بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
للحجاب أهمية كبرى من وجهة نظر الشريعة الإسلامية لما فيه من الآثار الايجابية الكبيرة، ولأنه يُعتبر حصناً منيعاً يصون المجتمع الإسلامي برجاله و نسائه من التأثيرات السلبية الخطيرة لظاهرة التبرج و السفور التي كانت رائجة في المجتمعات الجاهلية سابقاً، و المجتمعات الجاهلية بمظهرها المتحضر في هذا العصر، خاصة و أن هذه التأثيرات السلبية لا تقف عند هذا الحد بل هي بداية المنزلق الخطير و الهاوية الكبرى التي تلتهم الحضارات العظمى كما حصل ذلك لكثير من الحضارات السابقة.
نعم لم يفرض الله سبحانه و تعالى الحجاب على الفتاة و المرأة المسلمة إلا لمصلحتها و لضمان سلامة الفرد و المجتمع من الانحلال الخُلقي الذي سيؤول إلى نبذ القيم و الانحطاط و الفشل في شتى جوانب الحياة التي لها تأثير مباشر على مصير الامة و حياتها.
الحجاب سلاح يُخوف الاعداء:
الحجاب ركن اساسي في حياة الفتاة و المرأة المسلمة، و هو رمز كرامتها، و هو حصنها التي تحتمي به، و تحمي نفسها به، كما و تحمي اسرتها و مجتمعها بحجابها، فهو سلاحها الفاعل الذي تشهره في وجه الاعداء فتقاومهم بهذا السلاح و تفشل مخططاتهم و تتغلب عليهم.
و اذا ما نُظر الى الحجاب بالمنظار الصحيح عُرف بأنه ميزة و كرامة للمرأة، و أن الاسلام قد رفع منزلتها بتشريع الحجاب لها، فهي من وجهة نظر الاسلام غير رخيصة و غير مبتذلة ينال منها من أراد، و في أي وقت شاء.
هل الحجاب تحديد لحرية المرأة المسلمة ؟
يجب أن يُعرف أيضاً بأن الحجاب ليس تحديداً لحرية المرأة كما يحاول الاعداء ترويج هذه الشبهة، و بث و ترسيخ هذه الفكرة الخاطئة في أذهان الناس، بل الحجاب رمز استقلالية المرأة المسلمة و صمودها أمام أطماع الطامعين، و على العكس فإن حجابها إنما هو تحديد لمن يريد أن يستغلها و يتخذها وسيلة لإشباع رغباته و الوصول إلى أهدافه الرخيصة.
و يكفيك دليلاً واحداً على إثبات كذب و مراوغة دعاة حرية المرأة المتباكون عليها، أنهم لا يسمحون للنساء المسلمات في بلدانهم من ممارسة أبسط حقوقهن و اختيار الحجاب بقناعتهن و بحريتهن دون التعرض لهن و التضييق عليهن، بل نجد كيف يتهجمون على المرأة و الفتاة المسلمة التي تعتز بحجابها و تتمسك به ـ حينما لم يفلحوا في خداعها ـ و يرغمونها على خلع الحجاب إذا ما أرادت أن تمارس حقها الطبيعي و القانوني في التعليم و العمل و غير ذلك، و يحدث كل هذا على مشهد و مسمع من العالم المتحضر و وسائل إعلامه المتحضرة التي تنادي بالحرية ليل نهار!
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
للحجاب أهمية كبرى من وجهة نظر الشريعة الإسلامية لما فيه من الآثار الايجابية الكبيرة، ولأنه يُعتبر حصناً منيعاً يصون المجتمع الإسلامي برجاله و نسائه من التأثيرات السلبية الخطيرة لظاهرة التبرج و السفور التي كانت رائجة في المجتمعات الجاهلية سابقاً، و المجتمعات الجاهلية بمظهرها المتحضر في هذا العصر، خاصة و أن هذه التأثيرات السلبية لا تقف عند هذا الحد بل هي بداية المنزلق الخطير و الهاوية الكبرى التي تلتهم الحضارات العظمى كما حصل ذلك لكثير من الحضارات السابقة.
نعم لم يفرض الله سبحانه و تعالى الحجاب على الفتاة و المرأة المسلمة إلا لمصلحتها و لضمان سلامة الفرد و المجتمع من الانحلال الخُلقي الذي سيؤول إلى نبذ القيم و الانحطاط و الفشل في شتى جوانب الحياة التي لها تأثير مباشر على مصير الامة و حياتها.
الحجاب سلاح يُخوف الاعداء:
الحجاب ركن اساسي في حياة الفتاة و المرأة المسلمة، و هو رمز كرامتها، و هو حصنها التي تحتمي به، و تحمي نفسها به، كما و تحمي اسرتها و مجتمعها بحجابها، فهو سلاحها الفاعل الذي تشهره في وجه الاعداء فتقاومهم بهذا السلاح و تفشل مخططاتهم و تتغلب عليهم.
و اذا ما نُظر الى الحجاب بالمنظار الصحيح عُرف بأنه ميزة و كرامة للمرأة، و أن الاسلام قد رفع منزلتها بتشريع الحجاب لها، فهي من وجهة نظر الاسلام غير رخيصة و غير مبتذلة ينال منها من أراد، و في أي وقت شاء.
هل الحجاب تحديد لحرية المرأة المسلمة ؟
يجب أن يُعرف أيضاً بأن الحجاب ليس تحديداً لحرية المرأة كما يحاول الاعداء ترويج هذه الشبهة، و بث و ترسيخ هذه الفكرة الخاطئة في أذهان الناس، بل الحجاب رمز استقلالية المرأة المسلمة و صمودها أمام أطماع الطامعين، و على العكس فإن حجابها إنما هو تحديد لمن يريد أن يستغلها و يتخذها وسيلة لإشباع رغباته و الوصول إلى أهدافه الرخيصة.
و يكفيك دليلاً واحداً على إثبات كذب و مراوغة دعاة حرية المرأة المتباكون عليها، أنهم لا يسمحون للنساء المسلمات في بلدانهم من ممارسة أبسط حقوقهن و اختيار الحجاب بقناعتهن و بحريتهن دون التعرض لهن و التضييق عليهن، بل نجد كيف يتهجمون على المرأة و الفتاة المسلمة التي تعتز بحجابها و تتمسك به ـ حينما لم يفلحوا في خداعها ـ و يرغمونها على خلع الحجاب إذا ما أرادت أن تمارس حقها الطبيعي و القانوني في التعليم و العمل و غير ذلك، و يحدث كل هذا على مشهد و مسمع من العالم المتحضر و وسائل إعلامه المتحضرة التي تنادي بالحرية ليل نهار!