إعـــــــلان

**الباحث الطائي** · 27-12-2016, 01:23 PM

بسمه تعالى

يتبع

السائل : احسنتم الرد اخي الباحث الطائي
يعني نجزم ان الهدف سياسي ومادي كما عودتنا امريكا التي تتطفل على خيرات الوطن العربي الذي اعتبرته بقرة حلوب
نحن لدينا رصيد علوي مهدوي كبير جدا والكثير منه قد تحقق على الارض ولا بد من تحقق المتبقي فكما صح الاول سيصح الثاني

اصطدام الكوكب كما تفضلتم سينهي الحياة على كوكبنا وهذا مناقض لنظرية الامام المهدي ع لكن شيخنا الكريم لا زلت ارددها شخصيا دقداقي
ولو فرضنا جدلا صح الخبر وان الوكالة سيئة الصيت عالجته بضربه بسلاح نووي لابعاد او تقليل خطره وضرب عدد من الولايات الامريكية انشاءالله تعالى وحمى الطيبين منهم فكيف سنتعامل مع الخبر وانتظر ردكم مع شكري وتقديري ....

******************

الجواب ،،، أقـــــول :

عندها لا وقت للتعامل مع الخبر ، بل سنشاهد ونسمع الحدث الذي اخبر عنه واقعاً ، وبالطبع هنا سيكون واقع صحيح .

وهنا سيكون الحال كما هو حال الاعراض الطبيعية من كوارث متنوعة تصيب الارض وبعض البلدان من زلازل واعاصير وتسنامي ، وحتى نيازاك كما هو حال موضوع النقاش .

بخصوص دولة الشيطان الكبرى ( امريكا ) فهي بتوقعي / ظني باقية قوية ( وان اصابتها بما كسبت بعض هذه الكوارث ) الى يوم الارهاصات والفتنة الكبرى بين اهل المشرق والمغرب او هرج الروم .

لذلك باختصار جواب السؤال اعلاه وربطه بعلامات ظهور الامام المهدي ع افتراضا ، يحتاج الى دليل روائي محدد ! وهذا حسب اطلاعي لا يوجد إلا بالحال الذي سبق وذكرته في المشاركة السابقة .

ملاحظة : لعله يمكن التأكد من مثل هذه الاخبار وقبل حصولها بمدة زمنية ، اذا تناولته واكدته جهات علمية اخرى في العالم ، وكذلك دخول بعض البلدان مثل امريكا وغيرها من الدول الكبرى في مرحلة الاحتياط والانذار المبكر في دولها او عالميا من الاستعدادات المتنوعة ، علما انه الان وفق العلم الحديث يمكن حساب مدار اي جرم سماوي او نيزك وتقدير محل سقوطه على الارض بشكل محدد نسبيا كحدود دولة ما او حتى مدينة ما .

والله اعلم ، وبخدمتكم . الباحث الطائي

يتبــــع ...

**الباحث الطائي** · 27-12-2016, 01:28 PM

يتبع ،،،

السائل : اعود لاخي الطائي المحترم
قد أخذ من وقتك كثيرا واقول الاتي :-
عن كتاب ماذا قال علي ع عن اخر الزمان للكاتب السيد علي عاشور ص 286 وتحت عنوان امريكا في اخر الزمن اقتبس الاتي الذي يخص موضوعي لنستفاد سوية بالابحار في تيار المهدوية :-
وينزل المهدي ع في بلاد الامريك من فوق السحاب .......
ويهد الله بلاد الامريك هدا وخسفا تأكل الارض في جوفها والطوفان في امواهها بلادا ............
وفي صفحة 390 منه ت 581 - وفي الجفر ( يهبط من السماء على بلاد الامريك في الحائط الغربي من الارض كويكب مهم جدا شيخنا وهو رباط الموضوع المراد نقاشه ......

كويكب العذاب عندما تكتفي المرأة بالمرأة والرجل بالرجل ........كل هذا موجود ضمن مجون الامريكان وفحشهم ....

المحصلة ورد اسم كويكب وقد تكون امريكا صادقة وتريد المتاجرة حتى قبل زوال حكمهم وقد يكون يصطدم هذا الكويكب بالارض

وكرأي شخصي لانسان مؤمن ان عذاب الله تعالى سيحل حتما بالغرب بصورة عامة ولا اظنه سبحانه سيهمل دماء ملايين الناس الابرياء الذين انهتهم امريكا فقط في عراقنا لو قسنا قتلوا اكثر من مليونين مسلم منذ عام 2003 وليومنا وانتظر ردك ورأيك الشخصي .....

