وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :8
الالتفات.. أي أن الإنسان الذي يتلو القرآن الكريم، عليه أن يفترض نفسه مخاطبا بكل آية من آيات الكتاب المبين، وأنه قادر على فهم هذا الخطاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}، {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، {وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}، {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. وعليه، فإن المؤمن عندما يسمع ويقرأ آية من كتاب الله -عز وجل- يقول: أنا المعني هنا، ولهذا الأولياء والصالحون عندما يصلون إلى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، يقولون: (لبيك اللهم لبيك)!.. أنت الآن تحدثني بهذا الخطاب، وكفى بهذا الخطاب تكريما للعبد!.. فإذن، من المفترض أن يكون الإنسان ملتفتا إلى أن الخطاب له أولا، وأنه قادر على الفهم ثانيا، وأخيرا نشكر الله -عز وجل- على نعمة أننا نعرف العربية، فمن مشاكل الأمم غير العربية أنها تقرأ القرآن الكريم وكأنه ألغاز.. التقدير الإلهي شاء أن نكون في بلاد الناطقين بالعربية، هذا نصف حصلنا عليه، بقي النصف الآخر وهو: التدبر في الكلمات المشكلة، والمضامين المعقدة.
الالتفات.. أي أن الإنسان الذي يتلو القرآن الكريم، عليه أن يفترض نفسه مخاطبا بكل آية من آيات الكتاب المبين، وأنه قادر على فهم هذا الخطاب: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}، {أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}، {وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}، {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ}.. وعليه، فإن المؤمن عندما يسمع ويقرأ آية من كتاب الله -عز وجل- يقول: أنا المعني هنا، ولهذا الأولياء والصالحون عندما يصلون إلى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، يقولون: (لبيك اللهم لبيك)!.. أنت الآن تحدثني بهذا الخطاب، وكفى بهذا الخطاب تكريما للعبد!.. فإذن، من المفترض أن يكون الإنسان ملتفتا إلى أن الخطاب له أولا، وأنه قادر على الفهم ثانيا، وأخيرا نشكر الله -عز وجل- على نعمة أننا نعرف العربية، فمن مشاكل الأمم غير العربية أنها تقرأ القرآن الكريم وكأنه ألغاز.. التقدير الإلهي شاء أن نكون في بلاد الناطقين بالعربية، هذا نصف حصلنا عليه، بقي النصف الآخر وهو: التدبر في الكلمات المشكلة، والمضامين المعقدة.