو نفسه الذي قصد في الرواية تحقق على أرض الواقع يقينا . وهذا يحتاج إلى دليل يقيني أيضا والا لعله من المتشابهات ولهذا ذكرنا لكم الضابطة العامة لمثل هكذا مسائل .
ثانيا :
فإنه لكل دعوى دليل ، ولكل يقين آية
فما دليلك وما آيتكم اخي الكريم عن علمكم بهذه المسائل الغيبية التي لا يخول لكم الكلام بها !
فنحن وانت أما ثلاث خيارات :
أما أن نرفض دعواك التي تدعي بلا دليل أو آية
وأما إن نقبلها هكذا كما هي منكم وسوف نكتم على عقولنا وفهمنا وفقط نأخذ الحق والفهم والتفسير منكم وان خالف ما نفهم من الروايات وما نتبع من منهج علمي .
وأما إن يتبع جنابك العرف الشرعي والعقلائي الجاري في الإثبات ويعطي لنا دليل علمه وآيته لنصدقه دون المس بما يتحفظ عليه . وهذا هو أفضل الخيارات. ولكم الأمر وشكرا
الباحث الطائيالتعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 21-01-2017, 12:08 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم
فاذا كان كذلك ، وحتى الحتميات خاضعة لقانون البداء ، فمن اين لكم تحصيل وتثبيت القطع يقينا كما صرحتم باننا في عصر الظهور !!!
لذلك دونك غيبية معرفة تحققه حتى يتحقق في الخارج واقعا ، وعلامته وتحققه بالصيحة الجبرائيلية المعلنة لظهوره عليه السلام بامر واذن الله مقدمتا لخروجه وقيامه عليه السلام
علما ان هناك لنا رأي دقيق اخر بخصوص فهم الحتميات والبداء نستظهره من الروايات ، ولكن فقط هنا على الاقل من باب نلزمكم بما الزمتم به انفسكم ، واظن اتتممنا معكم المطلب ان شاء الله ، والسلام عليكم
الباحث الطائيبسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
تلطف علينا بحلمك ايها الاخ الكريم ( الباحث الطائي )
بارك الله فيكم
اليقين ما رأيناه من تحقق الروايات بأعيننا فصدقناه على عصر الظهور المبارك
مما تحقق فعلا وأصبح خارج قانون البداء
ناهيك عن مسائل غيبية
لا يخول لنا الكلام بها لسلامة صاحب العصر والزمان عج
روحي لتراب مقدمه الفداء
والفرج قريب ان شاء الله
والحمد لله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة خادم الامام الحجة عج مشاهدة المشاركةبسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
ايها الاخ الكريم
( الباحث الطائي )
حبا وكرامة
إن جميع العلامات ما عدا الخروج المبارك خاضع لقانون عام نص عليه القرآن والعترة وهو قانون البداء
(السفياني واليماني والنفس الزكية والخسف)
من العلامات الحتمية يمكن أن لا تقع أي تتعلق بها المشيئة الإلهية
(ظهور الحجة بن الحسن العسكري عج)
قضية حتمية يستحيل عدم وقوعها مع تعلق القدرة الإلهية بها
والحمد لله رب العالمين
فاذا كان كذلك ، وحتى الحتميات خاضعة لقانون البداء ، فمن اين لكم تحصيل وتثبيت القطع يقينا كما صرحتم باننا في عصر الظهور !!!
لذلك دونك غيبية معرفة تحققه حتى يتحقق في الخارج واقعا ، وعلامته وتحققه بالصيحة الجبرائيلية المعلنة لظهوره عليه السلام بامر واذن الله مقدمتا لخروجه وقيامه عليه السلام
علما ان هناك لنا رأي دقيق اخر بخصوص فهم الحتميات والبداء نستظهره من الروايات ، ولكن فقط هنا على الاقل من باب نلزمكم بما الزمتم به انفسكم ، واظن اتتممنا معكم المطلب ان شاء الله ، والسلام عليكم
الباحث الطائيالتعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 16-01-2017, 04:27 PM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركةبسمه تعالى وبه نستعينن
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم اجمعين ، وأنلنا شفاعتهم يوم الدين
الاخ الفاضل خادم الامام الحجة وفقه الله
السلام عليكم ، هناك جملة من الاشكالات وابدأ اولا بما اقتبسه ادناه من اول جوابكم ( الشق الثاني ) وكما يلي :
" واعلم أن اليقين ما رأيناه بأعيننا فتيقناه "
اقــــول : وهذا مشروط بشرط ، بمعنى إذا كان الذي رأيته يقينا نفس الذي كان مقصود ! وعدى ذلك فلعله من المتشابهات ! ولقد حصل فيما مضى ممن ظن / اعتقد مثل ظنكم .