**********************

الجــــواب :

بسمه تعالى

مقدمتاً فكتاب الجفر ينسبه مؤلفه الى الامام علي ع ، ولكن عند العلماء والباحثين هذا غير مقبول ، بمعنى لا يعوّلون على ما هو مذكور فيه باعتباره من كلام الامام علي ع . ولا معلوم مصدره ، ولا هو ايضا كاسلوب وبلاغة الامام علي ع . !

وورد ذكر للجفر على لسان المعصومين ع ، ولكنه يظهر انه من الاسرار المحفوظة عندهمومن مصادر علومهمالخاصة ، ولا يوجد نسخة بأيدي الناس .

بالعموم - الرجوع الى النص الكامل لذلك الكلام المنسوب للامام ع تجد في بعض مقاطعه / فقراته ما هو ليس به شبهة او ريبة او ورد قريب منه في تعابير المعصومين ع بخصوص الامام المهدي ع ، ولكن ليس هذا مما يتعلق حول ما يذكر عن بلاد الامريك اعلاه .

-----------------------

اقتبس التالي :
المحصلة ورد اسم كويكب وقد تكون امريكا صادقة وتريد المتاجرة حتى قبل زوال حكمهم وقد يكون يصطدم هذا الكويكب بالارض
اظن تتذكر اخي ابو سارة حيث دار حديث مشابه لموضوعنا حول المذنب الذي سيصل الارض ......

اقول :
ورد اسم كويكب او نجم مذنب في تراثنا الديني ، وهنا اذا كانت امريكا او غيرها كاليهود يريدون الاستفادة منه فهم ايضا اناس ذوي علم ومنطقيين ، بل وافضل من كثير غيرهم من المتعصبين والمنافقين ، بمعنى سوف يرجعون الى ما هو مقبول تحقيقا عند علمائنا ( سنة وشيعة ) وليس ايّة رواية ضعيفة او مجهولة المصدر حتى يتسنى لهم بناء الفكرة والمعلومة الاكثر صحة وبالتالي يتسنى وضع الخطط واتخاذ التدابير اتجاهها .

فاذا اعتبرنا هذا ~ ثم اضفنا انهم الان ( او لاحقا ) اكتشفوا كويكب قادم الى الارض , وهناك احتمال ان يضرب الارض او يمر بقربها فستنفتح احتمالات كثيرة هنا :

1- ان يكون هناك كويكب / نيزك قادم وسيضرب الارض ولكن غير معلوم محل سقوطه الان .
2- ان يكون هناك كويكب / نيزك قادم وسيضرب ارض امريكا تحديدا .
3- ان يكون هناك كويكب / نيزك قادم وسيضرب دولة او مكان معلوم غير امريكا .
4- ان يكون هناك نجم / كوكب كبير جدا كحجم القمر او الارض او اكبر منهما ، وسيدخل المجموعة الشمسية ولكن يكون بعيدا عن الارض .
5- ان يكون هناك نجم / كوكب كبير جدا كحجم القمر او الارض او اكبر منهما ، وسيدخل المجموعة الشمسية ويقترب من الارض ويؤثر عليها .

هذه لعلها اهم الاحتمالات وليس كلها ،،،
فالرجوع الى مصادر المسلمين ( السنة والشيعة ) الاصح والاشهر تُـبين انه في اخر الزمان / زمان ظهور المهدي ع هناك علامة على اقترب نجم مذنب كبير ( اي بحجم كوكب كالقمر مثلا ) وسوف تظهر له علامات باهرات ويسبب آثار متنوعة في الارض ،
وعليه سيكون الاحتمال رقم 5 اعلاه هو الاقرب عندهم للاخذ به علميا اذا ارادوا الاستفادة من موروث الاسلام الديني بهذا الخصوص .

وهنا ستكون امريكا والعالم والارض كلها امام تحدي طبيعي كبير جدا وليس مخصوص على بلد دون اخر . وكذلك مثل هذا النوع من الاحداث لا يمكن اخفائها طويلا على فرض اكتشافها مبكرا ، لأننا نتحدث عن كوكب مذنب عملاق .
وهذا ايضا تسعفه الروايات من حيث انه ( اي النجم المذنب في علامات الظهور ) يتقلب في الآفاق ما بين صفر وربيعين كمافي بعض الاخبار ، وهذا لعله بداية فترة امكان المشاهدة له عياناً ثم يقترب اكثر فاكثر حتى شهر رمضان حيث تحصل العلامة المذكورة من كسوف الشمس وخسوف القمر في غير اوانهما ( لتوسط ذلك النجم بين الارض والشمس حالة الكسوف ، وبين الارض والقمر او القمر والشمس حالة الخسوف ، فتأمل ) ،،،
ثم بعد ذلك تحدث العلامة الاكبر والاهم وهي ركود الشمس من بعد العصر الى المغرب ومن ثم طلوع الشمس من مغربها ( وهذه هي التي اشار اليها القران الكريم وبينها التاويل : هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ غ— يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا غ— قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ ) .
هذا الحدث حسب طرح وتحقيقي منشور لي سابق سيكون تقريبا باذن الله في اليوم الاول بعد الصيحة الجبرائيلية ليلة 23 رمضان ، اي في يوم 23 رمضان . وعندها لا ينفع نفس ايمانها لم تكن آمنت واستمعت للصيحة الجبرائيلية بفرض الطاعة للامام المهدي ع ، وسيظهر على وجه الشمس الراكدة صورة لوجه وصدر من هو معروف حسبه ونسبه وكف تشير ونداء يصدر منه ، وبعدها تخرج دابة الارض ( كرّة امير المؤمنين ع ) لتوسم الكافرين بوسم على جباههم / خراطيمهم ، وهذا تأويل قول تعالى ( سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ) ... انتهى

