اللقاء بصاحب العصر والزمان عج

[خادم الامام الحجة عج]

بسمه تعالى ،
السلام عليكم ، الاخ الكريم ( خادم الامام الحجة عج ) وفقه الله ،،،
اطلعت على جميع هذه " الحكايات " اعلاه وهي اظنها فقط حكايات !
اي لا تفيد الاثبات القطعي ، بل دعوى وما ندري أحقا هي ، او حقا ما رأى بعضهم هو ذاته الامام الحجة عليه السلام .
بل مثل هذه الحكايات والقصص لا تفيد القضية المهدوية اذا اخذها المخالفون الا تشويها لمعتقدنا المقدس بغيبة الامام ع ،
الافضل برأيي نقل ما اذا كان هناك لقآئات معتبرة واضحة الدلالة من رجال ثقات ، وليست العبرة بالكمية
علما ان ايماننا كشيعة اثني عشرية بغيبة الامام الحجة ثابت اصيل يقيني بادلة القران والروايات النبوية الشريفة وروايات المعصومين.

والله اعلم


الباحث الطائي

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ايها الاخ الطائي
تلطف علينا بحلمك
جزاك الله خيرا
أن جميع رواة هذه القصص من أهم العلماء الأفاضل والثقاة وقد ذكرت هذه القصص في الكتب المعتبرة يتناقلها المراجع في دروسهم . ان قصص اللقاء مع الامام تعد بالملايين ومعظم الثقاة تناقلوها لذا لايمكن لأحد التشكيك في موضوع الرؤيا أو اللقاء وهذا ليست ادعاءات لأن ادعاء الرؤية المنهي عنه هو الرؤية بمعنى ادعاء السفارة او النيابة او الوصول للإمام وقت ما شاء المرء. اما الرؤية التي يظهر فيها الامام ويشهدها مجموعة كبيرة من الناس لهي الرؤية الواجبة منه عج ودع عنك قول المخالفين ونصرف لقول الصادقون .
هناك بعض سوذج القوم ومدعي العلم يعتبر كل غيبي او ما ورائي من محض الأسطورة أو الحكاية أو الخيال فأكثر من نصف القرآن الكريم يحدثنا عن هذه المواضيع كوصف الملائكة والشيطان والجن والمعجزات وعالم الموت البرزخ ويوم البعث والحساب والجنة والنار وسدرة المنتهى وغيرها . وعلاقة هذه المخلوقات بعضها ببعض الشيطان والإنسان والملائكة والجان لقوله تعالى بسورة فصلت وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا وعلاقة بين المؤمن والتغير الكوني لقوله تعالى بسورة الجن ولوان اهل القرى امنوا وتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ويتحدث عن قدرات وتدخل لأوليائه في الأرض وبشكل عجيب .كما جاء في قصة الخضر عليه السلام بسورة الكهف مع موسى عليه السلام تشير السورة إلى ظهور الخضر على الناس وتدخله في مجريات الأمور فإذا كان الخضر يظهر على الناس كما ركب في السفينة وخرقها وقتل الغلام وعمر الحائط بعد ان رفض أهل المدينة استضافته وهو بشكله الظاهري كما تشير الآيات . أفلا يعقل ان يكون الموكل بتطهير الأرض كلها من الباطل والظالم لا يتدخل في مجريات الاحداث والامور وهو الإمام الحجة الذي لولاه لساخت الارض باهلها .
ام ترضونه للخضر عليه السلام ولا ترضونه للامام الحجة فتكونوا مثالا للحديث الذي قاله الإمام الصادق عليه السلام ما بال اقوام اذا ذكر عندهم ال عمران وال ابراهيم فرحت قلوبهم وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم اللهم اني استجير بك يارب من هذا فأجرني
والحمد لله رب العالمين

[عاشقة غريب كربلاء]

السلام عليكم

جزيتم خيرا استاذنا الفاضل اسأل الله تعالى لنا ولكم التشرف برؤية ذلك الوجه المحمدي المنير قريبا عاجلا

[الباحث الطائي]

