فاطمة ام البنين الكلابية قد توفيت بعد مقتل الحسين (عليه السلام) ودفنت بالبقيع
وقال صاحب كتاب وقائع الايام انها توفيت سنة64 هـ فهي عاصرت معركة الطف الفجيعة ولكنها لم تحضر كربلاء بل كانت عندها طفل صغير للعباس بن علي (عليه السلام) تربيه وانها صبرت على ما جرى على ابنائها في كربلاء وكانت تتمنى لو كان الحسين حيا وتموت هي واولادها ومن على الارض فداءا له وقد اتخذت من اسلوب الندبة والنياحة لمظلومية الحسين (عليه السلام) وآل البيت (عليهم السلام) وتخرج الى البقيع وتقيم هناك المآتم على قتيل العبرات وهكذا تحرض الناس ضد بني امية واذنابهم وتفضح الحكام الظلمة وقد ساهمت في ابلاغ خطاب عاشوراء الى مسامع المجتمع المعاصر لها , اجل ان ام البنين كانها كانت مأمورة بالبقاء في المدينة لكي تبلغ اهداف الحسين واهله الى الناس وقد ادت هذه الفريضة باحسن وجه ممكن لها.
المصدر.
ام البنين لعلي رباني الخلخالي ص 200
المصدر.
ام البنين لعلي رباني الخلخالي ص 200
تعليق