بالحقيقة ، فان المتأمل لهذه الاحداث يعلم عظيم هولها وخطير امرها وكبير اثرها !

ولعلكم سمعتم قبل زمان ليس بالبعيد ما تداوله الاعلام والمواقع المختلفة عن كوكب نيبروا العملاق الآتي والمقدر وصوله للمجموعة الشمسية بين عامي 2015 - 2016 ( ولم يحصل شيء وانطفئ ذكره ) فهو يحاكي كثيرا الموروث الاسلامي الديني بهذا الخصوص . والله اعلم

وعدى ذلك فان اكتشاف نيزك قادم الى الارض واحتمال كبير ان يضربها وليس له ربط مؤكد صحيح في روايات المسلمين ، او لا يعتنون هم بما في تراثنا الديني بخصوصه ، فهذا مبحث اخر لا نعلم تفاصيله وواسع في احتمالاته وخارج المبحث العلامتي المذكور .

وبخدمة الجميع
الباحث الطائي

يتبـــــع ....

**الباحث الطائي** · 27-12-2016, 01:33 PM

السائل :

رعاك الله تعالى اخي الكريم الطائي المحترم
اذن هناك تقارب في وجهات نظرنا من حيث المصادر صحيحها من سقيمها كلها تشير الى الكويكب
كذلك وكالة ناسا التي نقلت الخبر لكن هذه المرة بتضخيم وتهويل

ولو قسنا من خلال كل ما تقدم اضافة الى ما تفضلتم به من الخسوف والكسوف هل للكويكب دور في هذه العمليات يعني نتيجة توسطه ما بين الارض والشمس يحصل الخسوف او الكسوف ؟
انتظرك ردا معللا بالمصادر ويهمني رأيكم الشخصي ؟؟؟

**********************

الجواب :
بسمه تعالى
علامتي الخسوف والكسوف ورد ذكرها مثلا في الرواية التالية : عن الباقر ع : آيتان (1) تكونان قبل قيام القائم ، كسوف الشمس في النصف من رمضان وخسوف القمر في آخره ، قال: فقلت : يا ابن رسول الله، تكسف الشمس في آخر الشهر والقمر في النصف، فقال أبو جعفر: أنا أعلم بما قلت : إنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم .

وهناك روايات اخرى عن ال البيت ع تذكر توقيتات مختلفة للكسوف والخسوف وفي نفس الشهر ، ولعل تفسير هذا يعود الى تكرر هذه الظواهر العجيبة في غير اوانها .

وأما تفسير سبب هذه الآيتان ( الكسوف والخسوف ) هي داخلة في التفسير العلمي للحدث وفق الاسباب الطبيعية ، ومنها واهمها والارجح هو بسبب هذا النجم المذنب الذي ذكر في الروايات ويكون في نفس الفترة .
واما تفسيره وفق الآية الاعجازية فممكن ولكن الجري العام هو وفق الاسباب الطبيعية الا اذا تعذر الامر وانحصر بالاعحاز ، والله اعلم

والسلام عليكم

------------

(1) : تعبير المعصوم بـ آيتان ولم يقل علامتان لعله يرجع الى ان الآية فيها دليل حسي يرتبط بالله تعالى وليس بسبب من الاسباب الطبيعية العرضية وإن كلاً هو يرجع في الاخير الى خالق الكون واسبابه ومسبباته ، وبذلك فالعلامة الآياتية اكبر اثرا في الهداية والتنبيه ولعل هذا هو المطلوب قبل فوات الاوان ، والله اعلم

يتبــــــع ...