ولهذا نقول عصر الظهور وتوصيفاته المختلفة الواردة في الروايات بدلالات مختلفة عامة ( كمثل الذي استدللتم به " زمان الميزان " ) تفيد العموم ولا يمكن بها وحدها الاستدلال على ارهاصات العلامات القريبة كثيرا من الظهور ، ونفس هذه الارهاصات القريبة التي هي مقدمة العلامات الكبرى المهمة والحتميات المتنوعة ايضا لا تنجوا من حالة التشابه ، ولهذا كان البحث في مثل هذه المسائل يحتاج الدقة والشمولية والتأني ، لان دراسة عصر الظهور والدخول في محاولة تشخيص ارهاصاته القبلية لا يمكن من خلال رواية او روايتين مثلا بل يحتاج الى دراسات جميع العلامات الاخرى التي معها سواء مترابطة الاحداث او منفصلة ، مع جغرافيتها المختلفة وتفاصيلها الكاملة وهذه بمجموعها يمكن اذا امكن تشخيصها ومسك بدايات خيوطها ومتابعتها يمكن هنا فرض اننا ممكن في عصر الظهور الذي ورد الينا علاماته في الروايات ، فتأمل
وبعد هذا فأعلم مولاي الكريم هناك ضابطة علاماتية هي كالقاعدة المهمة لسلامة العمل والتشخيص في هذا البحث المقدس والمهم والخطير ،
هذه الضابطة / القاعدة هي انه لا يمكن استحصال اطمئنان لتشخيص العلامات والتيقن بعصر الظهور وارهاصاته حتى تتحقق العلامات الحتمية ويشخصها المختصون ، وعدى ذلك فدونك خرط القتاد .
-----------------------
ارجع الى مناقشة جوابكم الكريم الذي ورد في الشق الثاني ، واضع لكم كامل الرواية التي لعله بنيتم عليها جوابكم عن ادلة عصر الظهور وارهاصاته العلاماتية التي تعتقدون بيقينية حصولها فيما يتعلق بـ ( فتنة الشام ، وخراب الشام ، ونزول الترك الجزيرة ) وكما يلي :
الإختصاص للشيخ المفيد ص 255: عن جابر الجعفي قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها: أولها اختلاف ولد فلان ، وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، و يعقبها مرج الروم ، وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب[أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع ، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب ، ثم لايكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا ... الخ )
اقول : فهذه الاحداث كلها مرهونة حتى تتحقق اوّلها , وهي علامة اختلاف بني فلان ، وحتى تفهم وتعلم بني فلان تحتاج الى الرجوع الى معظم الروايات ذات الصلة للوقوف على : المقصد ، وعلى المحل الجغرافي ، وأي نوع من العلامات هي (عامة او خاصة كالحتميات ) .
ولا يظهر لي من جوابكم انكم تحققتم من ذلك ويمكن لنا ان نحيلكم الى بحوثنا التفصيلة المختلفة بهذا الشان لانه لا يسع المجال هنا .
ولكن باختصار كل الاحداث السابقة في الرواية هي من مختصات سنة الظهور ، وعندها تبدأ العلامات الحتمية بالتحقق تباعا في نظام متسلسل متعاقب كنظام الخرز ، ولذلك فان نزول الترك الجزيرة وكما هو واضح في الرواية يسبقه علامات كثيرة ومهمة ومنها ( ومنادي ينادي من السماء / والارجح عندي هي اشارة الى النداء الجبرائيلي زمان خروج السفياني الحتمي في رجب عام الظهور ) .
وعليه كيف بعد هذا يمكن القول بتحقق علامة نزول الترك الجزيرة ، هذا فضلا عن اشكالات تفصيلة اخرى عديدة لا نحتاج ذكرها بعد تمام نقضها . ولا تكفي فقط العلامات الواردة في هذه الرواية بل تحتاج الى الوقوف على جميع الروايات ذات العلامات المفتاحية لعصر الظهور ! للجواب على سؤال هل نحن في عصر الظهور !
