بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتها ذات يوم أنى لك هذا القلم الرائع الجميل المرهف الاحساس ..؟؟؟؟
قالت وبفرح يغمرها ونشوّة بادية على محيّاها الجميل
هو من الحسين عليه السلام وأخيه الكافل روحي لهما الفدا
فقلت : نعم كلنا نطلب ذلك منهم ولهم
قالت :بإخلاص
تمتمت بقلبي هذه عملة نادرة
فأردفت قائلة ...
كلنا نعلم ونتيقن أن المعصوم عليه السلام يسمع الكلام ويرد السلام ويطّلع ويشاهد
ويسدد ويؤيد ...
ولنا لحظات انفتاح على الله بوساطة تلك الوسيلة التي وضعها الله لنا
وبه نتوسل ...ومنه نأمل ونرجو ...
ومن هنا فقد كانت لي وكما للبعض موهبة بسيطة بالخطّ بالقلم
وطورتها قليلا ...
وتمنيت ودعوت وبكيت ليكون قلمه لهم وبهم عليهم السلام
يخّطُ وعياً وفكراً وسرورا ...
فهم أصل كل نور ومنبعه الانقى
وبدأت مع نفسي اربطها بالثلة المؤمنة
أقرأ كثيرا اصدارات مجلات كتب خواطر عالم تواصل
ولكي أتعلم اصول البلاغة وفنونها فتأملت بالقران وأساليبه
وسبرت بحور احاديث أهل بيت النقاء والرحمة ولملمت جواهرودرر كلماتهم ...
قلت لها مستفهمة ؟؟؟
وكيف أصبح قلمُك شفافاً متأملا متعمقا بالافكار وتصويرها من زوايا إبداعية ؟؟؟؟
قالت : التـــــــــــــــــــامل ...
وسكتت
قلت التأمل بم ؟؟؟
قالت بكل ماحولك ...
صور شجر نهر بشر حجر مدر سماء ارض
حالات إنسانية ...إجتماعية ...تربوية
واستخرج منها جانبا آخر غير معروف او مغفولٌ عنه
فالكاتب المبدع والقلم الحسّاس
ينظر لكل شيء بشكل مختلف
وكل صورة تعطيهه إيحاء آخر
وهو مصور محترف يلتقط الصور بعدسته المبدعة بلقطات إبداعية
ومن زاوية أخرى لايفكر بها أحد ...
قلت زيديني من نبع كلماتك الرقراق
فروحي ضمئى لهكذا عالم مليئ بالجمال والدلال والرقي
قالت كوني مع الحسين عليه السلام
فهو مُلهب العشق وكربلاءه نقاءه فداءه نووره زواره
كل شي معه مختلف وبه مختلف
تـــــــــــــــــــــــاملي بكل شي يمتُ له بصله
وهو سيسدد ويؤيد ويفتح لك أبواب الابداع والرقي
وجدت نفسي أني خجلة وقاصرة فالحسين بقربي وأنا مازلت عطشى
وتذكرت
كالعيس في البيداء يقتلها الضما والماء فوق ظهورها محمول
وتيقن القلب أني سأصل
فمع الحسين وعضيده وأخته الحوراء
العالم كله يختلف والعشق الرباني أكتملت لوحته الزاهية الاروع
هذا طريق القلم فلمن يريد دخوله فليُسم باسم الله وشفيعه الوجيه المصباح
الحسين عليه السلام
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتها ذات يوم أنى لك هذا القلم الرائع الجميل المرهف الاحساس ..؟؟؟؟
قالت وبفرح يغمرها ونشوّة بادية على محيّاها الجميل
هو من الحسين عليه السلام وأخيه الكافل روحي لهما الفدا
فقلت : نعم كلنا نطلب ذلك منهم ولهم
قالت :بإخلاص
تمتمت بقلبي هذه عملة نادرة
فأردفت قائلة ...
كلنا نعلم ونتيقن أن المعصوم عليه السلام يسمع الكلام ويرد السلام ويطّلع ويشاهد
ويسدد ويؤيد ...
ولنا لحظات انفتاح على الله بوساطة تلك الوسيلة التي وضعها الله لنا
وبه نتوسل ...ومنه نأمل ونرجو ...
ومن هنا فقد كانت لي وكما للبعض موهبة بسيطة بالخطّ بالقلم
وطورتها قليلا ...
وتمنيت ودعوت وبكيت ليكون قلمه لهم وبهم عليهم السلام
يخّطُ وعياً وفكراً وسرورا ...
فهم أصل كل نور ومنبعه الانقى
وبدأت مع نفسي اربطها بالثلة المؤمنة
أقرأ كثيرا اصدارات مجلات كتب خواطر عالم تواصل
ولكي أتعلم اصول البلاغة وفنونها فتأملت بالقران وأساليبه
وسبرت بحور احاديث أهل بيت النقاء والرحمة ولملمت جواهرودرر كلماتهم ...
قلت لها مستفهمة ؟؟؟
وكيف أصبح قلمُك شفافاً متأملا متعمقا بالافكار وتصويرها من زوايا إبداعية ؟؟؟؟
قالت : التـــــــــــــــــــامل ...
وسكتت
قلت التأمل بم ؟؟؟
قالت بكل ماحولك ...
صور شجر نهر بشر حجر مدر سماء ارض
حالات إنسانية ...إجتماعية ...تربوية
واستخرج منها جانبا آخر غير معروف او مغفولٌ عنه
فالكاتب المبدع والقلم الحسّاس
ينظر لكل شيء بشكل مختلف
وكل صورة تعطيهه إيحاء آخر
وهو مصور محترف يلتقط الصور بعدسته المبدعة بلقطات إبداعية
ومن زاوية أخرى لايفكر بها أحد ...
قلت زيديني من نبع كلماتك الرقراق
فروحي ضمئى لهكذا عالم مليئ بالجمال والدلال والرقي
قالت كوني مع الحسين عليه السلام
فهو مُلهب العشق وكربلاءه نقاءه فداءه نووره زواره
كل شي معه مختلف وبه مختلف
تـــــــــــــــــــــــاملي بكل شي يمتُ له بصله
وهو سيسدد ويؤيد ويفتح لك أبواب الابداع والرقي
وجدت نفسي أني خجلة وقاصرة فالحسين بقربي وأنا مازلت عطشى
وتذكرت
كالعيس في البيداء يقتلها الضما والماء فوق ظهورها محمول
وتيقن القلب أني سأصل
فمع الحسين وعضيده وأخته الحوراء
العالم كله يختلف والعشق الرباني أكتملت لوحته الزاهية الاروع
هذا طريق القلم فلمن يريد دخوله فليُسم باسم الله وشفيعه الوجيه المصباح
الحسين عليه السلام