وعليكم السلام


اقتبس التالي :
.كما جاء في قصة الخضر عليه السلام بسورة الكهف مع موسى عليه السلام تشير السورة إلى ظهور الخضر على الناس وتدخله في مجريات الأمور فإذا كان الخضر يظهر على الناس كما ركب في السفينة وخرقها وقتل الغلام وعمر الحائط بعد ان رفض أهل المدينة استضافته وهو بشكله الظاهري كما تشير الآيات . أفلا يعقل ان يكون الموكل بتطهير الأرض كلها من الباطل والظالم لا يتدخل في مجريات الاحداث والامور وهو الإمام الحجة الذي لولاه لساخت الارض باهلها .
ام ترضونه للخضر عليه السلام ولا ترضونه للامام الحجة فتكونوا مثالا للحديث الذي قاله الإمام الصادق عليه السلام ما بال اقوام اذا ذكر عندهم ال عمران وال ابراهيم فرحت قلوبهم وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم اللهم اني استجير بك يارب من هذا فأجرني

اقــــول :
كيف علمت ومن اين بظهور الخضر على الناس " بعد غيبة" ! اذا كنت في محل التشبيه واخذ المثال .
بل ظاهر ما يفهم انه فعل ما فعل كحال عموم فعله الذي يقوم به باذن الله وفق علمه اللدني وقد اظهره الله لموسى خصوصا .
الخضر ع وفعله مع الناس في الحوادث التي ذكرها القران برفقة نبي الله ورسوله موسى ع التي استدللت بها اذا كانت من فعل معهم الخضر ع هذه الافعال يعلمون بانه ولي الله الخضر ع صاحب العلم اللدني فيمكن التشبيه كمثال لاثبات الامكان فقط . فهل تستطيع اثبات هذا ام ان هؤلاء لم يعلموا من هو حقيقة هذا الرجل الذي عمل هذه الامور الحكمية الا موسى الذي اطلعه الله خاصة على حقيقة هذا العبد الصالح !

ونرجع الى المطلب الاول ، وهو اولا مولاي لا تذهب بالجواب خارج حدود سؤاله ، فلقد ذكرت لكم في المشاركة السابقة ان جميع ما نقل في الحكايات والقصص السابقة لا يفيد دلالة قطعية على ان الذي تم رؤيته هو الامام الحجة ع ! بل ادعى او ظن كما يظهر ، والظن لا يغني من الحق شيئا ، فهنا اختار لي على الاقل واحدة من افضل ما نقلت وضع اصبعي على الدليل او اترك ! او جد حكاية اخرى وكما طلبنا تبين بالقطع ان الذي التقى وتشرف برؤية الامام الحجة ع قد عرّف له الامام ع نفسه هو الامام الحجة المهدي الغائب . فهل تبينت النكته الان لكم .

وثانيا مولاي " حلمك علينا " ارجوا ايضا ان لا تتعجل بالحكم على من يناقشك وترتب عليه حكمك الظني لاننا لسنا مصداق ما ذكره الامام الصادق ع : ما بال اقوام اذا ذكر عندهم ال عمران وال ابراهيم فرحت قلوبهم وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم .

لان حقيقة واصل ايماننا بالعترة الطاهرة الائمة الاثني عشر اعلى مقاما من هذه الحيثية التي نناقش والتي لا تغير ولا تخدش اصل العقيدة بهم . بل نسير على قاعدة لا افراط ولا تفريط ، وملاكم الحكم وفق الدليل فنحن اتباع مدرسة الدليل ، اليس كذلك .

وفقكم الله والسلام عليكم
الباحث الطائي

[خادم الامام الحجة عج]

السلام عليكم

جزيتم خيرا استاذنا الفاضل اسأل الله تعالى لنا ولكم التشرف برؤية ذلك الوجه المحمدي المنير قريبا عاجلا

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيتها الأخت الكريمة ( عاشقة غريب كربلاء )
بارك الله فيكم
ان شاء الله رب العالمين
روحي لتراب مقدمه الفداء
والحمد لله رب العالمين

[خادم الامام الحجة عج]

وعليكم السلام


اقتبس التالي :
.كما جاء في قصة الخضر عليه السلام بسورة الكهف مع موسى عليه السلام تشير السورة إلى ظهور الخضر على الناس وتدخله في مجريات الأمور فإذا كان الخضر يظهر على الناس كما ركب في السفينة وخرقها وقتل الغلام وعمر الحائط بعد ان رفض أهل المدينة استضافته وهو بشكله الظاهري كما تشير الآيات . أفلا يعقل ان يكون الموكل بتطهير الأرض كلها من الباطل والظالم لا يتدخل في مجريات الاحداث والامور وهو الإمام الحجة الذي لولاه لساخت الارض باهلها .
ام ترضونه للخضر عليه السلام ولا ترضونه للامام الحجة فتكونوا مثالا للحديث الذي قاله الإمام الصادق عليه السلام ما بال اقوام اذا ذكر عندهم ال عمران وال ابراهيم فرحت قلوبهم وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم اللهم اني استجير بك يارب من هذا فأجرني

