تويت
رساله الى المعلمين والمدرسين
مما لا شك فيه ان الكثير من المفاهيم المغلوطه في المناهج الدراسية التي يتم تدريسها لابنائنا في المدارس ،ومن هذه المفاهيم هيه( من جمع القرآن الكريم؟) والاحاديث الصحيحه جميعها تقول ان امير المؤمنين هوه من قام بهذا بعد وفاة الرسول ( صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله) الا ان المناهج الدراسيه تقول ان من قام بهذا هوه الخليفه الثالث عثمان وينسبونه ايضا الى عمر بن الخطاب
من كتاب التاريخ العربي الاسلامي للصف الثاني متوسط (ص57-58/طبعة26)
مر جمع القران الكريم بمراحل،وهي:-
أ-مرحلة التدوين :-تمت في عهد الرسول محمد (صلى الله عليه واله)فقد كان المسلمون الاوائل يحفظون القرأن حفظا وكان بعضهم يكتب اياته الكريمة على قطع الجلود والواح الخشب وبعضهم كان قد جمعه في مصحف واحد مثل الامام علي (عليه السلام){نلاحظ هنا انهم ذكروا ان امير المؤمنين هوه اول من قام بهذي المهمه}
ب-مرحلة التوحيد في مصحف واحد وتوحيد القراءات :
وكانت بعد وفاة الرسول في خلافه ابو بكر الصديق على اثر استشهاد عدد من الصحابة من حفظة القرأن الكريم فأمر الصديق زيد بن ثابت وهوه احد كتاب الوحي بجمع القرأن الكريم وتدوينة(مع انهم ذكروا مسبقا انه مجموع وكامل من قبل امير المؤمنين)في مصحف واحد حفظ عند الخليفه عمر بن الخطاب بعد توليه الخلافة ثم انتقل هذا المصحف الى ابنته حفصة ام المؤمنين بعد وفاته،وتم في عهد الخليفه عثمان ابن عفان جمع القرأن الكريم في مصحف واحد وتوحيد القراءات والذي كلف عددا من الصحابة للقيام بهذا المهمه منهم زيد بن ثابت وعبدلله بن الزبير فأتمو المهمه على افضل وجه مستندين في ذلك الى المصحف الذي كان محفوضا لدى حفصة ام المؤمنين وكُتبت عدة نسخ من هذا المصحف الكريم وأرسلت الى الامصار المختلفة. كما شهدت خلافة الامام علي( سلام الله عليه) تنقيط القرأن الكريم وهكذا تم حفظ القرأن الكريم موحدا على مر العصور بمشيئة الله تعالى: (( إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون))انتهى
[[اتفقت كل الروايات الصحيحة على ان الإمام علي ( عليه السلام) ما ان انتهى من تجهيز النبي ( صلى الله عليه واله) ومواراته الثرى ،حتى اعتكف في داره منشغلا بجمع ايات القرآن وترتيبها حسب نزولها بعد ان كانت مبعثرة في الواح
وروي عن الامام الصادق( سلام الله عليه) ان رسول الله ( صلى الله عليه واله) قال لعلي ( عليه السلام):- ياعلي القرأن خلف فراشي في المصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة فانطلق علي فجمعه في ثوب أصفر .كما روي ان علي ( عليه السلام) انقطع عن الناس مدة حتى جمع القرأن ،ثم خرج اليهم في ازار يحمله وهم مجتمعون في المسجد فلما توسطهم وضع الكتاب بينهم ثم قال :-إن رسول الله( صلى الله عليه واله) قال:-(( اني مخلّف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتي وهذا كتاب الله وان العتره ،لئلا تقولو غدا إنا كنا عن هذا غافلين ،ثم قال لاتقولو يوم القيامة اني لم ادعكم الى نصرتي ولم اذكركم حقي ولم أدعكم الى كتاب الله من فاتحته الى خاتمته،فقال له عمر ان يكن عندك قران فعندنا مثله فلا حاجه لنا فيكما]] اعلام الهداية/2/المجمع العالمي لاهل البيت/ص145
والمطلوب من معلمينا ومدرسينا الاعزاء التنبيه على هذه المغالطات اثناء شرح الموضوع لاضهار الحقيقه العلمية واداء امانتهم ورسالتهم التربوية
