بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لطالما حاول اعداء اهل البيت انكار حادثة حرق باب فاطمة عليها السلام ولطالما انكروا هذه الحادثة التي حاول البيت الاموي اخفائها بشتى الطرق ..فقاموا بعدة خطوات من اجل ذلك منها منع تدوين الحديث ...فمنع الحديث لذلك سنين طوال من اجل اخفاء هذه الحادثة او اخفاء غيرها كحادثة غضب الزهراء عليها السلام عن الاول والثاني وكحادثة طلبها ان تدفن ليلا او حادثة رزية الخميس واتهام الصحابة لرسول الله انه يهجر ..أو من اجل اخفاء فضائل امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه ...ومن ضمن ما حاولوا اخفائه هو قصة حرق دار فاطمة ...وبين ايديكم شاهد من روايات اهل السنة ومن صحاحهم يروي لنا كيف ان عمر بن الخطاب هدد بحرق دارها (طبعا قصة حرق الدار تم اخفائها )...لكن من تجرأ وهدد فلا يستبعد منه ان يتجرأ ويحرق ...كما تجرأ من قبل وأتهم رسول الله صلى الله عليه وآله بأنه يهجر .... والقصة بين ايديكم من مصادرهم المعتمدة (كتاب المغازي- ابن ابي شيبة)
وبسند صحيح رواته جميعهم ثقات
(الرواية ( صحيحة السند
ان أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 )
4 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه.
لطالما حاول اعداء اهل البيت انكار حادثة حرق باب فاطمة عليها السلام ولطالما انكروا هذه الحادثة التي حاول البيت الاموي اخفائها بشتى الطرق ..فقاموا بعدة خطوات من اجل ذلك منها منع تدوين الحديث ...فمنع الحديث لذلك سنين طوال من اجل اخفاء هذه الحادثة او اخفاء غيرها كحادثة غضب الزهراء عليها السلام عن الاول والثاني وكحادثة طلبها ان تدفن ليلا او حادثة رزية الخميس واتهام الصحابة لرسول الله انه يهجر ..أو من اجل اخفاء فضائل امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه ...ومن ضمن ما حاولوا اخفائه هو قصة حرق دار فاطمة ...وبين ايديكم شاهد من روايات اهل السنة ومن صحاحهم يروي لنا كيف ان عمر بن الخطاب هدد بحرق دارها (طبعا قصة حرق الدار تم اخفائها )...لكن من تجرأ وهدد فلا يستبعد منه ان يتجرأ ويحرق ...كما تجرأ من قبل وأتهم رسول الله صلى الله عليه وآله بأنه يهجر .... والقصة بين ايديكم من مصادرهم المعتمدة (كتاب المغازي- ابن ابي شيبة)
وبسند صحيح رواته جميعهم ثقات
(الرواية ( صحيحة السند
ان أبي شيبة - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 571 )
4 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه.
تعليق