مأساة
بينما نختم سنتنا الميلادية ببحر من الدماء إثر التفجيرات التكفيرية والتي راح ضحيتها العشرات من شعبنا المجاهد.. وهناك أيضاً على جبهات القتال من يعاني الجوع والعطش مضافاً الى البرد القارص الذي لا نشعر به أبداً بفضل حمايتهم وفدائهم لنا بأرواحهم حتى نهنأ بالعيش السعيد..
وإذا نتفاجأ بوجود الحشود التي تحتفل بطريقة أشبه بالبهيمية من رقص وخلاعة ومجون، يصاحبها اللبس وقصات الشعر الغربي الذي لا يمت الى واقعنا الاجتماعي بشيء، فأصبحنا ننسلخ عن تقاليدنا وأصولنا التربوية، ومما يزيد الطين بلّة وجود هذا الأمر في المدن المقدسة التي يجب أن تنأى عن مثل هكذا أمور..
فهل هو احتفال مع داعش الاجرامي لتنفيذه تلك الهجمات الدموية، أم احتفال لمواساة الأيتام والأرامل لفقدهم أعزائهم..
قبل أيام كنّا نعيش ذكرى نهضة الإمام الحسين عليه السلام، وجلسنا وشاركنا لنستلهم الدروس والعبر..
فأي دروس وعبر استلهمناها ونحن نحتفل بهذه الطريقة المشينة لهم بصورة خاصة وللمجتمع بصورة عامة..
اذن ما هو الفرق بيننا وبين لا يتمذهب بمذهبنا ولا يتديّن بديننا..
آهات مدوية وصرخات تهز الجبال يطلقها قلبي المكلوم علّها تجد من يسمعها فيرجع الى رشده..
ولا أقول إلا إنا لله وإنا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
بينما نختم سنتنا الميلادية ببحر من الدماء إثر التفجيرات التكفيرية والتي راح ضحيتها العشرات من شعبنا المجاهد.. وهناك أيضاً على جبهات القتال من يعاني الجوع والعطش مضافاً الى البرد القارص الذي لا نشعر به أبداً بفضل حمايتهم وفدائهم لنا بأرواحهم حتى نهنأ بالعيش السعيد..
وإذا نتفاجأ بوجود الحشود التي تحتفل بطريقة أشبه بالبهيمية من رقص وخلاعة ومجون، يصاحبها اللبس وقصات الشعر الغربي الذي لا يمت الى واقعنا الاجتماعي بشيء، فأصبحنا ننسلخ عن تقاليدنا وأصولنا التربوية، ومما يزيد الطين بلّة وجود هذا الأمر في المدن المقدسة التي يجب أن تنأى عن مثل هكذا أمور..
فهل هو احتفال مع داعش الاجرامي لتنفيذه تلك الهجمات الدموية، أم احتفال لمواساة الأيتام والأرامل لفقدهم أعزائهم..
قبل أيام كنّا نعيش ذكرى نهضة الإمام الحسين عليه السلام، وجلسنا وشاركنا لنستلهم الدروس والعبر..
فأي دروس وعبر استلهمناها ونحن نحتفل بهذه الطريقة المشينة لهم بصورة خاصة وللمجتمع بصورة عامة..
اذن ما هو الفرق بيننا وبين لا يتمذهب بمذهبنا ولا يتديّن بديننا..
آهات مدوية وصرخات تهز الجبال يطلقها قلبي المكلوم علّها تجد من يسمعها فيرجع الى رشده..
ولا أقول إلا إنا لله وإنا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
تعليق