السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺒﺎﺟﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻓﺎﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ -
ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺇﻧﻲ ﺻﺎﺋﻤﺔ ..
ﻗﺎﻝ : ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺃﺗﻴﺘﻬﺎ ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻓﺄﻛﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺇﻟﻲ
ّﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻚ ﺧﺪﻣﺔ؟
ﻗﻠﺖ : ﻻ ..
ﻗﺎﻟﺖ :ﺩﻋﻨﻲ ﺇﺫﺍً ﻣﻊ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ .
ﻗﻠﺖ : ﻟﻚ ﺫﻟﻚ
ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺪﺕ ﺃﻧﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲّ ..
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﻣﺎ ﻟﻚ ﺣﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ؟
ﻗﻠﺖ : ﻻ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻨﻪ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﺠﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﺩﻫﻢ ﻭﺷﻤﺮ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻈﻬﻢ
ﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺧﺸﺒﺔ( ﺃﻱ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ) ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﺟﻠﺒﺔ (ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻲ)
ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺿﺮﺑﺎً ﻋﻨﻴﻔﺎً ..ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻣﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺟﺎﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ؟ !
ﻗﺪﻡ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻘﻚ ﺍﻟﺨُﺪﺍﻡ
ﻗﺎﻝ: ﻓﻬﺎﺝ ﻣﻨﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﻗﻤﺖ ﻓﺄﺳﺒﻐﺖ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺭﻛﻌﺖ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﺛﻢ ﺗﺤﺴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻮﻝ :ﺇﻟﻬﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻲ ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻲ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ .. ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻚ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻳﺤﺒﻬﻢ ﻭﻳﺤﺒﻮﻧﻪ ) ﻭﻟﻮﻻ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻣﺎ ﺃﻗﺎﻣﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎﻣﻚ ..
ﻓﻘﻠﺖ : ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺮﺓ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ..
ﻓﺪﻋﺖ
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﺍﻷﻛﺒﺮ(ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ)
ﺣﺰﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻗﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ :
(ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺘﻜﺎﺳﻶ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﻓﺎﺣﺬﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻛﺮﻩ ﻃﺎﻋﺘﻚ)
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﻬﻢ ﻓﺜﺒﻄﻬﻢ .
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺒﺎﺟﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻓﺮﺃﻳﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻮﺏ ﻓﺎﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ -
ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺇﻧﻲ ﺻﺎﺋﻤﺔ ..
ﻗﺎﻝ : ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺃﺗﻴﺘﻬﺎ ﺑﻄﻌﺎﻡ ﻓﺄﻛﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﺻﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺇﻟﻲ
ّﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺑﻘﻴﺖ ﻟﻚ ﺧﺪﻣﺔ؟
ﻗﻠﺖ : ﻻ ..
ﻗﺎﻟﺖ :ﺩﻋﻨﻲ ﺇﺫﺍً ﻣﻊ ﻣﻮﻻﻱ ﺍﻷﻛﺒﺮ .
ﻗﻠﺖ : ﻟﻚ ﺫﻟﻚ
ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺼﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺭﻗﺪﺕ ﺃﻧﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻲّ ..
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ
ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ﺃﻣﺎ ﻟﻚ ﺣﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ؟
ﻗﻠﺖ : ﻻ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻨﻪ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎ ﻣﻮﻻﻱ ، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻬﺠﺪﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻭﺭﺩﻫﻢ ﻭﺷﻤﺮ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻈﻬﻢ
ﻗﻠﺖ : ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺧﺸﺒﺔ( ﺃﻱ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ ) ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﺟﻠﺒﺔ (ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻌﻲ)
ﻓﻠﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺜﻠﺚ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺿﺮﺑﺎً ﻋﻨﻴﻔﺎً ..ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻣﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺟﺎﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ؟ !
ﻗﺪﻡ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻭﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻘﻚ ﺍﻟﺨُﺪﺍﻡ
ﻗﺎﻝ: ﻓﻬﺎﺝ ﻣﻨﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭﻗﻤﺖ ﻓﺄﺳﺒﻐﺖ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺭﻛﻌﺖ ﺭﻛﻌﺎﺕ ﺛﻢ ﺗﺤﺴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ
ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﺳﺎﺟﺪﺓ ﻭﻫﻲ
ﺗﻘﻮﻝ :ﺇﻟﻬﻲ ﺑﺤﺒﻚ ﻟﻲ ﺇﻻ ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻲ
ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ .. ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺒﻚ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ( ﻳﺤﺒﻬﻢ ﻭﻳﺤﺒﻮﻧﻪ ) ﻭﻟﻮﻻ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻣﺎ ﺃﻗﺎﻣﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎﻣﻚ ..
ﻓﻘﻠﺖ : ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺮﺓ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ..
ﻓﺪﻋﺖ
ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﺍﻷﺻﻐﺮ ﺑﻘﻲ ﺍﻟﻌﺘﻖ ﺍﻷﻛﺒﺮ(ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ)
ﺣﺰﻧﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻗﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ :
(ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺖ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺘﻜﺎﺳﻶ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﻓﺎﺣﺬﺭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻛﺮﻩ ﻃﺎﻋﺘﻚ)
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺒﻌﺎﺛﻬﻢ ﻓﺜﺒﻄﻬﻢ .
تعليق