بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد
أخرج الحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة من مناقب أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) - حديث رقم : ( 4576 )
4553 - حدثنا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا : أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا : يحيى بن حماد ، وحدثني : أبوبكر محمد بن بالويه ، وأبوبكر أحمد بن جعفر البزار قالا ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي :
لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله )
من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن
فقال : كإني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ،
ثم أخذ بيد علي (عليه السلام )
فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وذكر الحديث بطوله ،
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، بطوله ،
شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما.
إذا كان معنى الولاية كما يقول اهل السنة تعني المحبة و النصرة
فأراد النبي صلى الله عليه وآله أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته
فهل عائشة و معاوية ومن تبعهما تقيدوا بهذا الحديث الشريف ؟
أم انهم عادوه فكانوا أعداء الله ؟!
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد
أخرج الحاكم في المستدرك - كتاب معرفة الصحابة من مناقب أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) - حديث رقم : ( 4576 )
4553 - حدثنا : أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد ، ثنا : أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، ثنا : يحيى بن حماد ، وحدثني : أبوبكر محمد بن بالويه ، وأبوبكر أحمد بن جعفر البزار قالا ، ثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : أبي :
لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وآله )
من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن
فقال : كإني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله تعالى وعترتي فإنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ،
ثم أخذ بيد علي (عليه السلام )
فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وذكر الحديث بطوله ،
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، بطوله ،
شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل أيضاً صحيح على شرطهما.
إذا كان معنى الولاية كما يقول اهل السنة تعني المحبة و النصرة
فأراد النبي صلى الله عليه وآله أن يذكر اختصاصه به ومحبته إياه ويحثهم بذلك على محبته وموالاته وترك معاداته
فهل عائشة و معاوية ومن تبعهما تقيدوا بهذا الحديث الشريف ؟
أم انهم عادوه فكانوا أعداء الله ؟!
تعليق