لذلك مولاي الكريم ارجوا اعادة النظر والتريث وبخدمتكم ، وشكرا بالعموم على مجهودكم وجزاكم الله خيرا ، والسلام ختام
الباحث الطائي
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
ايها الاخ الكريم
( الباحث الطائي )
حبا وكرامة
إن جميع العلامات ما عدا الخروج المبارك خاضع لقانون عام نص عليه القرآن والعترة وهو قانون البداء
(السفياني واليماني والنفس الزكية والخسف)
من العلامات الحتمية يمكن أن لا تقع أي تتعلق بها المشيئة الإلهية
(ظهور الحجة بن الحسن العسكري عج)
قضية حتمية يستحيل عدم وقوعها مع تعلق القدرة الإلهية بها
والحمد لله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بسمه تعالى وبه نستعينن
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم اجمعين ، وأنلنا شفاعتهم يوم الدين
الاخ الفاضل خادم الامام الحجة وفقه الله
السلام عليكم ، هناك جملة من الاشكالات وابدأ اولا بما اقتبسه ادناه من اول جوابكم ( الشق الثاني ) وكما يلي :
" واعلم أن اليقين ما رأيناه بأعيننا فتيقناه "
اقــــول : وهذا مشروط بشرط ، بمعنى إذا كان الذي رأيته يقينا نفس الذي كان مقصود ! وعدى ذلك فلعله من المتشابهات ! ولقد حصل فيما مضى ممن ظن / اعتقد مثل ظنكم .
ولهذا نقول عصر الظهور وتوصيفاته المختلفة الواردة في الروايات بدلالات مختلفة عامة ( كمثل الذي استدللتم به " زمان الميزان " ) تفيد العموم ولا يمكن بها وحدها الاستدلال على ارهاصات العلامات القريبة كثيرا من الظهور ، ونفس هذه الارهاصات القريبة التي هي مقدمة العلامات الكبرى المهمة والحتميات المتنوعة ايضا لا تنجوا من حالة التشابه ، ولهذا كان البحث في مثل هذه المسائل يحتاج الدقة والشمولية والتأني ، لان دراسة عصر الظهور والدخول في محاولة تشخيص ارهاصاته القبلية لا يمكن من خلال رواية او روايتين مثلا بل يحتاج الى دراسات جميع العلامات الاخرى التي معها سواء مترابطة الاحداث او منفصلة ، مع جغرافيتها المختلفة وتفاصيلها الكاملة وهذه بمجموعها يمكن اذا امكن تشخيصها ومسك بدايات خيوطها ومتابعتها يمكن هنا فرض اننا ممكن في عصر الظهور الذي ورد الينا علاماته في الروايات ، فتأمل
وبعد هذا فأعلم مولاي الكريم هناك ضابطة علاماتية هي كالقاعدة المهمة لسلامة العمل والتشخيص في هذا البحث المقدس والمهم والخطير ،
هذه الضابطة / القاعدة هي انه لا يمكن استحصال اطمئنان لتشخيص العلامات والتيقن بعصر الظهور وارهاصاته حتى تتحقق العلامات الحتمية ويشخصها المختصون ، وعدى ذلك فدونك خرط القتاد .
-----------------------
ارجع الى مناقشة جوابكم الكريم الذي ورد في الشق الثاني ، واضع لكم كامل الرواية التي لعله بنيتم عليها جوابكم عن ادلة عصر الظهور وارهاصاته العلاماتية التي تعتقدون بيقينية حصولها فيما يتعلق بـ ( فتنة الشام ، وخراب الشام ، ونزول الترك الجزيرة ) وكما يلي :
الإختصاص للشيخ المفيد ص 255: عن جابر الجعفي قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : يا جابر إلزم الأرض ولا تحرك يداً ولا رجلاً حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها: أولها اختلاف ولد فلان ، وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به بعدي ، ومناد ينادي من السماء ، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، ويخسف بقرية من قرى الشام تسمى الجابية وتسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، و يعقبها مرج الروم ، وستقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى تنزل الرملة ، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض المغرب[أرض] تخرب الشام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع ، وراية السفياني فيلقي السفياني الأبقع فيقتتلون فيقتله ومن معه ويقتل الأصهب ، ثم لايكون همه إلا الإقبال نحو العراق ويمر جيشه بقرقيسا ... الخ )
اقول : فهذه الاحداث كلها مرهونة حتى تتحقق اوّلها , وهي علامة اختلاف بني فلان ، وحتى تفهم وتعلم بني فلان تحتاج الى الرجوع الى معظم الروايات ذات الصلة للوقوف على : المقصد ، وعلى المحل الجغرافي ، وأي نوع من العلامات هي (عامة او خاصة كالحتميات ) .
