قصة وعبرة
قصة العبد الصالح الذي سأل الملك
كان في زمن نبي الله موسى "عليه السلام" جبار وكان عبد صالح توسط عند الملك ليقضي حاجة المؤمن ...
وكان هذا العبد الصالح منشغل بالعبادة ومنقطع عن الناس ... وكان الملك الطاغي منشغل بشهواته ولذاته وظلمه وطغيانه ...
ولقد شاءت أرادة الله ان يموت الاثنين في يوم واحد ولقد دخلت المدينة في انذار لدفن الملك وتشيعه والحداد عليه لثلاثة أيام ...
في حين بقي العبد الصالح في بيته ثلاثة أيام وقد اكلت الدود من لحم وجه وفاحت ريحته، مر النبي موسى ورأى ذلك المنظر، فناجا ربه لمعرفة السبب
(( فقال : يا رب هو عدوك وهذا وليك : فأوحى الله اليه يا موسى ان وليي سال هذا الجبار حاجة فقضاها له فكافأته عن المؤمن ، وسلطت دواب الارض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبار )) .
والعِبرة من ذلك ان الحاجة الى الظلمة يؤثر تدريجاً على الثقافة الفكرية للمجتمع، فيضمحل مفهوم «قبح الظلم» ويؤدي بالناس الى الرغبة في الظلم.
وان لجوء الضعيف الى القوي سواء كان من جهة فكرية ، أو ثقافية أو اقتصادية ، أو عسكرية ، أو سياسية ـ لا يخلّف سوى الأسر والاستعباد ، ولا يثمر سوى المساهمة في ظلمهم والمشاركة في خِططَهم.
قصة العبد الصالح الذي سأل الملك
كان في زمن نبي الله موسى "عليه السلام" جبار وكان عبد صالح توسط عند الملك ليقضي حاجة المؤمن ...
وكان هذا العبد الصالح منشغل بالعبادة ومنقطع عن الناس ... وكان الملك الطاغي منشغل بشهواته ولذاته وظلمه وطغيانه ...
ولقد شاءت أرادة الله ان يموت الاثنين في يوم واحد ولقد دخلت المدينة في انذار لدفن الملك وتشيعه والحداد عليه لثلاثة أيام ...
في حين بقي العبد الصالح في بيته ثلاثة أيام وقد اكلت الدود من لحم وجه وفاحت ريحته، مر النبي موسى ورأى ذلك المنظر، فناجا ربه لمعرفة السبب
(( فقال : يا رب هو عدوك وهذا وليك : فأوحى الله اليه يا موسى ان وليي سال هذا الجبار حاجة فقضاها له فكافأته عن المؤمن ، وسلطت دواب الارض على محاسن وجه المؤمن لسؤاله ذلك الجبار )) .
والعِبرة من ذلك ان الحاجة الى الظلمة يؤثر تدريجاً على الثقافة الفكرية للمجتمع، فيضمحل مفهوم «قبح الظلم» ويؤدي بالناس الى الرغبة في الظلم.
وان لجوء الضعيف الى القوي سواء كان من جهة فكرية ، أو ثقافية أو اقتصادية ، أو عسكرية ، أو سياسية ـ لا يخلّف سوى الأسر والاستعباد ، ولا يثمر سوى المساهمة في ظلمهم والمشاركة في خِططَهم.