**الباحث الطائي** · 27-12-2016, 01:39 PM

السائل :

اخي العزيز الطائي المحترم
تحملني قليلا ....
الكويكب لا يتحكم به البشر بل وانما مسير من قبله سبحانه وتعالى واظنك توافقني في ذلك فهل من الممكن حصول الاتي :-
اجتهادات من قبلنا وليس جزما يعني نبني ارائنا حول ما يجري ونربط ذلك بالاحاديث الواردة بهذا الصدد
لا زلت اقول اذا توسط الكويكب والذي يقدر حجمه مقارب من حجم الارض يعني ليس صغيرا بين الارض والشمس فهل سيحصل شيء ؟
واذا اصطدم بالارض لا سمح الله تعالى وبذلكم الحجم الا يختل توازن الارض وقد تدور عكس التيار بحيث ستخرج الشمس من المغرب وهذا ما موجود في علامات الظهور ؟
اونتظر ردكم مع الشكر على سرعة التجاوب .

******************************

الجواب :

بسمه تعالى

مسألة ان الكويكب / الكوكب / النجم المذنب المذكور في هذه العلامات آنفة الذكر وانه يسير بأذن الله وقوانينه الطبيعية ولا دخل للبشر ولا تحكم لهم به ، فهذا أمر اظن متفقين ومنتهين منه .

المسألة هي سوف يؤثر هذا النجم المذنب على الارض عند دخوله المجموعة الشمسية واقترابه من الارض شيئا فشيئا
فمرة يتوسط بين الارض والشمس فيحدث الكسوف للشمس ، ومرة اخرة يسبب الخسوف للقمر ، وبتأثير جاذبيته وقوته المغناطيسية الكبيرة سوف يؤثر كلما اقترب من الارض على مغناطيسية الارض وحركتها الدورانية حتى تبطأ الارض في حركتها الدورانية وتصل الى درجة الصفر وتتوقف ( وهذا هو علامة ركود الشمس من بعد الزوال الى العصر (1) ... ) ، وطبعا يرافق هذا حصول زلازل واعاصير ولقد اشارة بعض الروايات الى انّ سنة الظهور سنة زلزالية ولعل هذا بسبب النجم المذنب المقترب .
وبعد ذلك وعنده نتوقع حصول الانقلاب القطبي للارض اي انعكاس اقطاب الارض ( وهذا علميا ثابت موجود في قوانين الفيرياء ) ، فإذا بدأ النجم المذنب بالابتعاد التدريجي في حركته المدارية تبدأ الارض بالدوران من جديد ولكن بعكس حركتها الدورانية السابقة وهذا هو علامة طلوع الشمس من مغربها التي ذكرت سابقا . وايضا نظن سوف يتغير مدار الارض المعلوم الثابت حول الشمس بسبب الجذب القوي للنجم السابق وهذا يؤدي تدريجيا الى طول الايام والسنين الوارد في الروايات (2)

وعليه ، نعــــم - سيؤثر نجم كبير في حال اقترابه من الارض ، فكما ترى وتعلم بان القمر الذي هو حجم كتلته 1/6 ( سدس ) حجم كتلة الارض يسبب المد والجزر ، فاذا كان هناك نجم اكبر منه كحجم الارض او اكبر وذو قوة مغناطيسية اكبر من الارض مثلا ( وهذا ضروري لكي يمكنه احداث التاثير المغناطيسي وقلب الاقطاب وعكس حركة دوران الارض ) فبالتاكيد سيؤثر على الارض عند اقترابه كثيرا .

لا يمكن تصوّر ان يرتطم نجم عملاق بهذا الحجم بالارض لانه دمار نهائي للارض ومن عليها ، لا يسعف هذا الاحتمال المنطق العلمي ولا له دليل روائي او حتى قرينة . نعم كما قلنا سابقا هناك لعله احتمال كبير لشهب صغيرة تسقط على الارض . وهذا غير ذاك . والله اعلم

بخدمتكم ، ونسألكم الدعاء ، الباحث الطائي

-----------------------------------

(1) : عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنْ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ)
قال: سيفعل الله ذلك بهم، فقلت: من هم ؟ قال: بنو أمية وشيعتهم (السفياني وأعوانه)، قلت: وما الآية ؟ قال: ركود الشمس ما بين زوال الشمس إلى وقت العصر، وخروج صدر رجل ووجهه في عين الشمس يعرف بحسبه ونسبه، ذلك في زمان السفياني، وعندها يكون بواره وبوار قومه).

(2) : في كتاب إعلام الورى: ذكر الخشعمي ان الصادق (ع) اخبره بطول الأيام والليالي في دولة القائم (ع) قال قلت له جعلت فداك وكيف تطول السنون قال: بأمر الله الفلك باللبوث وقّلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون . انتهى .

اقول : طول الايام ناشئ عن بطئ دوران حركة الارض حول نفسها ، وطول السنين ناشئ عن كبر طول مدار الارض حول الشمس . وكلاهما محتمل متوقع تحت التفسير السببي لهذه العلامة .