ولا يظهر لي من جوابكم انكم تحققتم من ذلك ويمكن لنا ان نحيلكم الى بحوثنا التفصيلة المختلفة بهذا الشان لانه لا يسع المجال هنا .
ولكن باختصار كل الاحداث السابقة في الرواية هي من مختصات سنة الظهور ، وعندها تبدأ العلامات الحتمية بالتحقق تباعا في نظام متسلسل متعاقب كنظام الخرز ، ولذلك فان نزول الترك الجزيرة وكما هو واضح في الرواية يسبقه علامات كثيرة ومهمة ومنها ( ومنادي ينادي من السماء / والارجح عندي هي اشارة الى النداء الجبرائيلي زمان خروج السفياني الحتمي في رجب عام الظهور ) .
وعليه كيف بعد هذا يمكن القول بتحقق علامة نزول الترك الجزيرة ، هذا فضلا عن اشكالات تفصيلة اخرى عديدة لا نحتاج ذكرها بعد تمام نقضها . ولا تكفي فقط العلامات الواردة في هذه الرواية بل تحتاج الى الوقوف على جميع الروايات ذات العلامات المفتاحية لعصر الظهور ! للجواب على سؤال هل نحن في عصر الظهور !
لذلك مولاي الكريم ارجوا اعادة النظر والتريث وبخدمتكم ، وشكرا بالعموم على مجهودكم وجزاكم الله خيرا ، والسلام ختام
الباحث الطائي
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 15-01-2017, 09:34 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركةاقتبس التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ( الباحث الطائي )
بارك الله فيكم
أما مفهوم عصر الظهور لدينا هو (زمان الميزان )
أما الأدلة المذكورة يقينية دون أدنى شك / طبقا لروايات أهل البيت عليهم السلام
والحمد لله رب العالمين
------------- انتهى الاقتباس ------------------
بسمه تعالى وبه نستعين
اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم
1- فأما جوابكم السابق وفقكم الله عن مفهوم عصر الظهور فلطيف استنباطه في احدى حيثياته المهمة .
فكيف توفقّ بينه وبين ما ذكر في بعض الروايات بما يشابه النقيض ويخلق الشك ، وكما يلي :
- فعن عميرة بنت نفيل قالت : سمعتُ الحسين بن علي (ع) يقول : لا يكون الأمر الذي يُنتظرحتى يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضاً ! فقلت له مافي ذلك الزمان من خير ، فقال الحسين (ع) : الخير كلُّه في ذلك الزمان يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله ) .(المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع) 437 عن إثبات الهداة : 3 / 726 ، والبحار : 52 / 211 ). انتهى المصدر
- وعن الامام علي ع : يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض - فقلت : يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير ، قال : الخير كله عند ذلك ، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله ، فيقتلهم ، ثم يجمعهم الله على أمر واحد / المصدر غيبة النعماني .
اقـــــول :
فالروايتبن اعلاه وغيرها من شواهد في روايات قريبة المضمون تبين فتن شديدة واختلاف وغربلة بين الناس عموما والشيعة خصوصا !
فإذا وضعناها مقابل مضمون الرواية التي استدل بها جنابكم يخلق شبهة التناقض ! ولعل هذا يحتاج الى ادلة وقرائن اخرى للفرز والتخصيص او الى توجيه آخر او اسقاط احدهما ، فما ترون هنا يرحمكم الله
*****************************************
2- الادلة " اليقينية " التى استدل بها جنابكم الكريم في بعضها على الاقل ما يمنع لزوما تحصيل يقينيتها
- أما الجوع فقبل قيام القائم ( فأما الخاص من الجوع فبالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم ) ،،، وأما الخوف ( في الشام ) فبعد قيام القائم .
