بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانام محمد وعلى اهل بيته الطاهرين
قال تعالى ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ..))/الأحزاب 33
روي عن الامام الصادق سلام الله عليه:
انه لماعزمت عائشة على محاربة امير المؤمنين عليه السلام وازمعت الخروج الى البصرة..
دخلت ام سلمة رضوان الله عليها على عائشة،فحمدت الله وصلت على النبي صلى الله عليه واله ثم قالت:
انك سدة(اي باب) بين رسول الله وبين امته ،وحجابه عليك مضروب وعلى حرمته،وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه(اي لا تنشريه وتوسعيه قصدت تذكيرها بالاية وقرن في بيوتكن) وضم ظفرك فلا تنشريه، وشد عقيرتك فلا تصحريها(اي سترك في بيتك فلا تبرزي)ان الله من وراء هذه الامة وقد علم رسول الله صلى الله عليه واله مكانك لو اراد ان يعهد اليك لفعل،بل نهاك عن الورطة في البلاد،ان عمود الدين لن يثاب بالنساء ان مال ، ولا يرأب بهن ان انصدع،جمال النساء غض الاطراف، وضم الذيول والاعطاف،وما كنت قائلة لو ان رسول الله(ص) عارضك(اي رأك)هذه الفلوات،وانت ناصة قعودا(اي سرعة سير الناقة بك)من منهل الى منهل،ومنزل الى منزل،ولغير الله مهواك ،وعلى رسول الله(ص)تردين، وقد هتكت عنك سجافة (اي ستره)،ونكثت عهده،وبالله احلف ان لوسرت مسيرك،ثم قيل لي ادخلي الفردوس لأستحييت من رسول الله (ص)ان القاه هاتكة حجابا ضربه علي ،فأتقي الله،واجعليه حصنا،وقاعة الستر منزلا،حتى تلقيه،ان اطوع ماتكونين لربك ماقصرت عنه ،وانصح ماتكونين لله مالزمتيه،وانصر ماتكونين للدين ماقعدت عنه،وبالله احلف(وهي تقسم للمرة الثانية هذه الطاهرة)لو حدثتك بحديث سمعته من رسول الله(ص) لنهشتني نهش الرقشاء المطرقة(اي نهش الافعى).
فقالت لها عائشة:
ماأعرفني بموعظتك، واقبلني لنصحك ،ليس مسيري على ماتظنين،ما أنا بالمغترة،ولنعم المطلع تطلعت فيه،فرقت بين فئتين متشاجرتين،فأن اقعد ففي غير حرج،وان اخرج ففي مالا غنى بي عنه من الازدياد في الاجر.
انه لماعزمت عائشة على محاربة امير المؤمنين عليه السلام وازمعت الخروج الى البصرة..
دخلت ام سلمة رضوان الله عليها على عائشة،فحمدت الله وصلت على النبي صلى الله عليه واله ثم قالت:
انك سدة(اي باب) بين رسول الله وبين امته ،وحجابه عليك مضروب وعلى حرمته،وقد جمع القرآن ذيلك فلا تندحيه(اي لا تنشريه وتوسعيه قصدت تذكيرها بالاية وقرن في بيوتكن) وضم ظفرك فلا تنشريه، وشد عقيرتك فلا تصحريها(اي سترك في بيتك فلا تبرزي)ان الله من وراء هذه الامة وقد علم رسول الله صلى الله عليه واله مكانك لو اراد ان يعهد اليك لفعل،بل نهاك عن الورطة في البلاد،ان عمود الدين لن يثاب بالنساء ان مال ، ولا يرأب بهن ان انصدع،جمال النساء غض الاطراف، وضم الذيول والاعطاف،وما كنت قائلة لو ان رسول الله(ص) عارضك(اي رأك)هذه الفلوات،وانت ناصة قعودا(اي سرعة سير الناقة بك)من منهل الى منهل،ومنزل الى منزل،ولغير الله مهواك ،وعلى رسول الله(ص)تردين، وقد هتكت عنك سجافة (اي ستره)،ونكثت عهده،وبالله احلف ان لوسرت مسيرك،ثم قيل لي ادخلي الفردوس لأستحييت من رسول الله (ص)ان القاه هاتكة حجابا ضربه علي ،فأتقي الله،واجعليه حصنا،وقاعة الستر منزلا،حتى تلقيه،ان اطوع ماتكونين لربك ماقصرت عنه ،وانصح ماتكونين لله مالزمتيه،وانصر ماتكونين للدين ماقعدت عنه،وبالله احلف(وهي تقسم للمرة الثانية هذه الطاهرة)لو حدثتك بحديث سمعته من رسول الله(ص) لنهشتني نهش الرقشاء المطرقة(اي نهش الافعى).
فقالت لها عائشة:
ماأعرفني بموعظتك، واقبلني لنصحك ،ليس مسيري على ماتظنين،ما أنا بالمغترة،ولنعم المطلع تطلعت فيه،فرقت بين فئتين متشاجرتين،فأن اقعد ففي غير حرج،وان اخرج ففي مالا غنى بي عنه من الازدياد في الاجر.
قال الامام الصادق عليه السلام :فلماكان من ندمها(اي ام سلمة تأسفت لانها تحدثت معها)فأخذت تقول:
لو كان معتصما من زلة احد
كانت لعائشة الرتبى على الناس
من زوجة لرسول الله فاضلة
وذكر اي من القرآن مدراس
وحكمة لم تكن الا لهاجسها
في الصدريذهب عنها كل وسواس
يستنزع الله من قوم قولهم
حتى يمر الذي يقضي على الراس
ويرحم الله ام المؤمنين لقد
تبدلت لي ايحاشا بأيناس
فقالت لها عائشة: شتمتني ياأخت.
فقالت لها ام سلمة :
لا،ولكن لفتنة أذا أقبلت ،غضت عيني البصير ، واذا ادبرت ابصرها العاقل والجاهل
السلام على رسول الله (ص) وعلى بضعته المظلومة وعلى ابن عمه وولده، السلام على ام سلمة المؤمنة الطيبة..........
وللاخوة والاخوات ان يلاحظواماللاصرارعلى حرب الامام علي (ع) والحقدالذي تحمله عائشة عليه حتى تقول ان لها الاجر ان هي خرجت، اترك لكم التعليق واسألكم الدعاء
تعليق