👺يحكى أن الحجاج بن يوسف قبح الله وجهه وهو بالفعل (قبيح الوجه قصير البدن) لعنه الله.
⛓قبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأودعهم السجن .
☝️🏻ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم.
⚔ وحين قدموا أمام السيَّاف ... لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة فقال: أحضروها.
⁉فلما أن أُحضرت بين يديه سألها ما الذي يبكيها؟
😭 فأجابت: هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟!
👺فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها:
👆🏻تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها.
🔇 خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من ستختار؟! فصمتت المرأة هنيهة.
💔 ثم قالت: أختار أخي!
⚡وحيث فوجئ الحجاج من جوابها سألها عن سر اختيارها !!!!
💔 فأجابت:
☝️🏻أما الزوج فهو موجود «أي يمكن أن تتزوج برجل غيره».
☝️🏻وأما الولد فهو مولود «أي أنها تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد».
☝️🏻أما الأخ فهو مفقود «أي لتعذر وجود الأب والأم».
💥وقد أعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعاً.
👌🏻 فذهب قولها مثلا
ــــــــــــــــ •||•🌹•||• ــــــــــــــــ
تعليق