اقــــول :
كيف علمت ومن اين بظهور الخضر على الناس " بعد غيبة" ! اذا كنت في محل التشبيه واخذ المثال .
بل ظاهر ما يفهم انه فعل ما فعل كحال عموم فعله الذي يقوم به باذن الله وفق علمه اللدني وقد اظهره الله لموسى خصوصا .
الخضر ع وفعله مع الناس في الحوادث التي ذكرها القران برفقة نبي الله ورسوله موسى ع التي استدللت بها اذا كانت من فعل معهم الخضر ع هذه الافعال يعلمون بانه ولي الله الخضر ع صاحب العلم اللدني فيمكن التشبيه كمثال لاثبات الامكان فقط . فهل تستطيع اثبات هذا ام ان هؤلاء لم يعلموا من هو حقيقة هذا الرجل الذي عمل هذه الامور الحكمية الا موسى الذي اطلعه الله خاصة على حقيقة هذا العبد الصالح !

ونرجع الى المطلب الاول ، وهو اولا مولاي لا تذهب بالجواب خارج حدود سؤاله ، فلقد ذكرت لكم في المشاركة السابقة ان جميع ما نقل في الحكايات والقصص السابقة لا يفيد دلالة قطعية على ان الذي تم رؤيته هو الامام الحجة ع ! بل ادعى او ظن كما يظهر ، والظن لا يغني من الحق شيئا ، فهنا اختار لي على الاقل واحدة من افضل ما نقلت وضع اصبعي على الدليل او اترك ! او جد حكاية اخرى وكما طلبنا تبين بالقطع ان الذي التقى وتشرف برؤية الامام الحجة ع قد عرّف له الامام ع نفسه هو الامام الحجة المهدي الغائب . فهل تبينت النكته الان لكم .

وثانيا مولاي " حلمك علينا " ارجوا ايضا ان لا تتعجل بالحكم على من يناقشك وترتب عليه حكمك الظني لاننا لسنا مصداق ما ذكره الامام الصادق ع : ما بال اقوام اذا ذكر عندهم ال عمران وال ابراهيم فرحت قلوبهم وإذا ذكر عندهم آل محمد اشمأزت قلوبهم .

لان حقيقة واصل ايماننا بالعترة الطاهرة الائمة الاثني عشر اعلى مقاما من هذه الحيثية التي نناقش والتي لا تغير ولا تخدش اصل العقيدة بهم . بل نسير على قاعدة لا افراط ولا تفريط ، وملاكم الحكم وفق الدليل فنحن اتباع مدرسة الدليل ، اليس كذلك .

وفقكم الله والسلام عليكم
الباحث الطائي

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيها الأخ الطائي
لا تعجل
عليكم بمتابعة ما ينشر
ستجدون ما تفضلتم به
بارك الله فيكم
والحمد لله رب العالمين

