مَنَاشِئُ الذُّنوبِ
إنَّ هناكِ الكثيرَ من عوارضِ الأمراضِ التي تظهرُ على جسمِ الإنسانِ يكونُ منشَؤُها مرضٌ داخلَ الجسمِ، كبعضِ الأمراضِ التي تظهرُ على الجلدِ بسببِ خللٍ ما في المعدةِ. فيقومُ الإنسانُ بدهنِ بعضِ الأدويةِ على بشرتِهِ لعلاجِ ذلكَ. لكن ما إن تذهبَ هذهِ العوارضُ إلاَّ وتعود، وذلكَ بسببَ عدمِ علاجِ منشَأ هذا المرضِ ومسبِّبِ العوارضِ.
كذلكَ في كثيرٍ من الذنوبِ، نعملُ على معالجةِ الظواهرِ الخارجيَّةِ لها والتصرِّفاتِ الناتجةِ عنها ولا نلتفتُ إلى مناشِئها ومعالجةِ مصدَرِها.
وأكثرُ الذنوبِ مصدرُها القلبُ المريضُ ومساوئُ الأخلاقِ. فلا بُدَّ لمن أرادَ تخفيفَ الذنوبِ والمعاصي أن يعالجَ قلبَهُ ويطهِّرَهُ من الحسدِ والغلِّ والبغضِ ونحوِها وأنْ يتحلَّى بمكارمِ الأخلاقِ، وإلاَّ حتى العبادةُ تكونُ غيرَ تامَّةٍ ولا تحصدُ نتائجَها.
#مكارم_الاخلاق
إنَّ هناكِ الكثيرَ من عوارضِ الأمراضِ التي تظهرُ على جسمِ الإنسانِ يكونُ منشَؤُها مرضٌ داخلَ الجسمِ، كبعضِ الأمراضِ التي تظهرُ على الجلدِ بسببِ خللٍ ما في المعدةِ. فيقومُ الإنسانُ بدهنِ بعضِ الأدويةِ على بشرتِهِ لعلاجِ ذلكَ. لكن ما إن تذهبَ هذهِ العوارضُ إلاَّ وتعود، وذلكَ بسببَ عدمِ علاجِ منشَأ هذا المرضِ ومسبِّبِ العوارضِ.
كذلكَ في كثيرٍ من الذنوبِ، نعملُ على معالجةِ الظواهرِ الخارجيَّةِ لها والتصرِّفاتِ الناتجةِ عنها ولا نلتفتُ إلى مناشِئها ومعالجةِ مصدَرِها.
وأكثرُ الذنوبِ مصدرُها القلبُ المريضُ ومساوئُ الأخلاقِ. فلا بُدَّ لمن أرادَ تخفيفَ الذنوبِ والمعاصي أن يعالجَ قلبَهُ ويطهِّرَهُ من الحسدِ والغلِّ والبغضِ ونحوِها وأنْ يتحلَّى بمكارمِ الأخلاقِ، وإلاَّ حتى العبادةُ تكونُ غيرَ تامَّةٍ ولا تحصدُ نتائجَها.
#مكارم_الاخلاق
تعليق