بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة الميامين
بحكم علاقاتنا الاجتماعية وطبيعتها قد تضطرنا بعض الظروف لطلب المساعدة
ممن حولنا لإحتياجنا لبعض النصح والتوجيه ، وهو أمرٌ لا محذور منه
ولا يُقلل من قيمتنا أمام الاخرين ، بل هو سلوك إجتماعي محبب شرعاً وعرفاً
وكما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( من شاور الرجال شاركهم في عقولهم ))
ولكنَّ هذا السلوك قد ينحرف عن هدفه ويتحول الى سلوك سلبي مزعج عندما
يفرض نفسه بلا داعي ويتدخل بلا طلب ، بمعنى انك لا تطلب المشورة من الطرف الاخر
لكنّه يُبدي رأيه ويعطي إنطباعه بلا طلب منك
فتراه يسأل :
لماذا فعلت كذا ؟ كان الاولى أن تفعل كذا
وكيف فعلت كذا ؟ ولما لم تفعل كذا ؟
ولما اخترت هذا ولم تختر ذاك ووو ...
وعندما تحاول ان تتجاهل رأيه او لا تسمع كلامه تراه يُبدي إمتعاضه وزعله
وكأنك انت الملام في تصرفك معه وهو صاحب الحق والقضية تعنيه دون سواه .
وأحياناً يأخذك الخجل من صده فلا تعرف كيف تتصرف معه ؟؟
نحتاج فعلاً لمعرفة الحدود المسموح لنا بالتدخل في شؤون غيرنا
وكذا نحتاج ان نفرق بين ابداء الرأي والمشورة وبين صلاحيتنا لها حتى
لا نوقع انفسنا في محذور التطفل والتدخل في شؤون الغير
فنلاقي ما لا نحب ونرضى .
نسأل الله للجميع الهدى والتقى والرشاد .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الهداة الميامين
بحكم علاقاتنا الاجتماعية وطبيعتها قد تضطرنا بعض الظروف لطلب المساعدة
ممن حولنا لإحتياجنا لبعض النصح والتوجيه ، وهو أمرٌ لا محذور منه
ولا يُقلل من قيمتنا أمام الاخرين ، بل هو سلوك إجتماعي محبب شرعاً وعرفاً
وكما ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( من شاور الرجال شاركهم في عقولهم ))
ولكنَّ هذا السلوك قد ينحرف عن هدفه ويتحول الى سلوك سلبي مزعج عندما
يفرض نفسه بلا داعي ويتدخل بلا طلب ، بمعنى انك لا تطلب المشورة من الطرف الاخر
لكنّه يُبدي رأيه ويعطي إنطباعه بلا طلب منك
فتراه يسأل :
لماذا فعلت كذا ؟ كان الاولى أن تفعل كذا
وكيف فعلت كذا ؟ ولما لم تفعل كذا ؟
ولما اخترت هذا ولم تختر ذاك ووو ...
وعندما تحاول ان تتجاهل رأيه او لا تسمع كلامه تراه يُبدي إمتعاضه وزعله
وكأنك انت الملام في تصرفك معه وهو صاحب الحق والقضية تعنيه دون سواه .
وأحياناً يأخذك الخجل من صده فلا تعرف كيف تتصرف معه ؟؟
نحتاج فعلاً لمعرفة الحدود المسموح لنا بالتدخل في شؤون غيرنا
وكذا نحتاج ان نفرق بين ابداء الرأي والمشورة وبين صلاحيتنا لها حتى
لا نوقع انفسنا في محذور التطفل والتدخل في شؤون الغير
فنلاقي ما لا نحب ونرضى .
نسأل الله للجميع الهدى والتقى والرشاد .