الأخ الكريم
( محب الإمام علي )
عليه السلام
احسنتم واجدتم طرح موفق
وأقول : قضية مظلومة الصديقة الشهيدة أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام متواترة
وقد شهد بها القاصي والداني
ان الحديث عن مظلومية فاطمة سلام الله عليها حديث ذو شجون ، لا ينتهي الكلام فيه ، ولا يمكن اتيان جديد فيه . فالمصادر التاريخية قديمها وحديثها تؤكد على ظلامة الزهراء ، هذه المرأة العظيمة ، وما لقيته بعد وفاة والدها النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من احن ومحن ، وتعرضت لكثير من الويلات والمصائب التي يشيب لهولها الزمان ، ابتداءً من ترك وصية والدها ، ومروراً( محب الإمام علي )
عليه السلام
احسنتم واجدتم طرح موفق
وأقول : قضية مظلومة الصديقة الشهيدة أم أبيها فاطمة الزهراء عليها السلام متواترة
وقد شهد بها القاصي والداني
بغصب الخلافة من زوجها ، وانتهاءً
بقضية فدك ، مما ادى الى تراكم الهموم .
ولم يكن رحيل السيدة الزهراء وليد مرض او نتيجة طبيعية بل جاء رحيلها نتيجة غصص والام سرّعت من رحيلها الى عالم الملكوت عند مليك مقتدر، لم تمض فترة قصيرة بعد وفاة أبيها حتى لحقت أم ابيها به صلوات الله عليه وعليها، لقد كابدت تلك المراة معاناة حقيقية بعد وفاة ابيها، لقد تغلغل الحزن فيها الى ان تجذر واصبحت ايامها سوادا في سواد .
وهذه المظلومية قد تواترت في تراث المسلمين وجاءت في أصح كتب أهل السنة مثل صحيح البخاري وغيره من الصحاح والسنن والمسانيد وكتب السير والتاريخ .
اترك تعليق: