💫مناظره💫
مناظرة الإمام الصادق (عليه السلام) مع أبي حنيفة في حكم التوسّل بالنبي
(صلى الله عليه وآله) :
🔸🔶قال الشيخ الكراجكي طيب الله
ثراه : ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعامآ مع
الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما
السلام) ، فلما رفع الصادق (عليه السلام)
يده من أكله قال : الحمد لله ربّ العالمين
، اللهم هذا منك ، ومن رسولك (صلى الله عليه وآله) .
🔹🔷فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله ،
أجعلت مع الله شريكآ؟
🔸🔶فقال له : ويلك ، فإنّ الله تعالى
يقول في كتابه : ( وما نقموا إلاّ أن
أغناهم الله ورسوله من فضله )
، ويقول في موضع آخر : ( ولو أنّهم
رضوا ما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا
الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله )..
🔹🔷فقال أبو حنيفة : والله ، لكأني ما
قرأتهما قط من كتاب الله ولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت !
🔸🔶فقال أبو عبدالله (عليه السلام) :
بلى ، قد قرأتهما وسمعتهما ، ولكن الله
تعالى أنزل فيك وفي أشباهك : ( أم على
قلوب أقفالها )وقال : ( كلا بل ران على
قلوبهم ما كانوا يكسبون )..
.................................................. .................................................. ......................
📚 كنز الفوائد للكراجكي : ج 2 ص 36 ـ
📚 بحار الاَنوار : ج 10 ص 216 ح 17
وج 47 ص 240 ح 25 .
مناظرة الإمام الصادق (عليه السلام) مع أبي حنيفة في حكم التوسّل بالنبي
(صلى الله عليه وآله) :
🔸🔶قال الشيخ الكراجكي طيب الله
ثراه : ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعامآ مع
الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما
السلام) ، فلما رفع الصادق (عليه السلام)
يده من أكله قال : الحمد لله ربّ العالمين
، اللهم هذا منك ، ومن رسولك (صلى الله عليه وآله) .
🔹🔷فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله ،
أجعلت مع الله شريكآ؟
🔸🔶فقال له : ويلك ، فإنّ الله تعالى
يقول في كتابه : ( وما نقموا إلاّ أن
أغناهم الله ورسوله من فضله )
، ويقول في موضع آخر : ( ولو أنّهم
رضوا ما أتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا
الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله )..
🔹🔷فقال أبو حنيفة : والله ، لكأني ما
قرأتهما قط من كتاب الله ولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت !
🔸🔶فقال أبو عبدالله (عليه السلام) :
بلى ، قد قرأتهما وسمعتهما ، ولكن الله
تعالى أنزل فيك وفي أشباهك : ( أم على
قلوب أقفالها )وقال : ( كلا بل ران على
قلوبهم ما كانوا يكسبون )..
.................................................. .................................................. ......................
📚 كنز الفوائد للكراجكي : ج 2 ص 36 ـ
📚 بحار الاَنوار : ج 10 ص 216 ح 17
وج 47 ص 240 ح 25 .