بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
جميلة وزاهية وبرّاقة هي الحياة الزوجية بألوانها وأحلامها الوردية
وعشّها الذهبي ...ولمساتها وهمساتها ورقّة كلماتها ...
وقد يبحث الانسان بالبدء عن التواصل الجسدي فقط
لكن لنظرة الدين والاسلام الاوسع فهي توصيه بذات الدين وتبعده بعض الشيء عن البحث عن الجسد وجمالياته
الاّ بما هو ضروري ومقبول للناظر ومبهج له ....
و بطبيعة الحال تآفل شهوات البدن وحاجاته مع مرور سنوات العمر
ويبقى المهم ان يكون الشريك روحي يفهمك وتفهمه.. يغنيك عن النظر لهذه وتلك
فلسنا بحاجة الى امتلاء الجسد بل الروح.. تشاطره أحاسيسيك وأفكارك
وهمومك وآلامك ....ومخاوفك وأفراحك ..وأهدافك وتطلّعاتك
بتمازج ثقافي وفكري
وهناك من يقف ليقول :
حتى التوأم الفكري اذا صار واقعي وعاش في حياتك قد لا يصبح توأما..
تطبيقاً لنظرية ذوبان جليد المثاليات تحت لهيب شمس الواقع الحارقة..
لكن نقول :أكيد ستكون هنالك عيوب ...سلوكيات ...كره ..حب ...
التنظير والخيال شيء.. والواقع قد يكون شيئا آخر..
فهنالك امور بالواقع تجد جماليتها ...
وهنالك عيوب بالواقع قد تكون مقززة
وتنفّر الآخر
لكن توأمه الروح ...والفكر ...ستكون من الطبيعي أبقى خاصة عندما تخفُت امور الجسد ...
ومع هنا يجب أن يحافظ الزوجان على دفئهما ومشاعرهما دائما ويراقباها
لكي لاتكون هنالك ثغرات وتتسع بمرور سنوات العمر
فالزوجة من المهم لها أن تواكب مايحب زوجها ومايرغب به من تغييرات او ثقافات ....
وحتى الزوج في بعض الاحيان قد يقف بلا اي سعي للتغير لان الامر اصبح واقعاً ....
وانقضى ولا مفر
وكأنه يقول للزوجة بلسان حاله
(ارضربي راسك بأقرب حائط ،محد ميفيدج)
وهنا يُقتلُ كل شي ...
حقيقة مرة يجب التعايش معها بصبر وصلابة
ونظرة مريضة للزواج وقوامة الرجل على المراة
(ولولا مخافة الله عند البعض ،او خوفها من عدم الحصول على رجل ،
او وجود اطفال )
لكان أكثر من نصف الزياجات انتهت
فهناك الكثير من النساء حقيقة تقول بلسان حالها
(لوما متزوجة كان هواي أحسن)
رغم أن هذا الكلام مغلوط فالمراة لاغنى لها عن الرجل ابدااا
لكن من المهم للمراة بالذات ان تصارع امام التيارات والضغوطات المتعددة لكي لا تقبل بأي رجل
فدقّة الاختيار شي مهم جداً لها
وعدم القبول بأي زوج
خاصة وان فرصها للتخلص من كابوس الزوج الظالم والمتجبر والمختلف بالراي
قليلة بل منعدمة ....
وهناك من يقف بمربع ويقول من يريدني يقبل بحالي ...اين التغيير ؟؟؟لاشي ..اينه من الحب ؟؟؟
وينسى ان رأس مال الحب أن تتغير لأجل الحبيب
وأن تتوق للأحسن ارضاءً لحبيبك
فالحب والزواج حالة تكاملية للفرد ولبنة أساسية وركيزة داعمة للمجتمع كله ...
ونختم بحديث نتوّج به موضوعنا
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
"ما بني بناء في الإسلام أحب إلى اللَّه عزّ وجلّ من التزويج"
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "المتزوج النائم أفضل عند اللَّه من الصائم القائم العزب"
وعباداته أفضل بدرجات كما يستفاد من الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن ركعتين يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب"
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
جميلة وزاهية وبرّاقة هي الحياة الزوجية بألوانها وأحلامها الوردية
وعشّها الذهبي ...ولمساتها وهمساتها ورقّة كلماتها ...
