بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي قصص الخلافات الاسرية وخاصة بين الزوجين
وكلنا يعلم عندما يشهد الأطفال المناقشات الحادة بين أبائهم وأمهاتهم
يشعرون بالتشويش والخوف والقلق على مستقبل عائلتهم.
و يشعرون بالتوتر ايضا هذا علاوة على ان هذه الخلافات لها دور كبير في تأزيم الوضع النفسي للطفل المرعوب من رؤية
اهم ركنين بحياته وهما يتنازعان
وكذلك تسري بصمة هذه الخلافات على الدراسة والتعامل للطفل
هذا وان لكل مرحلة عمرية تاثيراتها الخاصة
فالطفل الصغير قد لايعرف اصلا الفرق بين النقاش والخصام والشجار
فكل صوت مرتفع يعتبره مصدر خوف وقلق وتهديد لأمنه الاسري
والاكبر عمرا يحتاجون لشرح مفصل للفرق بين الحوار والتواصل والنقاشات بصوت مرتفع
وبين الصراخ
أما المراهق فهو بكيانه إنسان حساس وأي أزعاج وتوتر من هذا النوع
قد يجعله يتذمر ويهرب من جو الاسرة لجو الصداقات الغير معروفة
وقد تحيطه هذه التوترات بسللة من التخبط بالتصرفات قد تقوده للانحراف
هذا علاوة على تأثير ذلك الامر على تحصيله الدراسي
وهنا نقول من المهم افهام الاطفال انهم ليسوا سبباً لتلك الخلافات والتوترات وابعادهم عن تلك الدوائر التي
من المؤكد ستجعلهم يأخذون فكرة سيئة ومظلمة عن الزواج
والنفور من هذا الباب او بالعكس القبول باي خاطب للفتاة للخروج من جو الاسرة المشحون ...
ومن المهم ايضا عدم تعليق الامر على شماعة الاخطاء والاختيار السيء
والحظ المتعثر ...
فالامر قد مضى ولاداعي لاثارة هذه الامور امام الابناء
وختاما نقول :
هدوء وأمن الاسرة ينساب تناسبياً مع هدوء ونجاح الابناء
فمن المهم الابتعاد عن أُطر الانانية والتفكير بالذات للابوين الكريمين
ومناقشة الخلافات والمطبّات والمشاكل وبالخصوص الزوجية والخاصة منها على أنفراد
وبمكان مغلق ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي قصص الخلافات الاسرية وخاصة بين الزوجين
وكلنا يعلم عندما يشهد الأطفال المناقشات الحادة بين أبائهم وأمهاتهم
يشعرون بالتشويش والخوف والقلق على مستقبل عائلتهم.
و يشعرون بالتوتر ايضا هذا علاوة على ان هذه الخلافات لها دور كبير في تأزيم الوضع النفسي للطفل المرعوب من رؤية
اهم ركنين بحياته وهما يتنازعان
وكذلك تسري بصمة هذه الخلافات على الدراسة والتعامل للطفل
هذا وان لكل مرحلة عمرية تاثيراتها الخاصة
فالطفل الصغير قد لايعرف اصلا الفرق بين النقاش والخصام والشجار
فكل صوت مرتفع يعتبره مصدر خوف وقلق وتهديد لأمنه الاسري
والاكبر عمرا يحتاجون لشرح مفصل للفرق بين الحوار والتواصل والنقاشات بصوت مرتفع
وبين الصراخ
أما المراهق فهو بكيانه إنسان حساس وأي أزعاج وتوتر من هذا النوع
قد يجعله يتذمر ويهرب من جو الاسرة لجو الصداقات الغير معروفة
وقد تحيطه هذه التوترات بسللة من التخبط بالتصرفات قد تقوده للانحراف
هذا علاوة على تأثير ذلك الامر على تحصيله الدراسي
وهنا نقول من المهم افهام الاطفال انهم ليسوا سبباً لتلك الخلافات والتوترات وابعادهم عن تلك الدوائر التي
من المؤكد ستجعلهم يأخذون فكرة سيئة ومظلمة عن الزواج
والنفور من هذا الباب او بالعكس القبول باي خاطب للفتاة للخروج من جو الاسرة المشحون ...
ومن المهم ايضا عدم تعليق الامر على شماعة الاخطاء والاختيار السيء
والحظ المتعثر ...
فالامر قد مضى ولاداعي لاثارة هذه الامور امام الابناء
وختاما نقول :
هدوء وأمن الاسرة ينساب تناسبياً مع هدوء ونجاح الابناء
فمن المهم الابتعاد عن أُطر الانانية والتفكير بالذات للابوين الكريمين
ومناقشة الخلافات والمطبّات والمشاكل وبالخصوص الزوجية والخاصة منها على أنفراد
وبمكان مغلق ...