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
اللقاء بصاحب العصر والزمان عج
البحرين
روي انه لما كانت بلدة البحرين تحت ولاية الافرانج جعلوا واليها رجلا من المسلمين .ليكون أدعى الى تعميرها وأصلح لحال أهلها ، وكان هذا الوالي من النواصب وكان له وزير اشد نصبا منه يظهر العداوة لأهل البحرين لحبهم لأهل البيت عليه السلام ويحتال في اهلاكهم والحاق الضرر بهم بكل حيلة .
وفي يوم من الايام ، دخل الوزير على الوالي وبيده رمانة فأعطاها للوالي فاذا هي مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله ، فلان وفلان وفلان وعلي خلفاءرسول الله فتأملها الوالي فرأى ان الكتابة من اصل الرمانة بحيث لا يحتمل عنده ان تكون من صناعة بشر ، فتعجب من ذلك وقال للوزير هذه اية بينة وحجة قوية ، على ابطال مذهب الرافضة ، فما رأيك في اهل البحرين .
فقال له اصلحك الله ان هؤلاء جماعة متعصبون ، ينكرون البراهن ، وينبغي لك ان تحضرهم وتريهم هذه الرمانة ، فان قبلوا ورجعوا الى مذهبنا كان لك الثواب الجزيل بذلك ، وان أبوا الا المقام على ضلالتهم فخيرهم بين ثلاث اما ان يؤدوا الجزية وهم صاغرون او ياتوا بجواب عن هذه الاية البينة التي لا محيص لهم عنها او تقتل رجالهم وتسبى نساؤهم واولادهم ، وتؤخذ بالغنيمة اموالهم .
فاستحسن الوالي رأية ، وارسل الى العلماء والافاضل الاخيار والنجباء والسادة والابرار من اهل البحرين واحضرهم واراهم الرمانة ، واخبرهم بما رأى فيهم ، ان لم يأتوا بجواب شاف ، لم يأمنوا من القتل والأسر وأخذ الاموال او أخذ الجزية على وجه الصغار فقال كبارهم أمهلنا اليها الأمير ثلاثة ايام لعلنا ناتيك بجواب ترتضيه والافاحكم فينا ما شئت فأمهلهم ، فخرجوا من عنده خائفين مرعوبين متحيرين .
فاجتمعوا في مجلس وأجالوا الرأي في ذلك ، فاتفق رأيهم على ان يختاروا من صلحاء البحرين وزهادهم عشرة ، ففعلوا ، ثم اختاروا من العشرة ثلاثة فقالوا لأحدهم اخرج الليلة الى الصحراء واعبد الله فيها ، واستغث بامام زماننا ، وحجة الله علينا ، لعله يبين لك المخرج من المصيبة .
فخرج وبات طول ليلته متعبدا خاشعا داعيا باكيا يدعو الله ، ويستغيث بالامام عج ، حتى اصبح ولم ير شيئا ، فأتاهم وأخبرهم فبعثوا في الليلة الثانية الثاني منهم ، فرجع كصاحبه ولم يأتهم بخبر ، فارداد قلقهم وجزعهم .
فأحضروا الثالث وكان تقيا فاضلا اسمه محمد بن عيسى ، فخرج في الليلة الثالثة حافيا حاسر الراس الى الصحراء وكانت ليلة مظلمة فدعا وبكى وتوسل الى الله تعالى في خلاص هؤلاء المؤمنين وكشف هذه البلية عنهم واستغاث بصاحب الزمان عج .
فلما كان اخر الليل ، اذا هو برجل يخاطبه ويقول يامحمد بن عيسى مالي اراك على هذه الحالة ، ولماذا خرجت الى هذه البرية .
فقال له ايها الرجل دعني فاني خرجت لأمر عظيم وخطب جسيم ، لا أذكره الا للامام ولا اشكوه الى الى من يقدر على كشفه عني .
فقال يامحمد بن عيسى انا صاحب الأمر فاذكر حاجتك فقال ان كنت هو فأنت تعلم قصتي ولا تحتاج الى ان اشرحها لك فقال له نعم ، خرجت لما دهمكم من امر الرمانة ، وما كتب عليها وما توعدكم الأمير به ، قال فلما سمعت ذلك توجهت اليه وقلت له نعم يامولاي ، قد علمت ما اصابنا ، وانت امامنا وملاذنا والقادر على كشفه عنا .
فقال صلوات الله عليه يامحمد بن عيسى ان للوزير ، في داره ، شجرة رمان ولما حملت تلك الشجرة صنع شيئا من الطين على هيئة الرمانة ، وجعلها نصفين وكتب في داخل كل نصف منها بعض تلك الكتابة ثم وضعها على الرمانة ، وشدهما عليها وهي صغيرة فأثر فيها وصارت هكذا .
فاذا مضيتم غدا الى الوالي ، فقل له جئتك بالجواب ولكني لا ابديه الا في دار الوزير فاذا مضيتم الى داره فانظر عن يمينك .
سوف ترى غرفة ، فقل للوالي لا اجيبك الا في تلك الغرفة ، وسيأبى الوزير ذلك ، ولكن بالغ في طلب ذلك ولا ترضى الا بدخولها فاذا دخل فادخل معه ، ولا تتركه وحده يتقدم عليك ، فاذا دخلت الغرفة رايت كوة فيها كيس ابيض ، فانهض اليه وخذه ستجد فيه تلك الطينة التي عملها لهذه الحليلة .
وايضا يامحمدبن عيسى قل للوالي ان لنا معجزة اخرى ، وهي ان هذه الرمانة ليس فيها الا الرماد والدخان وان اردت معرفة صحة ذلك فأمر الوزير بكسرها ، فاذا كسرها طار الرماد والدخان على وجهه ولحيته .
فلما سمع محمد بن عيسى ذلك من الامام ، فرح فرحا شديدا وقبل يدي الامام صلوات الله عليه ، وانصرف الى اهله بالبشارة والسرور .
فلما اصبحوا مضوا الى الوالي ففعل محمد بن عيسى كل ما أمره الامام به واظهر كل ما اخبره به ، فالتفت الوالي الى محمد بن عيسى وقال له من اخبرك بهذا فقال امام زماننا ، وحجة الله علينا فقال ومن امامكم فأخبره بالأئمة واحدا بعد واحد الى ان انتهى الى صاحب الأمر ( صلوات الله عليه وعليهم ) .
فقال الوالي مد يدك فأنا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وان الخليفة بعده بلا فصل أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم أقر بالائمة الى اخرهم عليهم السلام وحسن ايمانه . وأمر بقتل الوزير واعتذر الى اهل البحرين واحسن اليهم واكرمهم .

