صفات الله تعالى
تنقسم صفات الله تعالى إلى قسمين:القسم الأوَّل الصفات الثبوتيَّة
وتسمَّى الصفات الجمالية أيضاً، و القسم الثاني الصفات الجلالية،
فالصفات الثبوتيَّة هي الأحوال أو الصفات التي لا تنفك عن الذات
الإلهية ولا يمكن إزالتها عنها، وتسمَّى بصفات الجمال والكمال لأنها
كمال للذَّات، وهي كثيرة جدّاً كما يدل عليها الكتاب والسنة والأدعية
المأثورة،
خطبة أمير المؤمنين ع
قال ع في صفة عجيب خلق أصناف من الحيوانات:
اُنْظُرُوا إِلَى اَلنَّمْلَةِ فِي صِغَرِ
جُثَّتِهَا وَلَطَافَةِ هَيْئَتِهَا لاَ تَكَادُ تُنَالُ بِلَحْظِ اَلْبَصَرِ وَلاَ بِمُسْتَدْرَكِ اَلْفِكَرِ
كَيْفَ دَبَّتْ عَلَى أَرْضِهَا وَصُبَّتْ عَلَى رِزْقِهَا تَنْقُلُ اَلْحَبَّةَ إِلَى جُحْرِهَا
وَتُعِدُّهَا فِي مُسْتَقَرِّهَا تَجْمَعُ فِي حَرِّهَا لِبَرْدِهَا وَفِي وِرْدِهَا لِصَدَرِهَا
مَكْفُولَةٌ بِرِزْقِهَا مَرْزُوقَةٌ بِوِفْقِهَا لاَ يُغْفِلُهَا اَلْمَنَّانُ وَلاَ يَحْرِمُهَا اَلدَّيَّانُ
وَلَوْ فِي اَلصَّفَا اَلْيَابِسِ وَاَلْحَجَرِ اَلْجَامِسِ، وَلَوْ فَكَّرْتَ فِي مَجَارِي
أَكْلِهَا فِي عُلْوِهَا وَسُفْلِهَا وَمَا فِي اَلْجَوْفِ مِنْ شَرَاسِيفِ بَطْنِهَا وَمَا فِي
اَلرَّأْسِ مِنْ عَيْنهَِا وَأُذُنِهَا لَقَضَيْتَ مِنْ خَلْقِهَا عَجَباً وَلَقِيتَ مِنْ وَصْفِهَا
تَعَباً فَتَعَالَى اَلَّذِي أَقَامَهَا عَلَى قَوَائِمِهَا وَبَنَاهَا عَلَى دَعَائِمِهَا لَمْ يَشْرَكْهُ
فِي فِطْرَتِهَا فَاطِرٌ وَلَمْ يُعِنْهُ فِي خَلْقِهَا قَادِرٌ وَلَوْ ضَرَبْتَ فِي مَذَاهِبِ
فِكْرِكَ لِتَبْلُغَ غَايَاتِهِ مَا دَلَّتْكَ اَلدَّلاَلَةُ إِلاَّ عَلَى أَنَّ فَاطِرَ اَلنَّمْلَةِ هُوَ فَاطِرُ اَلنَّخْلَةِ
تنقسم صفات الله تعالى إلى قسمين:القسم الأوَّل الصفات الثبوتيَّة
وتسمَّى الصفات الجمالية أيضاً، و القسم الثاني الصفات الجلالية،
فالصفات الثبوتيَّة هي الأحوال أو الصفات التي لا تنفك عن الذات
الإلهية ولا يمكن إزالتها عنها، وتسمَّى بصفات الجمال والكمال لأنها
كمال للذَّات، وهي كثيرة جدّاً كما يدل عليها الكتاب والسنة والأدعية
المأثورة،
خطبة أمير المؤمنين ع
قال ع في صفة عجيب خلق أصناف من الحيوانات:
اُنْظُرُوا إِلَى اَلنَّمْلَةِ فِي صِغَرِ
جُثَّتِهَا وَلَطَافَةِ هَيْئَتِهَا لاَ تَكَادُ تُنَالُ بِلَحْظِ اَلْبَصَرِ وَلاَ بِمُسْتَدْرَكِ اَلْفِكَرِ
كَيْفَ دَبَّتْ عَلَى أَرْضِهَا وَصُبَّتْ عَلَى رِزْقِهَا تَنْقُلُ اَلْحَبَّةَ إِلَى جُحْرِهَا
وَتُعِدُّهَا فِي مُسْتَقَرِّهَا تَجْمَعُ فِي حَرِّهَا لِبَرْدِهَا وَفِي وِرْدِهَا لِصَدَرِهَا
مَكْفُولَةٌ بِرِزْقِهَا مَرْزُوقَةٌ بِوِفْقِهَا لاَ يُغْفِلُهَا اَلْمَنَّانُ وَلاَ يَحْرِمُهَا اَلدَّيَّانُ
وَلَوْ فِي اَلصَّفَا اَلْيَابِسِ وَاَلْحَجَرِ اَلْجَامِسِ، وَلَوْ فَكَّرْتَ فِي مَجَارِي
أَكْلِهَا فِي عُلْوِهَا وَسُفْلِهَا وَمَا فِي اَلْجَوْفِ مِنْ شَرَاسِيفِ بَطْنِهَا وَمَا فِي
اَلرَّأْسِ مِنْ عَيْنهَِا وَأُذُنِهَا لَقَضَيْتَ مِنْ خَلْقِهَا عَجَباً وَلَقِيتَ مِنْ وَصْفِهَا
تَعَباً فَتَعَالَى اَلَّذِي أَقَامَهَا عَلَى قَوَائِمِهَا وَبَنَاهَا عَلَى دَعَائِمِهَا لَمْ يَشْرَكْهُ
فِي فِطْرَتِهَا فَاطِرٌ وَلَمْ يُعِنْهُ فِي خَلْقِهَا قَادِرٌ وَلَوْ ضَرَبْتَ فِي مَذَاهِبِ
فِكْرِكَ لِتَبْلُغَ غَايَاتِهِ مَا دَلَّتْكَ اَلدَّلاَلَةُ إِلاَّ عَلَى أَنَّ فَاطِرَ اَلنَّمْلَةِ هُوَ فَاطِرُ اَلنَّخْلَةِ
تعليق