مما لا شك فيه ان الكثير من المفاهيم المغلوطه في المناهج الدراسية التي يتم تدريسها لابنائنا في المدارس ،ومن هذه المفاهيم هيه( من جمع القرآن الكريم؟) والاحاديث الصحيحه جميعها تقول ان امير المؤمنين هوه من قام بهذا بعد وفاة الرسول ( صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله) الا ان المناهج الدراسيه تقول ان من قام بهذا هوه الخليفه الثالث عثمان وينسبونه ايضا الى عمر بن الخطاب
من كتاب التاريخ العربي الاسلامي للصف الثاني متوسط (ص57-58/طبعة26)
مر جمع القران الكريم بمراحل،وهي:-
أ-مرحلة التدوين :-تمت في عهد الرسول محمد (صلى الله عليه واله)فقد كان المسلمون الاوائل يحفظون القرأن حفظا وكان بعضهم يكتب اياته الكريمة على قطع الجلود والواح الخشب وبعضهم كان قد جمعه في مصحف واحد مثل الامام علي (عليه السلام){نلاحظ هنا انهم ذكروا ان امير المؤمنين هوه اول من قام بهذي المهمه}
ب-مرحلة التوحيد في مصحف واحد وتوحيد القراءات :
وكانت بعد وفاة الرسول في خلافه ابو بكر الصديق على اثر استشهاد عدد من الصحابة من حفظة القرأن الكريم فأمر الصديق زيد بن ثابت وهوه احد كتاب الوحي بجمع القرأن الكريم وتدوينة(مع انهم ذكروا مسبقا انه مجموع وكامل من قبل امير المؤمنين)في مصحف واحد حفظ عند الخليفه عمر بن الخطاب بعد توليه الخلافة ثم انتقل هذا المصحف الى ابنته حفصة ام المؤمنين بعد وفاته،وتم في عهد الخليفه عثمان ابن عفان جمع القرأن الكريم في مصحف واحد وتوحيد القراءات والذي كلف عددا من الصحابة للقيام بهذا المهمه منهم زيد بن ثابت وعبدلله بن الزبير فأتمو المهمه على افضل وجه مستندين في ذلك الى المصحف الذي كان محفوضا لدى حفصة ام المؤمنين وكُتبت عدة نسخ من هذا المصحف الكريم وأرسلت الى الامصار المختلفة. كما شهدت خلافة الامام علي( سلام الله عليه) تنقيط القرأن الكريم وهكذا تم حفظ القرأن الكريم موحدا على مر العصور بمشيئة الله تعالى: (( إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون))انتهى
[[اتفقت كل الروايات الصحيحة على ان الإمام علي ( عليه السلام) ما ان انتهى من تجهيز النبي ( صلى الله عليه واله) ومواراته الثرى ،حتى اعتكف في داره منشغلا بجمع ايات القرآن وترتيبها حسب نزولها بعد ان كانت مبعثرة في الواح
وروي عن الامام الصادق( سلام الله عليه) ان رسول الله ( صلى الله عليه واله) قال لعلي ( عليه السلام):- ياعلي القرأن خلف فراشي في المصحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة فانطلق علي فجمعه في ثوب أصفر .كما روي ان علي ( عليه السلام) انقطع عن الناس مدة حتى جمع القرأن ،ثم خرج اليهم في ازار يحمله وهم مجتمعون في المسجد فلما توسطهم وضع الكتاب بينهم ثم قال :-إن رسول الله( صلى الله عليه واله) قال:-(( اني مخلّف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي اهل بيتي وهذا كتاب الله وان العتره ،لئلا تقولو غدا إنا كنا عن هذا غافلين ،ثم قال لاتقولو يوم القيامة اني لم ادعكم الى نصرتي ولم اذكركم حقي ولم أدعكم الى كتاب الله من فاتحته الى خاتمته،فقال له عمر ان يكن عندك قران فعندنا مثله فلا حاجه لنا فيكما]] اعلام الهداية/2/المجمع العالمي لاهل البيت/ص145
والمطلوب من معلمينا ومدرسينا الاعزاء التنبيه على هذه المغالطات اثناء شرح الموضوع لاضهار الحقيقه العلمية واداء امانتهم ورسالتهم التربوية