والحمد لله رب العالمين

خادم الامام الحجة عج

[الباحث الطائي]

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
اللقاء بصاحب العصر والزمان عج
البحرين
روي انه لما كانت بلدة البحرين تحت ولاية الافرانج جعلوا واليها رجلا من المسلمين .ليكون أدعى الى تعميرها وأصلح لحال أهلها ، وكان هذا الوالي من النواصب وكان له وزير اشد نصبا منه يظهر العداوة لأهل البحرين لحبهم لأهل البيت عليه السلام ويحتال في اهلاكهم والحاق الضرر بهم بكل حيلة .
وفي يوم من الايام ، دخل الوزير على الوالي وبيده رمانة فأعطاها للوالي فاذا هي مكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله ، فلان وفلان وفلان وعلي خلفاءرسول الله فتأملها الوالي فرأى ان الكتابة من اصل الرمانة بحيث لا يحتمل عنده ان تكون من صناعة بشر ، فتعجب من ذلك وقال للوزير هذه اية بينة وحجة قوية ، على ابطال مذهب الرافضة ، فما رأيك في اهل البحرين .
فقال له اصلحك الله ان هؤلاء جماعة متعصبون ، ينكرون البراهن ، وينبغي لك ان تحضرهم وتريهم هذه الرمانة ، فان قبلوا ورجعوا الى مذهبنا كان لك الثواب الجزيل بذلك ، وان أبوا الا المقام على ضلالتهم فخيرهم بين ثلاث اما ان يؤدوا الجزية وهم صاغرون او ياتوا بجواب عن هذه الاية البينة التي لا محيص لهم عنها او تقتل رجالهم وتسبى نساؤهم واولادهم ، وتؤخذ بالغنيمة اموالهم .
فاستحسن الوالي رأية ، وارسل الى العلماء والافاضل الاخيار والنجباء والسادة والابرار من اهل البحرين واحضرهم واراهم الرمانة ، واخبرهم بما رأى فيهم ، ان لم يأتوا بجواب شاف ، لم يأمنوا من القتل والأسر وأخذ الاموال او أخذ الجزية على وجه الصغار فقال كبارهم أمهلنا اليها الأمير ثلاثة ايام لعلنا ناتيك بجواب ترتضيه والافاحكم فينا ما شئت فأمهلهم ، فخرجوا من عنده خائفين مرعوبين متحيرين .
فاجتمعوا في مجلس وأجالوا الرأي في ذلك ، فاتفق رأيهم على ان يختاروا من صلحاء البحرين وزهادهم عشرة ، ففعلوا ، ثم اختاروا من العشرة ثلاثة فقالوا لأحدهم اخرج الليلة الى الصحراء واعبد الله فيها ، واستغث بامام زماننا ، وحجة الله علينا ، لعله يبين لك المخرج من المصيبة .
فخرج وبات طول ليلته متعبدا خاشعا داعيا باكيا يدعو الله ، ويستغيث بالامام عج ، حتى اصبح ولم ير شيئا ، فأتاهم وأخبرهم فبعثوا في الليلة الثانية الثاني منهم ، فرجع كصاحبه ولم يأتهم بخبر ، فارداد قلقهم وجزعهم .
فأحضروا الثالث وكان تقيا فاضلا اسمه محمد بن عيسى ، فخرج في الليلة الثالثة حافيا حاسر الراس الى الصحراء وكانت ليلة مظلمة فدعا وبكى وتوسل الى الله تعالى في خلاص هؤلاء المؤمنين وكشف هذه البلية عنهم واستغاث بصاحب الزمان عج .
فلما كان اخر الليل ، اذا هو برجل يخاطبه ويقول يامحمد بن عيسى مالي اراك على هذه الحالة ، ولماذا خرجت الى هذه البرية .
فقال له ايها الرجل دعني فاني خرجت لأمر عظيم وخطب جسيم ، لا أذكره الا للامام ولا اشكوه الى الى من يقدر على كشفه عني .
فقال يامحمد بن عيسى انا صاحب الأمر فاذكر حاجتك فقال ان كنت هو فأنت تعلم قصتي ولا تحتاج الى ان اشرحها لك فقال له نعم ، خرجت لما دهمكم من امر الرمانة ، وما كتب عليها وما توعدكم الأمير به ، قال فلما سمعت ذلك توجهت اليه وقلت له نعم يامولاي ، قد علمت ما اصابنا ، وانت امامنا وملاذنا والقادر على كشفه عنا .
فقال صلوات الله عليه يامحمد بن عيسى ان للوزير ، في داره ، شجرة رمان ولما حملت تلك الشجرة صنع شيئا من الطين على هيئة الرمانة ، وجعلها نصفين وكتب في داخل كل نصف منها بعض تلك الكتابة ثم وضعها على الرمانة ، وشدهما عليها وهي صغيرة فأثر فيها وصارت هكذا .
فاذا مضيتم غدا الى الوالي ، فقل له جئتك بالجواب ولكني لا ابديه الا في دار الوزير فاذا مضيتم الى داره فانظر عن يمينك .
سوف ترى غرفة ، فقل للوالي لا اجيبك الا في تلك الغرفة ، وسيأبى الوزير ذلك ، ولكن بالغ في طلب ذلك ولا ترضى الا بدخولها فاذا دخل فادخل معه ، ولا تتركه وحده يتقدم عليك ، فاذا دخلت الغرفة رايت كوة فيها كيس ابيض ، فانهض اليه وخذه ستجد فيه تلك الطينة التي عملها لهذه الحليلة .
وايضا يامحمدبن عيسى قل للوالي ان لنا معجزة اخرى ، وهي ان هذه الرمانة ليس فيها الا الرماد والدخان وان اردت معرفة صحة ذلك فأمر الوزير بكسرها ، فاذا كسرها طار الرماد والدخان على وجهه ولحيته .
فلما سمع محمد بن عيسى ذلك من الامام ، فرح فرحا شديدا وقبل يدي الامام صلوات الله عليه ، وانصرف الى اهله بالبشارة والسرور .
فلما اصبحوا مضوا الى الوالي ففعل محمد بن عيسى كل ما أمره الامام به واظهر كل ما اخبره به ، فالتفت الوالي الى محمد بن عيسى وقال له من اخبرك بهذا فقال امام زماننا ، وحجة الله علينا فقال ومن امامكم فأخبره بالأئمة واحدا بعد واحد الى ان انتهى الى صاحب الأمر ( صلوات الله عليه وعليهم ) .
فقال الوالي مد يدك فأنا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وان الخليفة بعده بلا فصل أمير المؤمنين علي عليه السلام ثم أقر بالائمة الى اخرهم عليهم السلام وحسن ايمانه . وأمر بقتل الوزير واعتذر الى اهل البحرين واحسن اليهم واكرمهم .

