(مجاهد في سطور)
بطل من ابطال الحشد المقدس افنى حياته في خدمة وطنه والتفاني في اعﻻء كلمة الحق ونصرة الدين والمذهب وقد عانى من هذه الصفه كونه من الدعاة الى نشر الوعي الديني ومارس دورا تبليغيا في زمن النظام السابق واخذ يقلب صفحات الكتب والغوص في بطونها واقتناءها رغم انها كانت محرمه وتعتبر من اسلحة الدمار الشامل في زمن ذلك النظام ونظرا لنشاطاته هذه فقد نغص النظام عليه حياته وعاش سنين ﻻتخلوا من المراقبه رغم اطاعته مرغما في اﻻلتحاق في العسكريه مستخدما بذلك مبداء التقيه لعل الله ان يحدث امرا وبقي يترقب تلك السنوات للخﻻص من هكذا قيود ليمارس طقوسه الدينيه بصوره علنيه ومما زاد معاناته كون شقيقه اﻻكبر وهو رجل دين معارض للنظام وترك العراق فور وصول البعث للحكم فاصبحت هذه الصفه خير وسيله ﻻزﻻم النظام في متابعته .نعم انه المجاهد عبد الحسن منشد ابو علي وماان تحقق حلمه واصبح باﻻمكان ممارسة النشاطات الدينيه بحريه فقد شمر عن ساعده ودخل في العديد من النشاطات على المستوى الحكومي واﻻنساني في نشر الوعي الديني وايصال المساعدات لمحتاجيها واشتراكه في تشييد جامع ليؤي اليه احباب الله وماان صدرت الفتوى حتى اصبح احد اﻻشخاص الرابطين الذين يعتمد عليهم السيد حميد في لواء المرجعيه واشترك في القوه التى تشرفت بحماية المرقدين العسكريين ثم قاتل في قاطع العناز ثم في معركة الفلوجه وﻻزال صامدا صلبا رغم كبر سنه وحاجة عائلته له وله اربعة اوﻻد مقاتلين عندما تلتقيه تجده انسانا بسيطا زاهدا مستغفرا راض بقدر الله يحمل من الصفات ماتجعلك تضعه في جانب الصالحين يجعل الله نصب عينيه في مايعرض عليه فالف تحيه لك ياابوعلي فانك فزت بالدنيا قبل اﻻخره من الزهد والحلم والصبر فهذا فوز الدنيا والجهاد مع الحشد فهذا اكيد رصيدك في اﻻخره ناهيك عن اﻻولى بارك الله فيك ولعشيره انجبت مثلك.
بطل من ابطال الحشد المقدس افنى حياته في خدمة وطنه والتفاني في اعﻻء كلمة الحق ونصرة الدين والمذهب وقد عانى من هذه الصفه كونه من الدعاة الى نشر الوعي الديني ومارس دورا تبليغيا في زمن النظام السابق واخذ يقلب صفحات الكتب والغوص في بطونها واقتناءها رغم انها كانت محرمه وتعتبر من اسلحة الدمار الشامل في زمن ذلك النظام ونظرا لنشاطاته هذه فقد نغص النظام عليه حياته وعاش سنين ﻻتخلوا من المراقبه رغم اطاعته مرغما في اﻻلتحاق في العسكريه مستخدما بذلك مبداء التقيه لعل الله ان يحدث امرا وبقي يترقب تلك السنوات للخﻻص من هكذا قيود ليمارس طقوسه الدينيه بصوره علنيه ومما زاد معاناته كون شقيقه اﻻكبر وهو رجل دين معارض للنظام وترك العراق فور وصول البعث للحكم فاصبحت هذه الصفه خير وسيله ﻻزﻻم النظام في متابعته .نعم انه المجاهد عبد الحسن منشد ابو علي وماان تحقق حلمه واصبح باﻻمكان ممارسة النشاطات الدينيه بحريه فقد شمر عن ساعده ودخل في العديد من النشاطات على المستوى الحكومي واﻻنساني في نشر الوعي الديني وايصال المساعدات لمحتاجيها واشتراكه في تشييد جامع ليؤي اليه احباب الله وماان صدرت الفتوى حتى اصبح احد اﻻشخاص الرابطين الذين يعتمد عليهم السيد حميد في لواء المرجعيه واشترك في القوه التى تشرفت بحماية المرقدين العسكريين ثم قاتل في قاطع العناز ثم في معركة الفلوجه وﻻزال صامدا صلبا رغم كبر سنه وحاجة عائلته له وله اربعة اوﻻد مقاتلين عندما تلتقيه تجده انسانا بسيطا زاهدا مستغفرا راض بقدر الله يحمل من الصفات ماتجعلك تضعه في جانب الصالحين يجعل الله نصب عينيه في مايعرض عليه فالف تحيه لك ياابوعلي فانك فزت بالدنيا قبل اﻻخره من الزهد والحلم والصبر فهذا فوز الدنيا والجهاد مع الحشد فهذا اكيد رصيدك في اﻻخره ناهيك عن اﻻولى بارك الله فيك ولعشيره انجبت مثلك.
تعليق