بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحياة نرى الكثير من نماذج الناس واشكال تعاملهم المختلفة والتي تقودنا للاقتداء تارة
وللتعجب تارة أخرى ...
فهناك من يتحدث بكل مايجول بباله وبلا وزن او تنقيح لما يطرأ على فكره من امور
قد تكون جديرة بالحديث وإثارة النقاش وقد تكون تافهة الى درجة إضاعة الوقت وتسربه فقط
وبلا أي نفع أو فائدة ترتجى مجرد لغو ولهو
وهناك من تثرثر بما يجلب لها سوء الدنيا وحزن وندامة الاخرة
وفقدان حتى المنزلة بالقلوب كلها والدخول لبوابات الحرام وبلا أدنى تأثر أو إهتمام منها!!!!!
فتحرق بلحظات مابنته بساعات من التسبيح والتراتيل وأنواع الصلوات المأثورة التي إعتادت على أدائها يومياً ...
وهناك نوع آخر كلما سمعت حديثاً أو خبراً أرادت أن تعتلي القمة بيه ويكون لها قصب السبق بتلك المسابقة العجيبة والغريبة
فلان أصابته جلطة ...
فلان حصل له حادث ...
فلانة ترقت وفلانة تطلقت ....!!
وأكيد أن لللاخبار السيئة والحزينة أكشنها الذي لايخلو من الجذب مع التهويل والتكبير للخبر
وإعطاءه هالة من الخيال والزيادة من هنا وهنا بقصص مماثلة ...
ولك أن تعرف صدى هكذا أمور واخبار بوسط النساء ...!!!
فهذه تزيد ...وتلك تعيد ...وهذه تتذمر ...وتلك تلوم ...الى مالانهاية من الافلام الهندية ....
وهنا نتساءل ترى لماذا يدخل الانسان بهكذا دوامات مميتة
وهل نفدت الاحاديث النافعة
ولماذا لانراعي مشاعر الاخرين بالألم والحزن وإثارة الاسى
وهل فقدنا كل قوى الجذب لتكون الثرثرة هي أداتنا الارقى وسُلمنا الافضل للتميز بما ننقل من أخبار
ونثير من إشاعات وبلا تدبّر أو روية فيما نقول ونتحدث ونسمع ونرى ....
قوله تعالى: ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به «النساء: 83"))
أماالاسباب فهي كثيرة منها:
- اتباع الهوى - الجهل.-النفاق:- الفراغ.-الرغبة في حب الظهور.- الشعور بالكراهية للآخرين.
ونختم الموضوع بدرر كنوز محمد واله الاطهرين
فعن الإمام علي: "احبس لسانك قبل أن يُطيلَ حبسك ويردي نفسك، فلا شيء أولى بطول سجن من لسان يعدل عن الصواب ويتسرع إلى الجواب"
وفي رواية أخرى عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: "لا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه"
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحياة نرى الكثير من نماذج الناس واشكال تعاملهم المختلفة والتي تقودنا للاقتداء تارة
وللتعجب تارة أخرى ...
فهناك من يتحدث بكل مايجول بباله وبلا وزن او تنقيح لما يطرأ على فكره من امور
قد تكون جديرة بالحديث وإثارة النقاش وقد تكون تافهة الى درجة إضاعة الوقت وتسربه فقط
وبلا أي نفع أو فائدة ترتجى مجرد لغو ولهو
وهناك من تثرثر بما يجلب لها سوء الدنيا وحزن وندامة الاخرة
وفقدان حتى المنزلة بالقلوب كلها والدخول لبوابات الحرام وبلا أدنى تأثر أو إهتمام منها!!!!!
فتحرق بلحظات مابنته بساعات من التسبيح والتراتيل وأنواع الصلوات المأثورة التي إعتادت على أدائها يومياً ...
وهناك نوع آخر كلما سمعت حديثاً أو خبراً أرادت أن تعتلي القمة بيه ويكون لها قصب السبق بتلك المسابقة العجيبة والغريبة
فلان أصابته جلطة ...
فلان حصل له حادث ...
فلانة ترقت وفلانة تطلقت ....!!
وأكيد أن لللاخبار السيئة والحزينة أكشنها الذي لايخلو من الجذب مع التهويل والتكبير للخبر
وإعطاءه هالة من الخيال والزيادة من هنا وهنا بقصص مماثلة ...
ولك أن تعرف صدى هكذا أمور واخبار بوسط النساء ...!!!
فهذه تزيد ...وتلك تعيد ...وهذه تتذمر ...وتلك تلوم ...الى مالانهاية من الافلام الهندية ....
وهنا نتساءل ترى لماذا يدخل الانسان بهكذا دوامات مميتة
وهل نفدت الاحاديث النافعة
ولماذا لانراعي مشاعر الاخرين بالألم والحزن وإثارة الاسى
وهل فقدنا كل قوى الجذب لتكون الثرثرة هي أداتنا الارقى وسُلمنا الافضل للتميز بما ننقل من أخبار
ونثير من إشاعات وبلا تدبّر أو روية فيما نقول ونتحدث ونسمع ونرى ....
قوله تعالى: ((وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به «النساء: 83"))
أماالاسباب فهي كثيرة منها:
- اتباع الهوى - الجهل.-النفاق:- الفراغ.-الرغبة في حب الظهور.- الشعور بالكراهية للآخرين.
ونختم الموضوع بدرر كنوز محمد واله الاطهرين
فعن الإمام علي: "احبس لسانك قبل أن يُطيلَ حبسك ويردي نفسك، فلا شيء أولى بطول سجن من لسان يعدل عن الصواب ويتسرع إلى الجواب"
وفي رواية أخرى عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: "لا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن من لسانه"
تعليق