وقد يبحث الانسان بالبدء عن التواصل الجسدي فقط
لكن لنظرة الدين والاسلام الاوسع فهي توصيه بذات الدين وتبعده بعض الشيء عن البحث عن الجسد وجمالياته
الاّ بما هو ضروري ومقبول للناظر ومبهج له ....
و بطبيعة الحال تآفل شهوات البدن وحاجاته مع مرور سنوات العمر
ويبقى المهم ان يكون الشريك روحي يفهمك وتفهمه.. يغنيك عن النظر لهذه وتلك
فلسنا بحاجة الى امتلاء الجسد بل الروح.. تشاطره أحاسيسيك وأفكارك
وهمومك وآلامك ....ومخاوفك وأفراحك ..وأهدافك وتطلّعاتك
بتمازج ثقافي وفكري
وهناك من يقف ليقول :
حتى التوأم الفكري اذا صار واقعي وعاش في حياتك قد لا يصبح توأما..
تطبيقاً لنظرية ذوبان جليد المثاليات تحت لهيب شمس الواقع الحارقة..
لكن نقول :أكيد ستكون هنالك عيوب ...سلوكيات ...كره ..حب ...
التنظير والخيال شيء.. والواقع قد يكون شيئا آخر..
فهنالك امور بالواقع تجد جماليتها ...
وهنالك عيوب بالواقع قد تكون مقززة
وتنفّر الآخر
لكن توأمه الروح ...والفكر ...ستكون من الطبيعي أبقى خاصة عندما تخفُت امور الجسد ...
ومع هنا يجب أن يحافظ الزوجان على دفئهما ومشاعرهما دائما ويراقباها
لكي لاتكون هنالك ثغرات وتتسع بمرور سنوات العمر
فالزوجة من المهم لها أن تواكب مايحب زوجها ومايرغب به من تغييرات او ثقافات ....
وحتى الزوج في بعض الاحيان قد يقف بلا اي سعي للتغير لان الامر اصبح واقعاً ....
وانقضى ولا مفر
وكأنه يقول للزوجة بلسان حاله
(ارضربي راسك بأقرب حائط ،محد ميفيدج)
وهنا يُقتلُ كل شي ...
حقيقة مرة يجب التعايش معها بصبر وصلابة
ونظرة مريضة للزواج وقوامة الرجل على المراة
(ولولا مخافة الله عند البعض ،او خوفها من عدم الحصول على رجل ،
او وجود اطفال )
لكان أكثر من نصف الزياجات انتهت
فهناك الكثير من النساء حقيقة تقول بلسان حالها
(لوما متزوجة كان هواي أحسن)
رغم أن هذا الكلام مغلوط فالمراة لاغنى لها عن الرجل ابدااا
لكن من المهم للمراة بالذات ان تصارع امام التيارات والضغوطات المتعددة لكي لا تقبل بأي رجل
فدقّة الاختيار شي مهم جداً لها
وعدم القبول بأي زوج
خاصة وان فرصها للتخلص من كابوس الزوج الظالم والمتجبر والمختلف بالراي
قليلة بل منعدمة ....
وهناك من يقف بمربع ويقول من يريدني يقبل بحالي ...اين التغيير ؟؟؟لاشي ..اينه من الحب ؟؟؟
وينسى ان رأس مال الحب أن تتغير لأجل الحبيب
وأن تتوق للأحسن ارضاءً لحبيبك
فالحب والزواج حالة تكاملية للفرد ولبنة أساسية وركيزة داعمة للمجتمع كله ...
ونختم بحديث نتوّج به موضوعنا
عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
"ما بني بناء في الإسلام أحب إلى اللَّه عزّ وجلّ من التزويج"
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "المتزوج النائم أفضل عند اللَّه من الصائم القائم العزب"
وعباداته أفضل بدرجات كما يستفاد من الرواية عن الإمام الصادق عليه السلام: "إن ركعتين يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب"