في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (110)
قال تعالى( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) سورة البقرة الاية (216)
نتعرض في هذه الاية الى مطالب عدة
اولا : القتال ليس غاية في الاسلام وانما وسيلة
فرض الله القتال على المسلمين ، ليس لان القتال وسيل الدماء والعنف غاية في الاسلام بل كل الديانات بما فيها الإسلام الخاتم للأديان هو رحمة وسعادة للناس،ولكن فرض الله القتال على المسلمين للحفاظ على الدين من الاعداء والظالمين ، وهم الذين لا يريدون ان لا يعبد الله ولا تحكم قوانين وسنن وشرائع الله في الارض، والا فالنظرية ومهما كانت تحمل من مثل وأخلاق وقيم لا يمكنها لوحدها من الصمود والنجاح والبقاء والثبات لولا وجود قوة تحمي هذه النظرية من كل الذين يريدون الشر بها واسقاطها .؟ وهذا ما نشاهده فعلا في العالم اليوم فالضعيف الذي ليس لديه القوة كي يدافع عن نفسه لا يمكن له البقاء أمام القوى الكبرى الفاسدة والظلمة والمستكبرة والتي تريد أن تبتلع كل الضعفاء وتهيمن عليهم
ثانيا : النفس تكره القتال والموت
طبيعة كل انسان يكره الموت والقتال،لان الانسان بطبيعته يحب الدعة والراحة بعيدا عن صخب المعركة وصلصلة السيوف،وكذلك الانسان انس وتعود على عالم الدنيا الحسي وكذلك ،الانسان يجهل عالم الاخرة وكيفيتها ، ولذلك فهو يكره الموت عن طريق القتل والقتال ؟
ثالثا : التشريع الالهي كله خير للانسان
يبقى الانسان ناقصا في علمه ومعرفته بالنسبة الى الله تعالى ولا سيما بعالم الغيب و الاخرة كما قال تعالى (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) وقال (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) وما دام الانسان كذلك فهو يجهل المصلحة من المفسدة الواقعية في الاحكام الالهية ولذلك على الانسان ان يسلم لامر الله واحكامه لان احكام الله كلها خير للانسان حتى لو كان فيها القتل والقتال ،فصحيح ان القتال والقتل تجري فيه الدماء وتذهب فيه الاموال وربما تهدم البيوت وربما يتعرض الانسان الى العوق وكل هذه الامور ولكن في قبال ذلك ان قتال اعداء الدين فيه مصلحة بقاء الدين والعيش الامن للمجتمع وللمؤمنين، وكما نرى في وضع العراق فلولا فتوى الجهاد الكفائي واستجابة ابناء هذا الشعب لاصبح القتل والسبي على جميع ابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب من قبل هؤلاء المارقين من الدين والقيم والاسلام والانسانية .
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام .
قال تعالى( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) سورة البقرة الاية (216)
نتعرض في هذه الاية الى مطالب عدة
اولا : القتال ليس غاية في الاسلام وانما وسيلة
فرض الله القتال على المسلمين ، ليس لان القتال وسيل الدماء والعنف غاية في الاسلام بل كل الديانات بما فيها الإسلام الخاتم للأديان هو رحمة وسعادة للناس،ولكن فرض الله القتال على المسلمين للحفاظ على الدين من الاعداء والظالمين ، وهم الذين لا يريدون ان لا يعبد الله ولا تحكم قوانين وسنن وشرائع الله في الارض، والا فالنظرية ومهما كانت تحمل من مثل وأخلاق وقيم لا يمكنها لوحدها من الصمود والنجاح والبقاء والثبات لولا وجود قوة تحمي هذه النظرية من كل الذين يريدون الشر بها واسقاطها .؟ وهذا ما نشاهده فعلا في العالم اليوم فالضعيف الذي ليس لديه القوة كي يدافع عن نفسه لا يمكن له البقاء أمام القوى الكبرى الفاسدة والظلمة والمستكبرة والتي تريد أن تبتلع كل الضعفاء وتهيمن عليهم
ثانيا : النفس تكره القتال والموت
طبيعة كل انسان يكره الموت والقتال،لان الانسان بطبيعته يحب الدعة والراحة بعيدا عن صخب المعركة وصلصلة السيوف،وكذلك الانسان انس وتعود على عالم الدنيا الحسي وكذلك ،الانسان يجهل عالم الاخرة وكيفيتها ، ولذلك فهو يكره الموت عن طريق القتل والقتال ؟
ثالثا : التشريع الالهي كله خير للانسان
يبقى الانسان ناقصا في علمه ومعرفته بالنسبة الى الله تعالى ولا سيما بعالم الغيب و الاخرة كما قال تعالى (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) وقال (وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) وما دام الانسان كذلك فهو يجهل المصلحة من المفسدة الواقعية في الاحكام الالهية ولذلك على الانسان ان يسلم لامر الله واحكامه لان احكام الله كلها خير للانسان حتى لو كان فيها القتل والقتال ،فصحيح ان القتال والقتل تجري فيه الدماء وتذهب فيه الاموال وربما تهدم البيوت وربما يتعرض الانسان الى العوق وكل هذه الامور ولكن في قبال ذلك ان قتال اعداء الدين فيه مصلحة بقاء الدين والعيش الامن للمجتمع وللمؤمنين، وكما نرى في وضع العراق فلولا فتوى الجهاد الكفائي واستجابة ابناء هذا الشعب لاصبح القتل والسبي على جميع ابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب من قبل هؤلاء المارقين من الدين والقيم والاسلام والانسانية .
اللهم بحق الحسين اشف صدر الحسين بظهور المهدي عليه السلام .