إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(صوني جمـــــــــــــالك ِ )155

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    مرتضى علي الحلي 12
    عضو فضي

    الحالة :
    رقم العضوية : 4050
    تاريخ التسجيل : 24-07-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,984
    التقييم : 10



    (( كلاّ لن أتنازل عن حجابي ))



    (( كلاّ لن أتنازل عن حجابي ))
    ==============================
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين

    هل يَسلبُ الحجابُ المرأةَ حقَ الحرية، وهو حق طبيعي للإنسان؟

    إذا عرفنا أن الحجاب في الإسلام هو وظيفة تقوم بها المرأة عند مقابلتها أو مواجهتها للرجل

    فعندئذٍ يزول مثل هذا الإشكال، وهو حرمان المرأة حريتها
    .

    وأعتقد أنَّ الذين يثيرون مثل هذه التساؤلات، لا يميّزون بين حبس المرأة في المنزل، وبين إدراكها ما يتوجب عليها حين تواجه الرجل الأجنبي
    .

    إنّ مسألة سجن المرأة لا وجود لها في الإسلام،


    ولكنّ وظيفتها -حينما تتعامل مع الرجال-
    في أن تراعي أسلوباً خاصاً في لباسها وفي حركاتها

    وهذا لا يتناقض مع كرامتها الإنسانية، ولا يعد تجاوزاً على حقوقها الطبيعية
    .

    إنَّ المجتمعات الغربية والتي لا تعترف بالدين الإسلامي، ولا بالكثير من ضوابط الأديان، لا توجد لديها ضوابط شرف وحياء وما شابه ذلك،


    فإنّ الشرف الإنساني للمرأة في مجتمعاتنا المحافظة، والتي أنعم الله عليها بنعمة الدين
    ، يقتضي أن تكون المرأة المسلمة حين خروجها وقورة، وأن تتجنب كل ممارسة تستهدف الإثارة،


    فعلى أثر التحلّل وضياع الحدود الإنسانية، في المجتمعات التي تطالب بحرية المرأة،(المجتمعات الغير إسلامية)



    ارتفعت نسبة الجرائم الجنسية، وقد ازداد الإقبال على دور السينما، وامتلأت جيوب أصحاب مصانع أدوات التجميل،


    وارتفع مقام الراقصين والراقصات، على مقام العلماء والمفكرين والمصلحين بمراتب كبيرة.

    وإذا أردت أن تعرف حقيقة هذا الأمر، فقايس بين استقبال راقصة أو مغنية ترِد إلى البلاد، وبين استقبال مخترعٍ كبير يصل إليها،

    وانظر رد الفعل عند الشباب في كلا الحالين
    .

    إنّ الذين يطالبون بحرية المرأة أو تحريرها من القيود، لم يطالبوا بتحريرها من الجهل والأوهام الخرافية، والتقاليد الباطلة والنظريات الجائرة الوضعية



    وإنما انطلقوا بمعنى الحرية هذه، التي اشتقوّا منها كلمة التحرر، إلى ما تنكِره الفطرة، وينكره العقل، وينكره الدين الإسلامي
    .

    إنَّهم بمطالبتهم بالتحرر من القيود، يريدون التحرر من العفة والشرف والكرامة.

    فيجب على المرأة المسلمة أن تكون يقظة وحذرة، من أمثال هذه الادّعاءات البرّاقة والكاذبة

    وأنّ تتمسك بدينها ومبدأها، الذي يُريد لها أن يخرِجها من الظلمات إلى النور، من ظلمات الجاهلية والأوهام، إلى نور الهداية والحقيقة.


    وهكذا ينطبق الجواب نفسه على اعتراضاتهم الأخرى وصيحاتهم المبرقعة، صيحات المساواة،
    ويزعمون أنَّ الحجاب يلغي المساواة التامة بين الرجل والمرأة،



    فماذا يقصدون بالمساواة التي يهتف بها الهاتفون، ويبالغون في الهتاف بها والدعوة إليها؟



    فهؤلاء لم يلتفتوا إلى ما قرره الإسلام، وثبّت قواعده وشيدّ بناءهُ، قبل هتافاتهم بعدة قرون

    .