والحمد لله رب العالمين

خادم الامام الحجة عج

بسمه تعالى

السلام عليكم ، هذه القصة تحمل دلالة واضحة الى لقاء صاحبها رحمه الله بالامام صاحب الامر ع ومعرفته به اثناء اللقاء .
فقط ! مشكلتها العلمية هي في سند الرواية المجهول اصحابها اضعه ادناه وكما يلي :

( القصة كاملة كما وردت في كتاب (بحار الأنوار) للعلامة المجلسي عليه الرحمة الذي قال: أخبرني بعض من أثق به يرويه عمّن يثق به، يرويه عمّن يثق به، ويطريه أنه قال : ..... )

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ( الباحث الطائي )
هذه القصة مشهورة عند أهل البحرين ، وقبر محمد بن عيسى عندهم معروف ويزوره الناس . نعم هذه القصة رواها أيضا العلامة المجلسي في البحار وقد ذكرها له بعض الثقاة . ذكرت هذه القصة أيضا في كتاب البحار ج 52 ص 180-187. وفي كتاب الإمام المهدي من اللحد إلى الظهور ص 5،3-309 ، وفي كتاب جنة المأوى ص 205، قصة رقم 74 / الطبعة الأولى .
وإذا رأيتم فيها الاضطراب فلا تتخذوها سندا
جزيتم خيرا
وبارك الله فيكم
والحمد لله رب العالمين

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
اللقاء بصاحب العصر والزمان عج
مدينة دزفول الايرانية

