رُوي أنّ رجلاً سأل الصادق (عليه السلام) فقال: إنّي سمعتُك تقول: «إنّ تربة الحسين (عليه السلام) من الأدوية المفردة، وإنّها لا تمرّ بداءٍ إلّا هضمَته».
فقال: «قد كان ذلك ـ أو: قد قلتُ ذلك ـ، فما بالك؟».
فقال: إنّي تناولتُها فما انتفعتُ بها.
قال: أما إنّ لها دعاءً، فمَن تناولها ولم يدعُ به واستعملها لم يكد ينتفع بها».
قال: فقال له: ما يقول إذا تناولها؟
قال: «تقبّلها قبل كلّ شيءٍ وتضعها على عينيك، ولا تناول منها أكثر من حمّصة، فإنّ مَن تناول منها أكثر فكأنّما أكل من لحومنا ودمائنا.
فإذا تناولتَ فقل:
اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ الملَك الّذي قبضها، وبحقّ الملَك الّذي خزنها، وأسألك بحقّ الوصيّ الّذي حلّ فيها، أن تصلّيَ على محمّدٍ وآل محمّد، وأن تجعله شفاءً من كلّ داء، وأماناً من كلّ خوف، وحفظاً من كلّ سوء.
فإذا قلتَ ذلك فاشددها في شيء، واقرأ عليها: إنّا أنزلناه في ليلة القدر، فإنّ الدعاء الّذي تقدّم لأخذها هو الاستيذان عليها، واقرأ: (إنّا أنزلناه) ختمها».
📚مصباح المتهجّد، للطوسي: 734
ت
فقال: «قد كان ذلك ـ أو: قد قلتُ ذلك ـ، فما بالك؟».
فقال: إنّي تناولتُها فما انتفعتُ بها.
قال: أما إنّ لها دعاءً، فمَن تناولها ولم يدعُ به واستعملها لم يكد ينتفع بها».
قال: فقال له: ما يقول إذا تناولها؟
قال: «تقبّلها قبل كلّ شيءٍ وتضعها على عينيك، ولا تناول منها أكثر من حمّصة، فإنّ مَن تناول منها أكثر فكأنّما أكل من لحومنا ودمائنا.
فإذا تناولتَ فقل:
اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ الملَك الّذي قبضها، وبحقّ الملَك الّذي خزنها، وأسألك بحقّ الوصيّ الّذي حلّ فيها، أن تصلّيَ على محمّدٍ وآل محمّد، وأن تجعله شفاءً من كلّ داء، وأماناً من كلّ خوف، وحفظاً من كلّ سوء.
فإذا قلتَ ذلك فاشددها في شيء، واقرأ عليها: إنّا أنزلناه في ليلة القدر، فإنّ الدعاء الّذي تقدّم لأخذها هو الاستيذان عليها، واقرأ: (إنّا أنزلناه) ختمها».
📚مصباح المتهجّد، للطوسي: 734
ت
تعليق