إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحـــــــــــــــــــــــــــارُ الألـــــــــــــــــم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحـــــــــــــــــــــــــــارُ الألـــــــــــــــــم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    كم يتمنى ويعمل ويأمل ويسعى ويدعو الانسان صباحاً ومساءاً


    وبكل لحظة ووقت ومكان وزمان بأن يحفظه الله من عثرات الخطايا


    وعوالمها المظلمة التي تدخله لامراض النفس والروح وتلوثها بأنواع الادران والسواد


    وربما هو دائماً يلتصق بالطيبين والملتزمين ليأخذ من نور قبساتهم


    واشعاع أشراقة أرواحهم النقية والتقية


    ويبقى يحوم حول حرم الاطيبين الاطهرين محمد واله الاطهرين


    فرغم السوداوية التي تغشى الروح في حالات ولحظات


    لكنّه يبقى متمسكاً بهم ومعترفاً أن لاملجأ ولا مأوى له ألا حصنهم الأمن... ودرعهم الحصينة

    وهو كالمحب الذي يعصي ويعود لدفء حبيبه لانه سيغفر له كل خطاياه لانه مصدر رحمة له ....


    أو بمثال أقرب هو مهما أخطأ وأبتعد وأنكر وجحد حق أمه


    لكنّ هل ذلك سيمنعها من الغفران له أن عاد وبعينه دمعة ندم


    وبقلبه جرح زمن عتى وتجبر عليه فأراه حقيقة من يحبه وحقيقة من يغدر به


    ويعود كالطفل مستشفعاً بدموع الندم لقلبها الحنون


    فيجدها جُنح غفران وجُنح أمان للرجل الذي مازال بعينها هو الطفل الحبيب


    هذا بحال الرخاء أما بالشدة فهو يشعر بالغربة والوحشة ماأن يبتعد عن حياض رحمة ربه الكريم الرحيم

    بمرض او مصيبة او كارثة او فقد ...


    ويغمره أحساس بان الامواج قد أحاطت به والطوفان قريبٌ من كل وجوده


    الدنيوي والاخروي


    فتجده كاضعف كائن يجأر ويرجوا ويصرخ بالدعاء والاستغاثة وطلب الرحمة


    وسبحانك ربي مااكبر عطفك واشمل رحمتك لتحتوي من أنكر وتجبر بنسمات لطفك وأنوار غفرانك


    ومرة أخرى يجد أن باب الدخول والنجاة له مما ألّم به هم محمد وآله الاطهرون


    وسأختم لاترك الروح والعقل يتأمل بأنوار هذه الاحاديث الكريمة المباركة


    من دوحة الطهر والنور محمد وعلي (عليهم آلاف التحية والسلام )


    قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

    ألا وإن الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فتقحمت بهم في النار .

    وعنه ( عليه السلام ) :

    الذنوب الداء ، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن لا تعود .

    الإمام علي ( عليه السلام ) :

    يا أيها الإنسان ، ما جرأك على ذنبك ، وما غرك بربك ، وما أنسك بهلكة نفسك ! ! .

    وعنه ( عليه السلام ) :

    ما ظفر من ظفر بالإثم ، والغالب بالشر مغلوب .

    قال ( عليه السلام ) :

    عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النار ! .

    الإمام علي ( عليه السلام ) :


    لو لم يتوعد الله على معصيته لكان يجب ألا يعصى شكرا لنعمه .










    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ذنوب.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	16.1 كيلوبايت 
الهوية:	859947

  • #2
    راائع فعلا
    ولإمس شغاف الروح
    بارك الله فيكم
    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X