تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عجيبة تلك المراة بل ربما اصبح العجيب وارداً في هذا الزمن ...
التي كلما طلبت النصيحة و قلت لها
قدمي على عمل وانت لك شهادة ...قالت لو أراد الله لتعينت ؟؟؟؟
اقول لها :قدمي على نقل فبيتك بعيد وانت تحتاجين يوميا للانتقال من محافظة الى أخرى وانت إمراة
قالت لوشاء الله لسّهل أمري ....
كلما قال لها المقربون الواعون أقنعي زوجك بالسكن بمكان عمله لتستقرين
قالت : لا لوشاء الله لاقنعه ...
حقيقة عجيبين هكذا أناس ..!!!!
ماذا ينتظرون لاأعرف ...
وهل يغير الله الحال بلا سعي وإرادة منا
واين مبدأ السعي والعمل وبعدها التوكل
ولماذا هذا التواكُل والعجز والاستسلام للقدر والقضاء بحجة أن الله لم يشاء ولو شاء لفعل
ولماذا لانفرق بين القضاء والقدر وبين الارادة والعمل
وبين الاستسلام والتسليم
أو ربما الامر نابع من خلل بالتفكير لدى الفرد
وخلل من الربط والموائمة بين المفردات (التوكل ـالتواكل )
(العجر ـالكسل ـالعمل ـ السعي )
مفردات الفرق بينها بسيط جدااا بالحروف
لكن شاسع جدااا بالتطبيق والتأثير
وهكذا الناس بين من يعلّق أخطاءه على شماعة القدر
وبين من ينفي قدرة الله مطلقاً مبدأ قاروني (ثقة بالنفس ،وبذراعي )
ونسينا أن الامر لاجبر ولا تفويض وإنما أمر بين أمرين
نعم الطاف الله موجودة وتسديداته لعباده الصالحين وحياطته بهم موجودة
لكن بصالح مايسعون ويعملون ويكدّون ...
ومع ذلك جعل الله تعالى فسحة البداء ليغير الأمر من حال الى حال
أيضا بما يدعو العبد ويعمل وبقدر مايلتجأ لله بعد عمل ماعليه من فروض وواجبات
فلسفات وعقائد توحيدية قد تكون صعبة الفهم قليلاً
لكن
من المهم التفكّر والتأمّل بها لكي لانقع بدائرة الضعف والوهن والكسل والضجر وفقدان الامل
او حتى بدوائر التواكل والاتكال والانتظار السلبي لتغيير الحال
بلا تغيير للنفس والمجتمع والظروف
قال تعالى (لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
وهذه الاية يرددها الجميع ...
ومن هنا فقد يقودنا الحال كله الى عدة نتائج منها :
1- عدم أداء الحقوق
2- التقصير في طاعة الله
3- الفقر
4 المنع من الحظوظ والتطور
5- المبغضة من الله بل حتّى النّاس
6- ضياع الأفراد والمجتمعات
ما العلاج؟
1- النشاط
2- اتّخاذ الحرفة
بالعمل والتوكل نحقق النجاح
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عجيبة تلك المراة بل ربما اصبح العجيب وارداً في هذا الزمن ...
التي كلما طلبت النصيحة و قلت لها
قدمي على عمل وانت لك شهادة ...قالت لو أراد الله لتعينت ؟؟؟؟
اقول لها :قدمي على نقل فبيتك بعيد وانت تحتاجين يوميا للانتقال من محافظة الى أخرى وانت إمراة
قالت لوشاء الله لسّهل أمري ....
كلما قال لها المقربون الواعون أقنعي زوجك بالسكن بمكان عمله لتستقرين
قالت : لا لوشاء الله لاقنعه ...
حقيقة عجيبين هكذا أناس ..!!!!
ماذا ينتظرون لاأعرف ...
وهل يغير الله الحال بلا سعي وإرادة منا
واين مبدأ السعي والعمل وبعدها التوكل
ولماذا هذا التواكُل والعجز والاستسلام للقدر والقضاء بحجة أن الله لم يشاء ولو شاء لفعل
ولماذا لانفرق بين القضاء والقدر وبين الارادة والعمل
وبين الاستسلام والتسليم
أو ربما الامر نابع من خلل بالتفكير لدى الفرد
وخلل من الربط والموائمة بين المفردات (التوكل ـالتواكل )
(العجر ـالكسل ـالعمل ـ السعي )
مفردات الفرق بينها بسيط جدااا بالحروف
لكن شاسع جدااا بالتطبيق والتأثير
وهكذا الناس بين من يعلّق أخطاءه على شماعة القدر
وبين من ينفي قدرة الله مطلقاً مبدأ قاروني (ثقة بالنفس ،وبذراعي )
ونسينا أن الامر لاجبر ولا تفويض وإنما أمر بين أمرين
نعم الطاف الله موجودة وتسديداته لعباده الصالحين وحياطته بهم موجودة
لكن بصالح مايسعون ويعملون ويكدّون ...
ومع ذلك جعل الله تعالى فسحة البداء ليغير الأمر من حال الى حال
أيضا بما يدعو العبد ويعمل وبقدر مايلتجأ لله بعد عمل ماعليه من فروض وواجبات
فلسفات وعقائد توحيدية قد تكون صعبة الفهم قليلاً
لكن
من المهم التفكّر والتأمّل بها لكي لانقع بدائرة الضعف والوهن والكسل والضجر وفقدان الامل
او حتى بدوائر التواكل والاتكال والانتظار السلبي لتغيير الحال
بلا تغيير للنفس والمجتمع والظروف
قال تعالى (لايغير الله مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم )
وهذه الاية يرددها الجميع ...
ومن هنا فقد يقودنا الحال كله الى عدة نتائج منها :
1- عدم أداء الحقوق
2- التقصير في طاعة الله
3- الفقر
4 المنع من الحظوظ والتطور
5- المبغضة من الله بل حتّى النّاس
6- ضياع الأفراد والمجتمعات
ما العلاج؟
1- النشاط
2- اتّخاذ الحرفة
بالعمل والتوكل نحقق النجاح