في مدينة دزفزل الايرانية العديد من الرجال الاتقياء الشرفاء الافاضل وكا من بينهم رجل يدعى محمد علي جولاكر الدزفولي ولهذا الرجل الفاضل الشريف حكاية وقعت له قبل اربعة وعشرين عاما كان الحاج محمد حسين تبريزي احد تجار مدينة تبريز المحترمين لا ينجب اولادا مع ما لديه من مال وعقار وغير ذلك
وعلى الرغم من مراجعاته المتكررة للأطباء لكنه لم يرزق بولد يقول التبريزي ومن اجل ان ارزق بولد ذهبت الى النجف الأشراف ومن هناك الى مسجد السهلة لكي اتوسل الى الامام الحجة عليه السلام
وفي احدى الليالي وفي عالم المكاشفة رايت سيدا مهيبا عظيما اشار الى ثم قال اذهب الى محمد علي جولاكر حتى يستجيب الله دعوتك ويقضي حاجتك .
وفي اليوم التالي حزمت امتعتي وسافرت الى دزفول وعندما وصلت الى المدينة وسألت عنه اعطوني عنوان دكانه فذهبت اليه فوجدته رجلا فقيرا حي الضمير مؤمنا بسيطا فسلمت عليه ورد السلام قائلا وعليكم السلام ياحاج محمد حسن لقد قضيت حاجتك .
فتعجبت منه كيف عرف اسمي وكيف علم بحاجتي اليه ثم رجوته ان ابقى الليل معه فقال لا مانع عندي فدخلت الدكان وجلست عنده حتى المغرب حتى توضأنا وصلينا المغرب والعشاء سوية وبعد مضي قليل من الليل احضر العشاء وكان خبزا ولبنا فأكلنا حتى شبعنا وحمدنا الله تعالى على نعمته ثم نمنا في الدكان وفي الصباح صلينا الصبح وقرأ بعض الادعية والتعقيبات ثم بدأ عمله في حياكة الكرباس فقلت له انني حينما جئت اليك كانت لي حاجتان عندك وقد قلت لي ليلة امس ان واحدة منهما قد قضيت والحمد لله اما الثانية فهي انني اسألك ماذا فعلت حتى وصلت الى هذا المقام المحمود عند الله حيث نصحني الامام عليه السلام ان اتي الى خدمتك هنا في دزفول وان تعرف اسمي وحاجتي .
قال ياحاج حسن لماذا تسال كل هذه الاسئلة لقد قلت لك ان حاجتك قضيت فالافضل ان تشكر الله تعالى وترجع الى بيتك .
فقلت له انني ضيفك وللضيف حق على صاحب الدار لذا ارجوك ان تقص على قصة حياتك وكيف وصلت الى هذه الدرجة الرفيعة من الايمان والمكاشفة وان لم تفعل فانني لن اتركك وسوف ابقى معك .
فقال لقد قضيت عمري في حياكة الكرابيس في هذا المحل وكان قبالة دكاني هذا منزل رجل من رجالات الدولة الظالمين حيث كان يحرس داره جندي طوال الليل والنهار .
وفي احدى الايام جاءني الجندي وسالني يااخ محمد من اين تشتري وتؤمن غذاءك فقلت له انني اشتري في السنة الواحدة مائة من من الحنطة والشعير واطحنها واخبزها واعيش منها مدة عام واحد وانا وحيد لا ولد ولا تلد ولا عائلة لدي .
فقال الجندي انني وحيد هنا وليس لي صديق يحفظ سري واخاف ان اكل من طعام هذا الظالم الذي اخدمه واذا لم يكن لديك مانع فأرجوك ان تشتري لي ايضا مائة من حتى تعطيني كل يوم قرصين من الخبز واكون لك من الشاكرين .
