بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
(( الــــكــذب مــفــتــاح الــخـبــائــث)) ..
الكذب سرطان المجتمع البشري .. والكاذبون شر البريه ..
لقد لعنهم
الله بقوله (( لعنة الله على الكاذبين )) وسأل أحد الامام الصادق
( عليه السلام )
أن يعظه موعظة اذا عمل بها دخل الجنه .. فماذا قال لــــــــــــــه ؟؟
قــال لــه (( لا تــكـــذب ))
أقول : إن الكذب من أخطر الآفات التي ابتليت بها المجتمعات البشرية، وهو من أكثر الأمراض شيوعاً بسبب سهولته، فيكفي فيه تحريك اللسان بغير الحق والاعتماد على المخيلة! ويصبح عادة مترسخة في الإنسان بعد فترة يصعب عليه التخلص منها!
ومن هنا فقد أكد الإسلام على حرمته وضرورة اجتنابه حتى جعل نقيضه وهو الصدق علامة من علامات المؤمن.
فقد ورد عن رسول الله "صلى الله عليه وآله":
«لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة» .
فأول شي ء عليك أن تفعله في الحديث هو السيطرة على هذا اللسان الصغير ومنعه من الاسترسال وارتكاب الكذب!
وامام العسكري عليه السلام يضع أمامنا صورة واضحه المعالم
عـن الـكـذاب .. انه يرينا بيتأ سجنت فيه كل الافاعي والشرور ..
والموبقات .. وذالك البيت مقفل ... وله مفتاح .. فاذا فتح انسابت
أفاعي الذائل.. تفرغ سمومها في كيان المجتمع ..
لعلك تريد أن تعرف مفتاح ذالك القفل ..
يقول الامام العسكري (عليه السلام ) :
(( جـعــلــت الـخـبـائـث فـي بـيــت .. وجـعـل مـفـتاحـه الـكـذب ))
حقأ ان الكذب مفتاح كل الخبائث .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
(( الــــكــذب مــفــتــاح الــخـبــائــث)) ..
الكذب سرطان المجتمع البشري .. والكاذبون شر البريه ..
لقد لعنهم
الله بقوله (( لعنة الله على الكاذبين )) وسأل أحد الامام الصادق
( عليه السلام )
أن يعظه موعظة اذا عمل بها دخل الجنه .. فماذا قال لــــــــــــــه ؟؟
قــال لــه (( لا تــكـــذب ))
أقول : إن الكذب من أخطر الآفات التي ابتليت بها المجتمعات البشرية، وهو من أكثر الأمراض شيوعاً بسبب سهولته، فيكفي فيه تحريك اللسان بغير الحق والاعتماد على المخيلة! ويصبح عادة مترسخة في الإنسان بعد فترة يصعب عليه التخلص منها!
ومن هنا فقد أكد الإسلام على حرمته وضرورة اجتنابه حتى جعل نقيضه وهو الصدق علامة من علامات المؤمن.
فقد ورد عن رسول الله "صلى الله عليه وآله":
«لا تنظروا إلى كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل، ولكن انظروا إلى صدق الحديث وأداء الأمانة» .
فأول شي ء عليك أن تفعله في الحديث هو السيطرة على هذا اللسان الصغير ومنعه من الاسترسال وارتكاب الكذب!
وامام العسكري عليه السلام يضع أمامنا صورة واضحه المعالم
عـن الـكـذاب .. انه يرينا بيتأ سجنت فيه كل الافاعي والشرور ..
والموبقات .. وذالك البيت مقفل ... وله مفتاح .. فاذا فتح انسابت
أفاعي الذائل.. تفرغ سمومها في كيان المجتمع ..
لعلك تريد أن تعرف مفتاح ذالك القفل ..
يقول الامام العسكري (عليه السلام ) :
(( جـعــلــت الـخـبـائـث فـي بـيــت .. وجـعـل مـفـتاحـه الـكـذب ))
حقأ ان الكذب مفتاح كل الخبائث .