    لقد ساوى الإسلام بين المرأة والرجل في حقوق الحياة،

    وفي حقوق الإنسانية، والمساواة التامة أمام محاكم العدل وسلطات التنفيذ،


    نعم لم يساوِ الإسلام في طبيعة خِلقة كل من الذكر والأنثى؛

    وذلك لحكمة الخالق المدبر؛ كي يؤدّي كل واحد الوظيفة المعدّ له




    {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} [آل عمران: 36] -في الخلقة-(

    إنّ القدرة الخالقة المدبرة، أعدّت الأنثى بتكوينها وبجميع أجزائها لوظيفة في الحياة، لن يستطيع أن يقوم بها أقوى الرجال،



    ومن الظلم أن نكلّفها بالوظيفة التي كُلّف بها الرجلُ أيضاً.

    إنّنا لا نستطيع أن نوحّد بين وظائف الأعضاء عند الرجل ووظائف الأعضاء عند المرأة،


    فكل واحد من الرجل والمرأة له دور معين يقوم به في الحياة، لاستمرار الطبيعة البشرية، تماماً كما الليل والنهار لاستمرار الطبيعة الكونية

    .
    وهل في الإمكان أن نساوي بين الرجل والمرأة في حدوث الدورة الشهرية؟



    وهل بالإمكان أن نبدّل طبائع الأشياء،؟

    فنجعل الرجل يشارك المرأة في الحمل والولادة والإرضاع؟



    هنالك صيحة أخرى عنوانها،


    أنَّ الحجاب يمنع المرأة من التقدم العلمي،

    وهم يربطون بين الحجاب والتخلّف، ويعدّون السفور مظهرَ تطورٍ في بلادهم
    .

    ولا ندري ما العلاقة بين الحجاب والتخلف؟

    !!

    فالرجال يحجبون كامل أجسامهم عدا رؤوسهِم،
    فهل حجاب الرجل وستره الكامل لجسده بالثياب، يعدّ مظهر تخلف؟

    !

    ليس هناك في الواقع أي علاقة بين التخلف وستر المرأة لجسدها،

    وبين التقدم وعدم سترها له؛

    لأن التخلف إنما يتعلق بكل أنواع الحركة، التي تُسيء إلى وعي الإنسان وعلاقته مع الآخرين والى نشاطاته في الحياة،



    فهل حجاب المرأة يفعل هذه الأمور؟

    إنَّ التطور التقني الموجود في الغرب، لم ينشأ عن رفض الحجاب


    لأن مسألة التطور هي من المسائل التي تحدِثها تحولاتٌ فكرية في فهم الكون والحياة وأسرار الطبيعة

    إضافة إلى إيجاد الفرص للناس المختصين، أو الذين يملكون خبرة في هذه المجالات، ولا علاقة له بأن تلبس المرأة الحجاب أو لا تلبسه.

    إنَّ واقع التخلف الذي يعيشه الواقع العربي أو الإسلامي، يرتبط بالجمود العلمي من جهة،

    وبالأوضاع السياسية المحلية التابعة لسياساتٍ عالمية كبرى، والتي فرضت التخلف عليه، وأشعلت المنطقة بالحروب والخلافات والمنازعات، وأنواعِ الحكم التي لم تحترم حرية الشعب من جهة أخرى
    .

    يقولون في الإســــــــــــــــلام ظلـــــــما بأنه يصد ذويـــــــــــــه عن طريق التقــــدمِ

    فإن كان ذا حقاً فكيف تقدمــــــــــــــت أوائــــله في عهـــــــــــــــــــــــدها المتقدمِ

    وإن كان ذنب المسلـم اليوم جهلـــه فماذا على الإسلام من جهل مسلمِ

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرتضى علي الحلي:النجف الأشرف:

    تعليق


    • #12
      اللهم صلى على محمد وآل محمد )) حياكم الله أخيتي الغالية ام سارة بارك الله بكم وبجهودكم المثمرة : اراد الاسلام للمرأة ان تستر كجزء من مسعى شامل لاحفاظ على أجواء العفة بين الجنسين وطلب إليها إلى جانب ذلك أن تمتنع عن إظهار زينتها الطرف الآخر لأن ذلك مايثير الريبة ويطمع الذي في قلبه مرض ، فأذا خرجت المرءة سافرة تكشف عن شعرها وأجزاء من جسدها ومتبرجة بزينتها ، هنا ستكون قد أنحرفت عن الخط الذي رسمه الاسلام لها فلاسلام اراد أن يجعلها كتحفة محفوظة لاتصل اليها الايداي، فمع شديد الأسف نشاهد بعض الفتيات محجبات ويرتدين الحجاب المستور لكن ؟؟؟؟ يمارسن أفعال الفتيات المتبرجات فتكون محجبة من الخارج ومتساهلة من الداخل اي أنها لاتراعي الكلمات التي تلفظها مع الرجل الأجنبي ولاتراعي الحياة وتتعدى الكلام الذي جعله الاسلام بأن تتحدث به مع الطرف الاخر فهنى سيكون الحجاب الذي ترتديه سوى قشرة خفيية سهلة الكسر ويعود كل ذلك إلى عدة أمور ؛؛؛؛؛ قد تكون هذه الفتاة قد أردت الحجاب على بناء ضغط أسري واجتماعي خانق ، وعن وعدم قناعة شرعية او دينية في ان الحجاب هو مطلب الهي لحماية الفتاة والمجتمع من الانحراف وليس إرادة ابوية واجتماعية ويعود ذلك أيضا إلى نقص الوازع الديني فلابد الى الى الام أن تغرس بذور الايمان بداخل روح الفتاة ؛ منذ صغرها وتحبب الحجاب والعفة لها }} لن اطيل بردي عليكم والكلام كثير بهذا المجال لكن اترك الباقي الى الاعضاء الكرام وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
        الحجاب الفاطمي املنا في الحياة
        تحــــية لكل فتاه لم تغيرها عاصفة التطور


