السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
ونحن نعيش اجواء الشتاء إليكم هذه المعلومة ...
قال العلماء لو أمعنا النظر فى الآيات القرآنية التى تتحدث عن المطر والغيث لوجدنا الفرق واضحًا جليًا بينهما
دققوا النظر فى هذه الآية
(وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِين)
ولاحظ هذه أيضًا
(فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُود)
ثم دقق النظر معى فى هذه الآية
(وَهُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِى الْحَمِيد)
وهذه أيضًا
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِى الْأموال وَالأولاد كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور)
وبعد ذلك أظنكم لاحظتم الفرق العجيب
إن المطر يختلف عن الغيث فالمطر لا يستعمل فى القرآن إلا فى موضع عقاب وموطن أذى
إذا استخدام كلمة مطر أما أن يكون عقابًا نتيجة جريمة أو نتيجة طبيعة ما
كأن يكون معه ريح وعواصف.
أما الغيث فلا يذكر إلا فى حالة الخير
فالغيث فيه معنى الرقة والاطمئنان والأمان والخير والبركة إذا
فالمطر للعقاب والغيث للرحمة.
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
ونحن نعيش اجواء الشتاء إليكم هذه المعلومة ...
قال العلماء لو أمعنا النظر فى الآيات القرآنية التى تتحدث عن المطر والغيث لوجدنا الفرق واضحًا جليًا بينهما
دققوا النظر فى هذه الآية
(وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِين)
ولاحظ هذه أيضًا
(فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُود)
ثم دقق النظر معى فى هذه الآية
(وَهُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِى الْحَمِيد)
وهذه أيضًا
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِى الْأموال وَالأولاد كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور)
وبعد ذلك أظنكم لاحظتم الفرق العجيب
إن المطر يختلف عن الغيث فالمطر لا يستعمل فى القرآن إلا فى موضع عقاب وموطن أذى
إذا استخدام كلمة مطر أما أن يكون عقابًا نتيجة جريمة أو نتيجة طبيعة ما
كأن يكون معه ريح وعواصف.
أما الغيث فلا يذكر إلا فى حالة الخير
فالغيث فيه معنى الرقة والاطمئنان والأمان والخير والبركة إذا
فالمطر للعقاب والغيث للرحمة.