اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
(وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجر كريم )
إن المتصدقين والمتصدقات والمقرضين هم في واقع الامر جميعاًقد أقرضوا الله والتكرار هنا هو بسبب القرض الحسن فنحن هنا لا نتحدث عن اية صدقة وإنما نتحدث عن الصدقة الحسنة.
فأول الشرائط هو:
أن يكون المال حلالاً لينفقه الانسان في سبيل الله لان المال الحرام يحرم تقديمه لله.
والشرط الثاني هو ان يكون التصدق قربة الى الله اي ان يقدمه لله.
واما الشرط الثالث فهو أن لا يبطله المتصدق بالمن والأذى .
فيترتب عليه الاثر التالي (يضاعف لهم) اي يجزيهم الله بأضعافه ( ولهم أجر كريم) فكم هو عظيم كرم الله تعالى فيما مقابل بذل الاموال يقول تعالى ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة ) اي ان الله يثيب المنفق في سبيل حسبما يبذله كثيراً كان أو قليلاً بأن يضاعف له العطاء حتى يوصله الى سبع مئة ضعف من مقدار النفقه ( والله يضاعف لمن يشاء) فيصل العطاء الرباني الى الضعف ان شاء الله اي 1400 حبة فتأمل بل الى مالا يمكن حسابه .
اللهم اجعلنا ومن يقرأ مقالنا من الذين يقرضون الله قرضاً حسنا بفضله وبفضل الصلاة على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.