        تحــيةلمن مرت عليها العاصفة ولم ترفع لباسها،وتظهر سيقانها،ولم تكشف ما خفي من جسدها وحرم ظهوره


        تحــية لكل من مرت
        بها العاصفة،ولم تنزل عبائتها من رأسها وبقيت ثابتة رغم هيجان العاصفة وقوتها


        تحــية... لتلك الشامخة،الثابتة،الراسية


        يا واثقة،...اثبتي أولا مع بداية العاصفة..اثبتي حتى النهايه ،فالجنه بأنتظارك ،والنار عنك بعيدة بأن الله تعالى ذكره


        افرحي قلب امك الزهراء وصاحب امرك بحجابك الشرعي


        يارب فاطمه احبب-الينا ستر فاطمه
        امين ...امين ...امين
        تحياتي للاخت الفاضلة الست زهراء حكمت التي بقلمها المبدع نمٌت وطورت الكثير الكثير من الاقلام .

        تعليق


        • #14
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
          سيدتي..حجابك عنوان عفافك
          هذا العنوان اصبح شعار اذاعة الكفيل من العتبة العباسية المقدسة..
          ان الحجاب سيدتي الفاضلة ليس قطعة قماش يلف بها الرأس وثوب طويل .. هذا هو المتعارف فيما يسمونه الحجاب..ولكن هذه الكلمة تحمل في طياتها الكثير الكثير من المعاني والتفسيرات فهو في اللغة الستر..ونقول امرأة محجوبه قد استرت بستر..ولايختلف اصطلاحا عما هو لغة فله اشكال متعددة حسب تقاليد المجتمع شرطه ستر جسم المرأةومايتصل به من مفاتن تثير الغريزة
          فيجب على المرأة عند ارتدائها الحجاب ان لاتخضع الى رأي فئة او حزب او حكومة او ضغط اجتماعي وعائلي..واكنها اذا اعتقدت انه التزام ديني ناتج من الاعتقاد الالهي الذي فرضه على المسلمات عند تبليغ الرسالة المحمدية (يا ايها النبي....) الاحزاب59 .. والسنة النبوية وائمة اهل البيت (ع) احاديثهم مليئة بالادلة التي تعتبر سندا للبس الحجاب وفي هذا العصر عصر غزو الثقافة الاجنبية ودخول عالم النت الذي دخل الينا كدخول الهواء الذي لا نشعر به اصبح السفور قاعدة للفتيات..والحجاب هو استناء من خلال الاعلام المظل .. ان خط التوجيه الاول للفتاة في التربية والذي يمثل بالبيت بما فيه الام والاب اذا كانوا متمسكين بدينهم محافظين على اسلامهم فالفتاة بدون سابق انذار.. ستقتدي بما تعمله وتراه من امها .. ونحن في بلاد المسلمين الذي اصبح التلفاز جزء من حياتنا اليومية .. علينا ان نبعد فتياتنا عن البرامج والمسلسلات الاجنبية المدبلجة بصوت عربي بعيد عن كل معاني الاسلام والحشمة عن طريق بث لسمومهم بصورة غير مباشرة بين ابناءنا وفتياتنا فعلى العائلة والام هي الاولى والاخيرة في التوجيه.. بالاضافة الى باقي العائلة ان توجه الفتاة الى ميزة الحجاب المحمدي والاسرة المحمدية المتمثلة بأهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين .
          حفظ الله عوائلنا وبناتنا وحفظنا من منزلقات الحياة
          تحياتي للاخت الفاضلة ام سارة الست زهراء حكمت ومن رقي لاخر بفضل الله تعالى .

