بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

من الناس من يتربّص بأخيه الدوائر حتى إذا وقع فيها أظهر الفرح والسرور وسلقه بألسنة حداد.
ولماذا؟ لأنه أساء إليه ـ إساءة حقيقية أو خيالية ـ أو لأنه لم يتبع نظره في حركة أو عمل.
وهل الشامت لم يسئ إلى أحد؟ أو هل هو تتبع نظر الناس في حركاته وأعماله؟ ثم هل يأمن من طوارق
الدهر وحوادث الأيام فتدار كأس الشماتة عليه؟.
كلا.. لا ذا ولا ذاك ولا ذلك وإنّما هو مغرور.
والإسلام يبشره بأن الدائرة عليه إن شمت بأخيه والتجربة تدل على مدى صدق هذه الأخبار وكل أخبار الإسلام صادقة.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (لا تبدي الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويحلّها بك)(18).
وقال (عليه السلام): (من شمت بمصيبة نزلت بأخيه، لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن)
ولماذا؟ لأنه أساء إليه ـ إساءة حقيقية أو خيالية ـ أو لأنه لم يتبع نظره في حركة أو عمل.
وهل الشامت لم يسئ إلى أحد؟ أو هل هو تتبع نظر الناس في حركاته وأعماله؟ ثم هل يأمن من طوارق
الدهر وحوادث الأيام فتدار كأس الشماتة عليه؟.
كلا.. لا ذا ولا ذاك ولا ذلك وإنّما هو مغرور.
والإسلام يبشره بأن الدائرة عليه إن شمت بأخيه والتجربة تدل على مدى صدق هذه الأخبار وكل أخبار الإسلام صادقة.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (لا تبدي الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويحلّها بك)(18).
وقال (عليه السلام): (من شمت بمصيبة نزلت بأخيه، لم يخرج من الدنيا حتى يفتتن)
وقل للشامتين بنا رويدا *** سيلقى الشامتون كما لقينا
ثم.. لنفرض أنّه فرح ورقص وعربد. فماذا؟.
إنّه يدل على خفّة نفسه، وقلّة عقله، وضآلة عاطفته وأخيراً: على عدم إنسانيته فالإنسان يألم لألم الإنسان لا إنّه يفرح.
وكذلك الصفات الرذيلة كلها تدل على ضآلة نفسية المتصف وضحالة روحه،! قبل أن تدلّ على شيء آخر.
أرأيت الجبن والبخل والحسد؟ أليست تدل على نقص المتصف قبل أن يضر الفقير والمحسود، وقبل أن يفت
الجبان في عضد من ينصره.. وهكذا الشماتة تضرّ الشامت قبل أن تؤذي المشموت به.
إنّه يدل على خفّة نفسه، وقلّة عقله، وضآلة عاطفته وأخيراً: على عدم إنسانيته فالإنسان يألم لألم الإنسان لا إنّه يفرح.
وكذلك الصفات الرذيلة كلها تدل على ضآلة نفسية المتصف وضحالة روحه،! قبل أن تدلّ على شيء آخر.
أرأيت الجبن والبخل والحسد؟ أليست تدل على نقص المتصف قبل أن يضر الفقير والمحسود، وقبل أن يفت
الجبان في عضد من ينصره.. وهكذا الشماتة تضرّ الشامت قبل أن تؤذي المشموت به.

تعليق