بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
سؤال يتردد في أذهان بعض المنتظرين...
نحن نرى أن الظلم قد وصل إلى أعلى مستوياته هذه الأيام.
والروايات قالت بأن الإمام المهدي (عليه السلام) يظهر بعد أن تمتلئ الأرض ظلماً وجوراً.
فلماذا لم يظهر الإمام إلى الآن؟
والجواب:
أولاً: من قال إن الشرط الأساسي للظهور هو امتلاء الأرض ظلماً وجوراً؟!
إن هذا قول بلا دليل.
ثانياً: إن الظهور متوقف في الحقيقة على سبب رئيسي، وهو الإذن الإلهي،
فقد ورد في التوقيع الأخير للإمام المهدي عليه السلام لسفيره الرابع :...
فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور الا بعد إذن الله عز وجل...
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 515 – 516 الباب 45 الحديث 44.
ثالثاً: وحتى لو قلنا إن الظهور متوقف على امتلاء الأرض ظلماً، فمن قال إن الظلم اليوم قد وصل إلى ذروته؟!
من الواضح أن الظلم من الامور المشككة، أي القابلة للشدة والضعف، ولعل الظلم الحاصل اليوم لا يمثل الا عشر معشار الظلم المزامن للظهور!
فربما تأتينا أيام عندما نرى فيها الظلم آنذاك نعتبر عصرنا اليوم هو عصر العدالة والمساواة!
وكما قيل:
فليت ظلم بني مروان دام لنا
وليت عدل بني العباس في النار
رابعاً: وعلى فرض أننا اليوم نعيش الظلم على أعلى مستوياته،
لكن علينا أن نلتفت إلى أن الظهور ليس مشروطاً بهذه العلامة فقط، بل هناك علامات اخرى لم تتحقق لحد الان.
بل تلك العلامات أوضح في الدلالة من هذه العلامة (هذا لو قلنا إنها علامة).
فقد ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، والسفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكيَّة، والخسف بالبيداء)
كمال الدين: 650/ باب 57/ ح 7.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
سؤال يتردد في أذهان بعض المنتظرين...
نحن نرى أن الظلم قد وصل إلى أعلى مستوياته هذه الأيام.
والروايات قالت بأن الإمام المهدي (عليه السلام) يظهر بعد أن تمتلئ الأرض ظلماً وجوراً.
فلماذا لم يظهر الإمام إلى الآن؟
والجواب:
أولاً: من قال إن الشرط الأساسي للظهور هو امتلاء الأرض ظلماً وجوراً؟!
إن هذا قول بلا دليل.
ثانياً: إن الظهور متوقف في الحقيقة على سبب رئيسي، وهو الإذن الإلهي،
فقد ورد في التوقيع الأخير للإمام المهدي عليه السلام لسفيره الرابع :...
فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور الا بعد إذن الله عز وجل...
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 515 – 516 الباب 45 الحديث 44.
ثالثاً: وحتى لو قلنا إن الظهور متوقف على امتلاء الأرض ظلماً، فمن قال إن الظلم اليوم قد وصل إلى ذروته؟!
من الواضح أن الظلم من الامور المشككة، أي القابلة للشدة والضعف، ولعل الظلم الحاصل اليوم لا يمثل الا عشر معشار الظلم المزامن للظهور!
فربما تأتينا أيام عندما نرى فيها الظلم آنذاك نعتبر عصرنا اليوم هو عصر العدالة والمساواة!
وكما قيل:
فليت ظلم بني مروان دام لنا
وليت عدل بني العباس في النار
رابعاً: وعلى فرض أننا اليوم نعيش الظلم على أعلى مستوياته،
لكن علينا أن نلتفت إلى أن الظهور ليس مشروطاً بهذه العلامة فقط، بل هناك علامات اخرى لم تتحقق لحد الان.
بل تلك العلامات أوضح في الدلالة من هذه العلامة (هذا لو قلنا إنها علامة).
فقد ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني، والسفياني، والصيحة، وقتل النفس الزكيَّة، والخسف بالبيداء)
كمال الدين: 650/ باب 57/ ح 7.
================================================== ================
تعليق