فوافقت على طلبه وافقت على طلبه واشتريت له الشعير والحنطه وكنت اعطيه كل يوم قرصين من الخبز ليعتاش بهما .
وفي احد الايام تأخر ذلك الجندي عن موعده فذهبت الى دار الوزير لاسال عنه فقالوا لي انه مريض وعندما جلست معه رجوته ان اتي له بطبيب ليداويه فقال لا حاجة لي بذلك لانني سأموت منتصف هذه الليلة واذا مت سوف يأتي شخص اليك ويخبرك عن موتي فتعال هنا وانجز ما يطلبونه منك اما باقي الطحين فهو لك حلالا تلالا .
وعندما ابديت رغبتي في البقاء بجانه في الليل أبى ذلك فرجعت الى دكاني وفي منتصف الليل انتبهت على طرق باب الدكان وشخص ينادي اخرج يامحمد علي فخرجت من الدكان ورايت شخصا لا أعرفه حيث قادني الى مسجد المحلة فرأيت الجندي مسجى في التابوت وحوله رجلان لا أعرفهما ايضا .
ثم قالوا لي ساعدنا لنأخذ الجنازة الى النهر ونغسلها فحملنا نغسلها فحملنا نعش الجندي وذهبنا الى الجدول القريب من المنطقة وغسلنا الميت وكفناه وقرانا صلاة الميت عليه ثم جئنا به الى مقبرة بجانب المسجد فدفناه فيها ثم رجعت الى دكاني وبعد عدة ليال طرق احدهم باب دكاني ففتحت الباب ورأيت شخصا يقول يامحمد علي يريدونك فتعال معي فأطعت أوامره وذهبت مع ذلك الطارق الليلي وسرنا طويلا حتى وصلنا الى الفلاة وبداية الصحراء وكانت منيرة بشكل عجيب وكأنه قد اشرف الصباح وبعد فترة وصلنا الى صحراء النور وتقع هذه الصحراء في شمال دزفول ورأينا عن بعد بعض الاشخاص جالسين يتسامرون ويتحدثون وشخصا اخر يقوم بخدمتهم .
ولاحظت ان بيت تلك الجماعة الجالسة شخصا نورانيا مهيب الطلعة حلو الشمائل عظيم الشان فعلمت انه صاحب الامر والزمان عج فاصابتني موجة من الخوف والرهبة وارتجفت أوصالي فكأني ريشة في مهب الريح ثم قال لي ذلك الطارق الليلي
تقدم قليلا يامحمد علي فأطعته وتقدمت بضع خطوات ثم قال لي ذلك الخادم الواقف تقدم اكثر فتقدمت خطوات اخرى عند ذاك قال بقية الله في أرضه ( عج ) لأحد أفراده أعط هذا الرجل منصب الجندي لما قدمه من خدمة الى شيعتنا .
فقلت ياسيدي ومولاي انا عامل أكسب عيشي من حياكة الكرابيس فكيف أكون جنديا عسكريا وظننت انذاك بأنهم يريدون ان يستبدلوني بذلك الجندي عند دار الوزير فتبسم الامام عليه السلام وقال نحن نريد ان نعطي من ذلك الجندي لك ثم قلت له الجواب نفسه بأنني لست جنديا فقال روحي له الفداء مرة ثالثة اننا نريد ان نعطيك منصب ذلك الجندي وليس ان تكون جنديا مثله وسوف تكون مكانه فعلا فاذهب الان .
رجعت وحدي في ذلك الليل البهيم البارد وعشت وحدي منذ ذلك الوقت والحمد لله اخذ من سيدي ومولاي بقية الله في أرضه عليه السلام الاوامر وانفذها وحاجتك كانت احدى تلك الاوامر .

[ضيف]

اللهم صلي على محمد وال محمد