أم سلمة تستنكر على عائشة دخول الغلام الايفع عليها بشهادة صحيح مسلم
29 - (1453) وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ،
عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ،
لِعَائِشَةَ، إِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكِ الْغُلَامُ الْأَيْفَعُ،
الَّذِي مَا أُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ، قَالَ:
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَمَا لَكِ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ؟
قَالَتْ: إِنَّ امْرَأَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ سَالِمًا يَدْخُلُ عَلَيَّ وَهُوَ رَجُلٌ، وَفِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ شَيْءٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْضِعِيهِ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْكِ» . أم سلمة الزوجة الصالحة تحتج على عائشة لانها كانت دخل الغلام الايفع عليها وهذا بصحيح مسلم
الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من جنبه ج 2 ص 10777 باب أرضاع الكبير
قالوا
كان من مذهب عائشة رضي الله عنها أنه من أرادت أن تدخله عليها ولو كان كبيرا ، كانت تأمر أخواتها أن يرضعن ذلك الرجل لكي تصبح خالته من الرضاعة وتستدل بحديث سالم مولى حذيفة ، ويعارضنها بقية أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ويقولون أن ذلك كان خاصا لسالم مولى حذافة .
والحديث قد استدل به من قال إن إرضاع الكبير يثبت به التحريم وهو مذهب عائشة وعروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح والليث بن سعد وبن علية وبن حزم
هل يجوز لعاقل يؤمن بالله واليوم الآخر ،
بعد أن قرأ قوله تعالى : " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " [ النور : 30] أن يصدق هذا الحديث الموضوع
الجياشي
عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ،
لِعَائِشَةَ، إِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْكِ الْغُلَامُ الْأَيْفَعُ،
الَّذِي مَا أُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيَّ، قَالَ:
فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَمَا لَكِ فِي رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسْوَةٌ؟
قَالَتْ: إِنَّ امْرَأَةَ أَبِي حُذَيْفَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ سَالِمًا يَدْخُلُ عَلَيَّ وَهُوَ رَجُلٌ، وَفِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْهُ شَيْءٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْضِعِيهِ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْكِ» . أم سلمة الزوجة الصالحة تحتج على عائشة لانها كانت دخل الغلام الايفع عليها وهذا بصحيح مسلم
الذي لا يأتيه الباطل من خلفه ولا من جنبه ج 2 ص 10777 باب أرضاع الكبير
قالوا
كان من مذهب عائشة رضي الله عنها أنه من أرادت أن تدخله عليها ولو كان كبيرا ، كانت تأمر أخواتها أن يرضعن ذلك الرجل لكي تصبح خالته من الرضاعة وتستدل بحديث سالم مولى حذيفة ، ويعارضنها بقية أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ويقولون أن ذلك كان خاصا لسالم مولى حذافة .
والحديث قد استدل به من قال إن إرضاع الكبير يثبت به التحريم وهو مذهب عائشة وعروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح والليث بن سعد وبن علية وبن حزم
هل يجوز لعاقل يؤمن بالله واليوم الآخر ،
بعد أن قرأ قوله تعالى : " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " [ النور : 30] أن يصدق هذا الحديث الموضوع
الجياشي
تعليق