          تعليق


          • #15
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            **********************
            فهي المرأة المثالية في الاسلام والقدوة الصالحة لكل امرأة تبحث عن السعادة في الدنيا والاخرة
            وهي التي بلغت القمة الشاهقة في العظمة والمنزلة
            فانه على كل امراة في العالم ان تتخذ هذه السيدة الجليلة قدوة لها في الحياة وتستنير بنورها الزاهر
            حيث كانت هذه السيدة ومازالت قمة في الحجاب والعفة ، لا تخرج من بيتها الا والعباءة تستر جميع جسدها من الرأس الى القدم..
            حتى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها
            جاء في حديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله التفت ذات يوم الى اصحابه وطرح عليهم السؤال التالي:
            أي شي خير للمرأة ؟
            فسكت الاصحاب .. لانهم لم يعرفوا بالضبط الجواب الصحيح لها السؤال وكأنه بدأ يراود افكارهم : اي شيء خير للمرأة ؟ المال؟ الجمال؟ الزواج؟ ماذا؟
            وسمعت السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بهذا السؤال.
            فأرسلت الى ابيها من يقول له : خير للمرأة ان لا ترى رجلا ولا يراها رجل ( طبعا الرجل الاجنبي )
            وبقي الصحابة بانتظار رد النبي : ماذا سيقول ( صلى الله عليه وآله ) ازاء هذا الجواب من ابنته المعصومة ؟
            فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : صدقت ... ان فاطمة بضعة مني ، اي ان جوابها هذا نابع من صميم الحق ومن واقع الايمان
            وبهذا الجواب اعلن ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لكل امراة في العالم ان خير المرأة في الحجاب .. وان شرها في السفور .
            ان الحجاب قانون حكيم يتكفل سعادة المرأة ونزاهة الاسرة وطهارة المجتمع
            بالاضافة الى انه امر ديني وحكم شرعي قرره الله تعالى وذكره القرآن الكريم وأكد عليه النبي واهل بيته صلوات الله عليهم اجمعين
            فان فلسفة الحجاب مذكورة في نفس القرآن الكريم ، والسر في ذلك واضح لكلّ انسان يعيش في هذا المجتمع وكلّ أحد يدري بان المرأة إذا كانت محجبة فستكون صيانتها أكثر حوار
            طبعا كلنا نعرف من هي فاطمه ..فاطمه بنت خير خلق الله محمد (صلى الله عليه واله )....واسمها يتردد
            على لسان الصغير والكبير من محبي هذة الشجره الطيبه
            لكن هل صحيح نحن نحب فاطمه سلام الله عليها نرى الكثير مغرم بحب الزهراء روحي لها الفداء
            لكنه حب اكتسب عن طريق المجالس التقليديه التي تقام ..لو امعنا النظر في المادة التي تطرح ..هي عبارة عن عن ماده سطحيه
            عاطفيه لاتجدي نفعا على الاطلاق على سبيل المثال نرى تركيز على المصاب ونرى القصور عن ذكر الحياة العمليه لهذة المرأة
            العظيمه.. التي تعتبر حياتها منهاجا عمليا للانسانيه..
            ونرى اليوم ضواهر يعرق لها الجبين
            رأيت أن بعض الخروق إذا اتسعت عزف كثير من المصلحين عن ذكرها، فقررت أن أخط كلماتي.. في استدعاء العفة الغائبة عن كثيرين، وما أعظمه من خرق اتسع وليس له إلا الله، ثم صلحاء الأمة ومربوها الذين يصلحون ما أفسد فيه ذلك الإعلام المعادي للإسلام، ومن تآمر شرقا وغربا على قيم المسلمين وأخلاقهم، التي كانت سبب عزهم وارتفاع شأنهم فيذاب القلب حزنا على قيمة كان اسمها ((العفة))..!! العفة…. ذلك المعنى الجميل وهو في طبع المرأة أصيل، إنها اجتناب ما يدنس النفس والعرض، إنها البعد كل البعد عما يخدش الحياء والمنطق الإنساني النبيل من قول أو فعل
            إنها عفة تلك المرأة(( الجليله السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت جالسة عند ابيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
            اذ استاذن عليه ابن مكتوم وكان رجلا أعمى قد فقد بصره - وقبل ان يدخل على النبي صلى الله عليه وآله