اقول : فعلامة الجوع " الخاص" في الكوفة التي تصيب اعداء الامام الحجة ع خاصة لم نسمع بها ! وأما علامة الخوف فهي اوضح لان الامام لم يظهر بعد وهي من علامات ما بعد قيام القائم ع لا قبله ! ..... فكيف يوجه هذا جنابكم الكريم
----------
- (فأول أرض تخرب الشام ) عن الإمام الباقر عليه السلام قال فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض تخرب الشام يختلفون على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني.
اقول : لعلنا نفترض فتنة الشام التي هي واقعة الان هي المقصودة في علم الله ، ولكن خراب الشام المذكور في الرواية متعلقه سنة الظهور تحديدا ( فتلك السنة ياجبر / الرواية ) وعند تحقق الاختلاف الاخير بين الرايات الثلاثة ومنها السفياني ، والسفياني لم يخرج بعد ، وعليه لا يمكن تحصيل اليقين من هذا الاستدلال العلاماتي ! ،،، فكيف توجهون الكلام بعد هذا النقض ليتضح لنا الامر حسب فهمكم .
-------
- ( نزول الترك الجزيرة ) عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام يقول إلزم الأرض ولا تحركن يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة وتر ومن بين هذه العلامات وترى فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب
اقول : لم يحصل بعد تحقق واقع هذه الاحداث المشار اليها حتى تصبح دليل ، على الاقل حسب فهمي وغيري من المتابعين .
فهلا اشرت الينا على الارض والواقع المشهود متى نزلت الترك الجزيرة ( ومن هم وما هي الجزيرة ) , ومتى نزلت الروم الرملة واين هي .
انتهى وارجوا ان لا نكون اثقلنا عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخ ( الباحث الطائي )
بارك الله فيكم
واعلم أن اليقين ما رأيناه بأعيننا فتيقناه
(الجوع والخوف )
وفي رواية جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام
وأما العام فبالشام يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط
أما الجوع فقبل قيام القائم .
اليس اليوم بالشام ذبح وقتل وجوع شديد
( خراب الشام )
خراب الشام له صورتان متصلة بعضها ببعض
بفعل الحروب والفتن
وذلك قوله تعالى
واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب
وبفعل العقاب
وهي سنة اختلاف الرايات ولها علامات
وذلك قوله تعالى
افامن الذين مكروا السيئات ان يخسف الله بهم الارض
عن الباقر عليه السلام يا جابر......... فأول أرض تخرب أرض الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات.
( نزول الترك الجزيرة )
نزول الترك الجزيرة والفرات
المقصود بالترك هنا ترك تركيا
واعلم ان الجزيرة هي لأراضي الجنوبية والجنوبية الغربية من الموصل وتشمل ديار ربيعة وتمتد الى غالبية أراضي محافظة تكريت وكذا شمال الأنبار مما يلي الفرات كما وتشمل نهر الخابور السوري وما يليه وصولا الى مدينة الرقة غرباً ومدينة دير الزور وما يليها من المناطق الجنوبية السورية.
والحمد لله رب العالمينالتعديل الأخير تم بواسطة خادم الامام الحجة عج; الساعة 14-01-2017, 08:01 AM.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة الباحث الطائي مشاهدة المشاركةاقتبس التالي :
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ( الباحث الطائي )
بارك الله فيكم
أما مفهوم عصر الظهور لدينا هو (زمان الميزان )
أما الأدلة المذكورة يقينية دون أدنى شك / طبقا لروايات أهل البيت عليهم السلام
والحمد لله رب العالمين
------------- انتهى الاقتباس ------------------
بسمه تعالى وبه نستعين
اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم
1- فأما جوابكم السابق وفقكم الله عن مفهوم عصر الظهور فلطيف استنباطه في احدى حيثياته المهمة .
فكيف توفقّ بينه وبين ما ذكر في بعض الروايات بما يشابه النقيض ويخلق الشك ، وكما يلي :
- فعن عميرة بنت نفيل قالت : سمعتُ الحسين بن علي (ع) يقول : لا يكون الأمر الذي يُنتظرحتى يبرأ بعضكم من بعض ويتفل بعضكم في وجوه بعض فيشهد بعضكم على بعض بالكفر ، ويلعن بعضكم بعضاً ! فقلت له مافي ذلك الزمان من خير ، فقال الحسين (ع) : الخير كلُّه في ذلك الزمان يقوم قائمنا ، ويدفع ذلك كله ) .(المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع) 437 عن إثبات الهداة : 3 / 726 ، والبحار : 52 / 211 ). انتهى المصدر
- وعن الامام علي ع : يا مالك بن ضمرة كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا - وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض - فقلت : يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير ، قال : الخير كله عند ذلك ، يا مالك عند ذلك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وآله ، فيقتلهم ، ثم يجمعهم الله على أمر واحد / المصدر غيبة النعماني .
