اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
- روي ان رجلا أتي به الى عمر بن الخطاب وكان صدر منه انه قال لجماعه من الناس وقد سألوه كيف أصبحت ؟
قال : اصبحت أحب الفتنة واكره الحق وأصدق اليهود والنصارى وأؤمن بما لم اره وأقر بما لم يخلق .
فأرسل عمر الى الامام علي صلوات الله عليه</a>, فلما جاءه اخبره بمقالة الرجل .
فقال صلوات الله وسلامه عليه: صدق ، يحب الفتنة : قال الله تعالى ( إنما اموالكم واولادكم فتنة )
ويكره الحق ، يعني الموت : قال تعالى ( وجاءت سكرة الموت بالحق )
ويصدق اليهود والنصارى : قال الله تعالى ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء )
ويؤمن بما لم يره : يؤمن بالله عز وجل
ويقر بما لم يخلق : يعني الساعه ( يوم القيامه )
فقال عمر : أعوذ بالله من معضلة ليس لها ابو الحسن .