ففي الحديث عن رسول الله(ص) مما رواه أمير المؤمنين(ع) عن الفحش في الكلمة، والفحش يمثّل الكلمات البذيئة التي توجّه إلى الناس، بحيث يخجل الإنسان الذي يملك الحياء في شخصيته عندما يسمعها، وكلمة الفحش ليست محرّمة في ذاتها، بل هي محرّمة عندما توجّه للناس الآخرين، فعن أمير المؤمنين(ع) قال: "قال رسول الله (ص): إن الله حرّم الجنة على كل فحّاش بذيء - من يُطلق كلمة الفحش والبذاءة في واقع الناس - قليل الحياء، لا يُبالي ما قال ولا ما قيل له - فليس عنده مشكلة أن يسبّه الناس عندما يسبّهم - فإنك إن فتّشته - إذا تفحصت عنه وتقصّيت مبدأه ونشأته - لم تجده إلا لغيّة - وقد فُسّرت هذه الكلمة بابن الزنا أو الشخص الذي ينشأ على الغي في مقابل الرشد - أو شرك شيطان. فقيل: يا رسول الله وفي الناس شرك شيطان؟ قال (ص): أما تقرأ قول الله عزّ وجلّ: {وشاركهم في الأموال والأولاد}".. ومن الطبيعي أن المقصود في هذا المجال هو أن لا يعيش الأب أو الأم هذه الذهنية والخلق الشيطاني، حتى لا يدخل الشيطان شريكاً في إنتاج هذا الولد.
وسأل رجل فقيهاً، وقيل أحد الأئمة(ع): هل في الناس من لا يبالي ما قيل له؟ فقال: "من تعرّض للناس يشتمهم وهو يعلم أنهم لا يتركونه، فذلك الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له".. وفي الحديث عن الإمام الباقر(ع): "إن الله يبغض الفاحش المتفحّش"
وسأل رجل فقيهاً، وقيل أحد الأئمة(ع): هل في الناس من لا يبالي ما قيل له؟ فقال: "من تعرّض للناس يشتمهم وهو يعلم أنهم لا يتركونه، فذلك الذي لا يبالي ما قال ولا ما قيل له".. وفي الحديث عن الإمام الباقر(ع): "إن الله يبغض الفاحش المتفحّش"