            قامت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) وغادرت الغرفة وعندما انصرف ابن مكتوم عادت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لتدخل على ابيها مرة ثانية...
            وهنا سألها النبي صلى الله عليه وآله عن سبب خروجها من الغرفة مع العلم ان ابن مكتوم لا يبصر شيئا
            سألها النبي صلى الله عليه وآله عن السبب - وهو يعلم ذلك - لكي تجيب بدورها على هذا السؤال ويكتب التاريخ هذا الحوار الايماني ليبقى مثالا رائعا طوال الحياة.
            فقالت ( عليها السلام ) : ان كان لا يراني فانني اراه ، وهو يشم الريح - اي يشم رائحة المرأة - .
            فأعجب النبي الاكرم صلوات الله عليه وعلى آله بهذا الجواب - الذي يتفجر عفة وشرفا - من ابنته الحكيمة ، ولم يعاتبها على هذا الالتزام الشديد بالحجاب ، بل شجعها وأيدها وقال لها : أشهد انك بضعة مني .
            حجاب فاطمه (عليها السلام) والحجاب العصري!! !!]
            فقد رأى أعداء الاسلام أن يتعاملوا مع الحجاب الشرعي بطريقة خبيثة ؛ فراحوا يروجون صوراً متنوعة من الحجاب على أنها حل وسط ترضي المحجبة به ربـها زعموا!!! وفي نفس الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على أناقتها .
            وكانت بيوت الأزياء قد أشفقت من بوار تجارتها؛ بسبب انتشار الحجاب الشرعى، فمن ثَمّ أغرقت الأسواق بنماذج ممسوخةٍ من التبرج تحت اسم (الحجاب العصرى) وأحرجت ظاهرة الحجاب الشرعى طائفة من المتبرجات اللائى هرولن نحو (الحل الوسط) ؛ تخلصاً من الحرج الاجتماعي الضاغط، الذي سببه انتشار الحجاب الشرعي ،وبمرور الوقت تفشت ظاهرة (التبرج المقنع) المسمى بالحجاب العصرى ، يحسب صويحباته أنهن خير البنات والزوجات ؛ لذا فيا صاحبة الحجاب العصرى : حذراا أن تصدقى أن حجابك هو الشرعي الذى يرضي ربك ، وإياك أن تنخدعي بمن يبارك عملك هذا ، ويكتمكِ النصيحة ولا تغتري فتقولي :" إني أحسن حالاً من صويحبات التبرج الصارخ" فإنه لا أسوة في الشر، فعليك أن تقتدى بأخواتك الملتزمات بالحجاب الشرعي بشروطه
            في حديث يذكركان ابن عباس رضي الله عنه يقول لعطاء رحمه الله: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟!! إنها تلك المرأة السوداء….!!! وكثيره صور العفة ، فستر البدن بحجاب الإسلام أولها، وهو لباس ساتر فضفاض لا يصف ما تحته ولا يظهره،(( لا بنطالا)) ضيقا ولا ما شابهه وعجبا لبعض أخواتنا كيف يعدونه حجاباً!!!
            والحجاب لا فت أنظار الرجال بلون فاقع أو برق لامع أو خرز ساطع، أو أي شكل من أشكال لفت الانتباه، فكيف يجتمع الحجاب الذي للستر مع لافتات للانتباه ومكر؟!!
            وكيف يجوز من بعض من عافاهن الله أن ترتدي جلبابا مفتوحا يظهر من تحته ذلك البنطال؟؟
            أو منديلا خجلا يبدو العنق أو الشعر من تحته يشكو صاحبته كيف أوردته المهالك فغدا في النار هالك..؟
            …؟!!أعرف أن كلماتي اليوم حازمة لكن الحزن شديد، والجرح - كما لاحظتم- عميق، كلمات قد لا تصل إلا للنخب الذين يقرؤون وهم أنتم، وأنتم أريد…!!
            أن تكون رسالة الواحد فينا إعادة العفة الغائبة عن كثير من نساء المسلمين، فالمعلم والمعلمة في حقليهما، والإعلامي في وسيلة إعلامه، والرجل يبدأ بأهل بيته فيرقب عفتهم فيثني على الصحيح، ويقوم المعوج، ويربي صغيراته على ذلك، ويلحظ في ذلك كله كيف وجه الله الأمر في الحجاب لنبيه صلى الله عليه واله :
            يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن0
            ، فمدار الأمر على الرجال، والرجل يعرف ما يفعله به غياب عفة الأجنبيات، فلا يرضى لخاصته أن يكن لذلك مستبيحات..!!!
            بهذا يرضى الرحمن ويقيد الشيطان، ويظهر جيل يعيد لكلمة (العفة) جمالها وهيبتها، فتعم وتصان!





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X