اقـــــول :
فالروايتبن اعلاه وغيرها من شواهد في روايات قريبة المضمون تبين فتن شديدة واختلاف وغربلة بين الناس عموما والشيعة خصوصا !
فإذا وضعناها مقابل مضمون الرواية التي استدل بها جنابكم يخلق شبهة التناقض ! ولعل هذا يحتاج الى ادلة وقرائن اخرى للفرز والتخصيص او الى توجيه آخر او اسقاط احدهما ، فما ترون هنا يرحمكم الله
*****************************************
2- الادلة " اليقينية " التى استدل بها جنابكم الكريم في بعضها على الاقل ما يمنع لزوما تحصيل يقينيتها
- أما الجوع فقبل قيام القائم ( فأما الخاص من الجوع فبالكوفة يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم ) ،،، وأما الخوف ( في الشام ) فبعد قيام القائم .
اقول : فعلامة الجوع " الخاص" في الكوفة التي تصيب اعداء الامام الحجة ع خاصة لم نسمع بها ! وأما علامة الخوف فهي اوضح لان الامام لم يظهر بعد وهي من علامات ما بعد قيام القائم ع لا قبله ! ..... فكيف يوجه هذا جنابكم الكريم
----------
- (فأول أرض تخرب الشام ) عن الإمام الباقر عليه السلام قال فتلك السنة فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب فأول أرض تخرب الشام يختلفون على ثلاث رايات راية الأصهب وراية الأبقع وراية السفياني.
اقول : لعلنا نفترض فتنة الشام التي هي واقعة الان هي المقصودة في علم الله ، ولكن خراب الشام المذكور في الرواية متعلقه سنة الظهور تحديدا ( فتلك السنة ياجبر / الرواية ) وعند تحقق الاختلاف الاخير بين الرايات الثلاثة ومنها السفياني ، والسفياني لم يخرج بعد ، وعليه لا يمكن تحصيل اليقين من هذا الاستدلال العلاماتي ! ،،، فكيف توجهون الكلام بعد هذا النقض ليتضح لنا الامر حسب فهمكم .
-------
- ( نزول الترك الجزيرة ) عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام يقول إلزم الأرض ولا تحركن يدك ولا رجلك أبدا حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة وتر ومن بين هذه العلامات وترى فأقبلت الترك حتى نزلت الجزيرة وأقبلت الروم حتى نزلت الرملة وهي سنة اختلاف في كل أرض من أرض العرب
اقول : لم يحصل بعد تحقق واقع هذه الاحداث المشار اليها حتى تصبح دليل ، على الاقل حسب فهمي وغيري من المتابعين .
فهلا اشرت الينا على الارض والواقع المشهود متى نزلت الترك الجزيرة ( ومن هم وما هي الجزيرة ) , ومتى نزلت الروم الرملة واين هي .
انتهى وارجوا ان لا نكون اثقلنا عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله
ايها الاخ الكريم ( الباحث الطائي )
بارك الله فيكم
يجب ان تفرق ما بين أمرين
الروايتين التي ذكرتموها مخصوصة بكذابي الشيعة
عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لو قام قائمنا لبدأ بكذابي الشيعة فقتلهم.
وجاءت رواية ( زمان الميزان ) مخصوصة بشيعة أهل البيت عليهم السلام
فقال له الإمام الباقر عليه السلام فانظر في حال معرفك واخوانك فإذا رأيت منهم الغرم على الانقياد والطاعة والتسليم التام لإمامهم فاعلم أنه زمان ظهور القائم عليه السلام فإن قيامه عليه السلام مشروط بذلك أهل ذلك الزمان يكون عامتهم على حالة واحدة.
واليوم أصبحت قضية الامام الحجة بن الحسن العسكري عج
كالشمس في رابعة النهار عند شيعته ومحبيه
وهم العدة الموصوفة وقليل من الآخرين
والحمد لله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: